وصلتنا تلك الرسالة عبر مجموعة من شعب سيدنى إستراليا اطلقت على نفسها أبناء البابا شنودة نظراً لتاثرهم بتعاليم ومبادئ قداسته وخاصة فى مبدأ إختيار الكاهن ( من حق الشعب ان يختار راعيه ) وذلك كما جاء فى سفر أعمال الرسل مبدءا هاما وهو"اختاروا أنتم فنقيمهم نحن" مضمون الرسالة بينما كان شعب كنيسة الانبا إبرام و مركز البابا شنودة الثالث بمنطقة ماكورى فيلدز يجهز نفسه للإحتفال بعيد الام يوم الاحد 11/5/14 واذ يعلن كاهنين الكنيسة بموافقة اللجنة السباعية والمشكلة بواسطة الانبا دانييل اسقف سيدنى على رسامة الاخ ( م.ب ) وسط زهول وغضب الحاضرين مع رفض كهنة الكنيسة سماع شعب الكنيسة قائلين من لدية اعتراض يقدمة لنا بمكتب أباء كهنة الكنيسة . علماً باننا شعب الكنيسة أعترضنا على نفس الشخص منذ عام فى وجود الاسقف الذى اصر على موقفه متفقاُ مع كهنه الكنيسة مما أدى الى رفع اعتراضنا الى قداسة البابا تاواضروس الثانى الذى قام بوقف الرسامات بقرار بابوى فى مارس 2013 . حيث كان إعتراض شباب الكنيسة ( من 16 : 35 سنه) ليس فى كفاءة او قدرات تلك الشخص فهو من احد الخدام بينما كانت الاعتراضات انه كبير فى السن , جاء الى استراليا منذ اقل من 5 سنوات , لن يستطيع التفاعل مع الشباب , كما ان الشباب يريد كاهناً شاباً على غرار أخر كاهنيين قام نيافة الانبا باخوميوس قائم مقام بسيامتهما واللذان كانا عمرهما ما بين 28 سنه الى 42 سنه كما انهما تعلموا وتربوا فى هذا البلد ويعرفون كيف يفكر ويتعامل شباب هذا البلد كما عرض الشباب على الاسقف ترشيح اكثر من شخص للكهنوت وعليهم ان يختاوا واحد منهم . وحتى لا يتهمنا احد باننا قله او من المشاغبين كما هو متبع من أبائنا بالكنيسة نود ان نعرض عليكم الأتى من واقع لائحة إختيار الكهنة الصادرة من الكنيسة الأرثوذكسية برقم 21 لسنة 2012 , حيث قام كل من الاسقف وكهنة الكنيسة وايضاً اللجنة السباعية ضرب اللائحة المذكورة بعرض الحائط حيث تغاضوا على مواد تلك اللائحة مستغليين جهل شعب الإبراشية ومعرفتة بنصوص ومبادى اللائحة وخاصة المادة مادة 4 من إجراءات الترشيح والتى تنص على عند تحقق حاجة الخدمة فى أحد الكنائس لسيامة أب كاهن أو أكثر يتم عرض الأمر على الرئاسة الدينية المباشرة للتصريح بالسير فى إجراءات الترشيح وهى على النحو التالى : 1- يتم الترشيح من قبل كهنة الكنيسة بالأغلبية بخطاب موجه للرئاسة الدينية. 2- أخذ موافقة أعضاء مجلس الكنيسة بالأغلبية بخطاب موجه للرئاسة الدينية. 3- يتم تقييم المرشحين للكهنوت من قبل لجنة تسمى لجنة تقييم المرشحين وهى لجنة يشكلها الأب الأسقف من سبعة آباء كهنة، يمثلوا أجيال مختلفة ويمثلون مناطق جغرافية مختلفة من الإيبارشية، وتكون لهم خبرات فى مجالات متنوعة كتابية ولاهوتية وثقافية.. وإذا كان أحد المشرحين تربطه صلة قرابة حتى من الدرجة الثالثة بأحد أعضاء اللجنة أو كان المرشح من بين خدام الكنيسة التى يخدم بها عضو فى اللجنة، أو كان عضو اللجنة أب اعتراف أحد المرشحين يجب إذن أن يتنحى هذا العضو عن التقييم، وتختص اللجنة بعقد مقابلة شخصية مع المرشح لبيان مدى صلاحيته لخدمة الكهنوت، والتأكد من أن المرشح مستوفى اشتراطات الترشيح وفحص مسوغات الترشيح ومتابعة استكمالها وفحص الاعتراضات والملاحظات المقدمة، وإصدار قرار بشأنها خلال أسبوع من بعد انتهاء فترة تقديم الملاحظات والاعتراضات وتقديم تقرير للأب الأسقف خلال أسبوعين من استيفاء الأوراق المطلوبة وعمل المقابلة الشخصية للمرشحين على أن يشمل التقرير تقييم جميع المرشحين المقبولين وغير المقبولين، وتقديم النسخة الأصلية من ملف مسوغات الترشيح للأب الأسقف وتحتفظ اللجنة لديها بنسخة من الملف. 