نعي تيار مناضلي كفاح عمال مصر وفاة الناشط الحقوقي والمحامى أحمد سيف الإسلام الذي وافته المنيه أمس بعد صراع مع المرض. وأضاف التيار "مناضلى تيار الكفاح العمالى، إذ يتوجهون بالعزاء لأسرة أحمد سيف الصغيرة، المناضلة ليلى سويف وعلاء ومنى وسناء، فإنهم يتوجهون بالتعازي لأسرة سيف الكبيرة التي تضم كل المناضلين من أجل الحرية والعدالة، وكل من يعانون من الظلم والاضطهاد، وكل من عرف أحمد سيف وقدره حق قدره". وتابع التيار "انتقل الى رحمة اللة . المناضل الاشتراكى و الناشط الحقوقي المصري المعروف أحمد سيف الإسلام ابن محافظة البحيرة الذي شارك في قيادة الحركة الطلابية في السبعينيات، واعتقل عدة مرات بينها خمس سنوات قضاها في سجن القلعة بتهمة الانتماء إلى تنظيم يساري فى عهد السادات ، تعرض خلالها للضرب والتعذيب بالكهرباء والعصي وكسرت قدمه وذراعه، وتقدم وقتها ببلاغ للتحقيق في الواقعة لكن أحدا لم يحقق فيه". واستطرد "ومنذ ذلك الحين لم يترك سيف الإسلام ساحة ولا ميدانا إلا وكان أول المدافعين عن أصحاب الرأي والمعذبين في السجون المصرية أيا كانت انتماءاتهم أو توجهاتهم.عاش مناضلاً صلباً ضد الاضطهاد والاستبداد، كافح لعقود ضد الإمبريالية والصهيونية مؤكداً دائماً أن قضية النضال واحدة ومبادئه لا تتجزأ". واختتم التيار ب"وقدظل حتى النفس الأخير في مواجهة الظلم. فعانى أمام خصم لا يعرف شرف الخصومة ولا أخلاق الخلاف، من الحرمان من وجود أبنائه علاء وسناء إلى جانبه في أيامه الأخيرة. وظل صامداً يقاوم المرض والاضهاد حتى تحررت نفسه أخيراً ليودّع قيمه ومبادئه وصية لكل المناضلين". كما تقدم ائتلاف عمال البرول الحر بالتعازي لأسة المناضل أحمد سيف الإسلام ولكل المناضلين في مصر. يذكر أن الحقوقي أحمد سيف الإسلام قد توفي أمس الأربعاء عن عمر يناهز 63 عاما بعد صراع مع المرض، وشيعت جنازته أمس الخميس من مسجد صلاح الدين الي مثواة الأخير بمقابر التونسي بالسيدة عائشة بمصر القديمة، وكان سيف الإسلام قد دخل في غيبوبة منذ عدة أيام بعد توقف قلبه جراء جلطة في القلب.