قام ما يقارب عشرين فرد من حزب الحرية والعدالة بالتعدي على تامر مجدي صحفي بجريدة "الوادي" بالضرب أثناء إبلاغه خبر عن خلافات في الرأي بين مؤيدي قرار الدكتور محمد مرسي بإلغاء قرار حل مجلس الشعب وبين معارضي هذا القرار. بدأ الأشتباك بينهم عندما حاول شخصين منع "مجدي" توصيل الخبر إلى جريدة "الوادي" عبر هاتفه المحمول بعد أن رفض الصحفي، فتجمع حوله ما يقترب من عشرين فرد وقاموا بضربه ضرباً مبرحاً وتدخل الأمن لإنقاذ الصحفي وأخذه إلى قسم قصر النيل لعمل محضر بالواقعة.