ربما يستقي بعض السفراء وممثلي القنصليات والدول صفات الدبلوماسية التي يتمتع بها البابا تواضروس منذ أن جلس على العرش البابوي .. فباب الكنيسة الأرثوذكسية لم يخلو من طرق السفراء الجدد قادميين من كافة الدول الأوروبية مرة بغرض التعارف وتارة آخرى للاستزاده بمعلومات عن أحوال مصر قبل مباشرة أعمالهم داخلها. سنتان استقبل فيهما البابا تواضروس يوميا سفيرا أو مندوبا دبلوماسيا على الأقل في مقره البابوي، كان آخرهم استقبال السفير آرمين ملكونيان سفير جمهورية أرمينيا في مصر والمطران أشود مطران الكنيسة الإرمينية بمصر فيما قدم كلاهما دعوة لقداسته لزيارة الكنيسة الأرمينية. كما استقبل قداسته، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أندريه باران سفير فرنسا بمصر يرافقه فابريس ديسبلوتشين المستشار الثاني للسفارة ، وجاء اللقاء بهدف التعارف بمناسبة بدء عمل السفير الفرنسي بمصر. حضر اللقاء القس أنجيلوس إسحق سكرتير قداسة البابا و القس أمونيوس عادل سكرتيرا قداسة البابا وبربارة سليمان مسؤول المكتب الباباوي للمشروعات.