قالت منظمة العدل والتنمية ان الانبا دانييل اسقف إبراشية سيدني تسبب في العديد من المشاكل داخل الكنيسة التى تعد من أغنى الابراشيات فى العالم نتيجه المشاريع التى لم تكتمل بعد والمشاريع التى تقوم بشرائها التي كان آخرها قطعة أرض بمبلغ ثلاثة ملايين من الدولارات على أن تقام عليها مبنى مطرانية وكاتدرائية وملحقاتها بتكلفة مبدئية حوالى أربعة ملايين اخرى - خمسون مليون جنية مصرى - هذه المبالغ كافيه لترميم معظم الكنائس التى أفسدتها الجماعات الارهابية بعد ثورة يونيو فى مصر ،علي حد ما ذكرته المنظمة. وأضفت العدل والتنمية " قام الاسقف بوضع حجر الاساس الاحد الماضى إعلاناً منه بالبدء فى إقامة المشروع ، هذا وقد وردت الينا العديد من التقارير التى توضح مدى الفساد المالى والروحى فى هذه البقعه من العالم بعد ان قام المجمع المقدس بالعمل على عودة أسقف سيدنى الموقوف لما يقرب من أربعة سنوات من بعد نياحة البابا شنودة الثالث رغم علم جميع أعضاء المجمع المقدس بفساده المالى الذى كان سبباً مباشراً وأساسياً لإيقافه مما يجعلنا نتساءل هل هناك من يستفيد داخل المجمع المقدس بعودة اسقف سيدنى رغم معرفته بالفساد المالى داخل إبراشيته التى لجأ لرهن بعض أملاكها لشراء مشاريع اخرى ". وقال المكتب الاستشارى للمنظمة برئاسة زيدان القنائى "من الفساد الروحى الذى يتمتع به الاسقف ما يسمى بالسيمونية والتى تعرف باسم الشرطونية هي نيل أي درجة كهنوتية عن غير استحقاق عن طريق الرشوة ، فلقد قام الاسقف بالعديد من الترقيات لاباء كهنه الى رتبة القمصية الغير جديرين بها لقلة خبراتهم نظير تقوية نفوذه وزيادة مؤيديه داخل مجمع كهنة الإبراشيه" مضيفا "هناك محاولات مستميته لرسامة العديد من الكهنة على كنائس للغرض نفسه ،اذ فشل فى رسامة بعض الكهنة فى الفترة الماضية بعد أن إفتضح أمره لشعب الكنيسة عندما قام بتعديل لائحة إختيار الكاهن الصادره عن المجمع المقدس طبقاً لهواه ونشرها بجريدة المنارة الناطقة باسم ابراشية سيدنى لذا سيقوم برسامة ثلاث كهنه عموميين فى 13 سبتمبر القادم على ان يقوم بتثبتهم على كنائسهم رغم عن أنف الشعب هرباَ من تطبيق اللائحة ،بالإضافة الى ترقية كم هائل من الشمامسة الى رتب أعلى منها الدياكون والارشيدياكون معظمم غير مؤهل للحصول عليها ولكن كى ما يكونوا حائط الدفاع له حال ما أوقع الاسقف فى مشاكل مع شعب الكنيسة أو الحصول على تعضيدات مالية أو معنوية والذين يفوق عددهم أكثر من عشرون قابلين للزيادة". كما ذكرت المنظمة خلال البيان الذي أصدرته اليوم " إن هذا الأسقف قد قام بتحريف قرارات المجمع المقدس والضرب بها عرض الحائط كما فى حالات سيامة كهنه جدد لإبراشيته وخاصة من يقدم له فروض الولاء والطاعة على حساب الكفاءة ولائحة إختيار الكاهن وتخطيطه لرسامة مزيد من الكهنة العموميين لتثبيتهم فيما بعد على كنائس رغماً عن أنف شعوبها وذلك للهروب من متاعب ومشاكل تطبيق اللائحة . وفى النهاية يناشد أقباط إستراليا قداسة البابا تواضروس الثانى وقف هذه المهازل التى حدثت ومازالت تحدث فى ظل وجود هذه القيادة الكنسية الغير مؤهلة لتحمل اعباء مثل هذه الإبراشية وإدارتها بعد ما سمعنا ولاول مره فى تاريخ الكنيسة القبطية بان يقيم كاهناً قبطياً دعوة قضائية امام المحاكم سواء داخل او خارج مصر وخاصة وان هناك عدداً من الملفات الساخنة قد تطفو مجدداً على السطح مما سيسبب ضرراً روحياَ لأبناء تلك الإبراشية المغلوب على أمرها " ، وأخيراً تشجيع الانبا دانيال لدخول القضاء الإسترالى لحل المشاكل العقائدية والفكرية التى يعجز فى حلها فيما بين الكنيسة واولادها كما فى القضية التى تنظرها المحكمة الاسترالية التى أقامها القس جاورجيوس راعى كنيسة مارجرجس والامير تادروس بمنطقة ليفربول ضد كل من سمير حبشى وعزت أندراوس بمباركة بعض من آباء الكنيسة مما يعد وصمة عار على الكنيسة القبطية فى عهد البابا تواضروس الثانى".