قدمت قيادات بجماعة الإخوان المسلمين وقيادات إسلامية، نعيها لأسرة المناضل أحمد سيف الإسلام الذي وافته المنية ظهر أمس بعد صراع مع المرض. ونعى الدكتور جمال عبد الستار، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين والأمين العام لرابطة علماء أهل السنة أسرة احمد سيف الإسلام، وكتب عبر صفحته قائلاً: "لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى". ومن جانبه كتب جمال حشمت: "الأستاذ احمد سيف الإسلام حمد، رفيق الأستاذ نبيل الهلالي رحمهما الله كانا من أشرف المحامين بعض النظر عن الاختلاف في الفكر والتوجه وأعظم ما يمكن أن يتصف به المحامي هو الشرف رحمه الله وغفر له". وقدمت أسرة الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وزوجته الدكتورة سناء عبد الجواد وأبنائهم عمار وأنس تعازيها لأسرة المناضل الحقوقي أحمد سيف الإسلام حمد. وقالت أسرة البلتاجي، في بيان لها: "يعتز الدكتور محمد البلتاجي بزمالة الأستاذ المرحوم في الفترة التي قضياها سويًا بالمجلس القومي لحقوق الإنسان 2012 قبل وقوع الانقلاب؛ انقلاب الثورة المضادة الغادر عدو الإنسانية الذي دمر كل معنى للإنسان وحقوقه؛ فمنع أبناء الأستاذ الكبير أحمد سيف الإسلام علاء وسناء من أن يكونا إلى جوار والدهما قبل رحيله؛ تمامًا كما حرم الدكتور محمد من الصلاة على ابنته الشهيدة بإذن الله أسماء ومن رؤية أبنائه". وأضافت: "تقبل الله الأستاذ الكبير صاحب المواقف الأخلاقية والوطنية والثورية المشرفة في الصالحين وأحسن وفادته وألهمنا وألهم وطننا التعلم من مواقفه المدافعة عن الحرية والكرامة للجميع.. البقاء لله وأحسن الله عزاء أسرته، وأحسن عزاءنا جميعًا في الأستاذ الحر صاحب المبادئ والمواقف الأخلاقية.. تعازينا للدكتورة ليلى سويف وللأسرة الكريمة". وأحمد سيف الإسلام هو محام وحقوقي وناشط يساري مصري، واعتقل أربع مرات، مرتان في عهد السادات ومرتان في عهد مبارك، وهو متزوج من الأكاديمية والناشطة الدكتورة ليلى سويف، وله منها ثلاثة أبناء هم علاء عبد الفتاح وسناء وهما محبوسان حاليًا في قضايا مرتبطة برفض قانون التظاهر، ومنى التي أسست مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية".