استنكر النائب البرلماني السابق المستشار ياسر القاضي، الأمين العام لإتحاد نواب مصر، حادث تفجير محطة مترو حلمية الزيتون، الذي أسفر عن إصابه 16 شخص عقب إنفجار قنبلة بدائية الصنع بإحدي عربات المترو، مؤكدا أن تلك العمليات لن تثني القيادة السياسية المصرية ولا الشعب في إقرار مصيره ودحر الإرهاب . ونعي أمين عام الإتحاد، في بيان له، استشهاد أمين شرطة ومجند فى هجوم إرهابي بشمال سيناء علي يد مجموعة إرهابية مسلحة علي إثر توقيفها لسيارة "ميكروباص" كان يستقلانه علي طريق رفح العريش أثناء عودتهما للقاهرة، قائلا: "ننعي بكامل الحزب والآسي ضحايا الحادث ونحتسبهم عن الله من الشهداء". على جانب أخر أشاد القاضي، برجال القوات البحرية والجوية وتشكيلات القوات المسلحة المختلفة التي نجحت في التصدي للجماعة الإرهابية التي قامت بتنفيذ هجوم على لنش القوات البحرية بمنطقة دمياط ضمن العمليات الإجرامية المستمرة لتلك الجماعات ضد الدولة والمدعومه من قوي خارجية. وقال البرلماني السابق، إن تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي الواعية والحكيمة علي الصعيدين الداخلي والخارجي وكذلك سياسته الناجحة في إدارة شئون البلاد، وسيره بالتوازي سواء في تسليح الجيش المصري بأفضل الأسلحة الحديثة، وإقامة المشروعات المصرية التنموية والتي بدأ بتنفيذها قبل الإعلان عنها حتي لا يعطي فرصة لأعداء الوطن والمتربصين بالتشكييك فيها، لافتا إلى ن كل ذلك أثارت حفيظة رؤساء الدول المعادية الذين يسعون لإسقاطها وأستفزهم مما جعلهم يقدمون كل الدعم للجماعات الإرهابية والمتطرفة لاستهداف مصر. وطالب النائب البرلماني السابق، رجال القوات المسلحة والشرطة أن يكونوا علي أهبة الإستعداد الدائم والمستمر لمواجهة أي عمليات إجرامية تتعرض لها الدولة والمواطن المصري علي حد سواء، قائلا : " أن الحرب ضد الدولة المصرية أصبحت علي أشدها خاصة بعد القمة الثلاثية الناجحه بين كل من مصر وقبرص واليونان، وإستلام مصر منظومة صواريخ "أس – 300 بي أم" الروسية المضادة للجو".