4- بعد موافقة لجنة تقييم المرشحين يتم تحديد لقاء المرشح للكهنوت وزوجته مع الأب أسقف الإيبارشية. 5- يتم عرض أسماء المرشحين الذين اجتازوا الخطوات السابقة على مجمع التزكيات للكنيسة، التى سيتم بها التصويت والمجمع يتكون من الأفراد الذين لهم حق عملية التصويت فى انتخابات الكاهن أو أعضاء مجلس الكنيسة أو أمين عام الخدمة بالكنيسة. 6- تعرض النتائج على الرئاسة الدينية لاختيار من يراه للسيامة وتحديد موعدها. 7- يتم إعلان أسماء من تم الاستقرار عليهم من المرشحين مع سيرهم الذاتية على الشعب. 8- تمنح مدة 15 يوما ابتداء من اليوم التالى للإعلان كمهلة زمنية لمن لديه ملاحظات أو اعتراضات على المرشحين لتقديمها بالطريقة التى تحددها لجنة تقييم المرشحين مع مراعاة السرية. 9- تقوم لجنة تقييم المرشحين بفحص الاعتراضات والملاحظات المقدمة وتقديم توصياتها فى شأنها وتعرض على الرئاسة الدينية فى خلال أسبوع من انتهاء فترة الملاحظات والاعتراضات. 10- عند رسامة كاهن عام يكتفى بتزكية من الرئاسة الدينية كاستثناء 11 - تتم جميع الخطوات السابقة بروح الصلاة والمحبة. حيث لنا بعض التحفظات والاسئله الى أسقف سيدنى وكهنة الكنيسة لاصرارهم وبشدة بكافة الطرق برسامة هذا الشخص والذى رفضه الشعب سابقاً . اولاً : لن تؤخذ موافقة اعضاء مجلس الكنيسة بسيامة الكاهن حيث تفاجئوا ايضاً بقرار اللجنة السباعية على عكس ما جاء فى البند الثانى . ثانياً : كيف تجتمع اللجنة السباعية وتتخذ قرار الرسامة دون الحصول على موافقة اغلبية اعضاء مجلس الكنيسة ( علماً بان يحق للأباء الكهنة حضور إجتماعات المجلس والمشاركة فى إبداء الراى دون تصويت كما جاء فى المادة 19 من لائحة مجلس الكنيسة ) ثالثاً : كيف يتم الاعلان عن الشخص المرشح من قبل اللجنة من دون تطبيق بنود اللائحة 4 و 5 والخاصة بعمل مجمع التزكيات يتم من خلاله عملية التصويت والانتخاب . ام ان إختيار المرشح للكهنوت فى نظر هؤلاء لاهل الثقة والاقارب والمقربيين على حساب اللائحة الموضوعة من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بموافقة جميع اعضاء المجمع المقدس , هذا وقد وصلتنا معلومات تفيد بان كهنة الكنيسة يجمعون توقيعات شعب الكنيسة من خلال زيارتهم فى بيوتهم لإحراجهم واخذ توقيعهم ( مجمع التزكيات ) , رافضين مبدئ الديمقراطية فى عملية التصويت كما هو متبع قانوناً مما يدل على عدم ثقتهم بتأييد شعب الكنيسة حال تم التصويت كما هو متبع فى العملية الإنتخابية المعروفة . هذا ومن المعروف لدينا ان هناك عدة مشاكل مالية بين الاسقف وشعب الكنيسة حيث قام الاسقف برهن المركز والكنيسة للبنك من دون علم شعب ولجنة الكنيسة منذ اكثر من عام حيث قام باستدانة مبلغ 300 الف دولار من البنك على حساب المركز وعند مواجهة الاسقف بالحقيقة وعد الشعب بان الإبراشية سوف تعيد المبلغ بعد اسبوع ( علماَ بان تلك المبلغ كما هو معروف من صندوق الفلسين والخاص بالتبرعات مناصفة بين مركز البابا شنودة ودار المسنين ) والذى لم يتم حتى الان سداد المبلغ المطلوب بل رفع سقف الدين الى ضعف المبلغ حتى وصل الى 600 الف دولار كما جاء فى البيان المالى للإبراشية بالعدد الاخير بجريدة المنارة الصادرة عن إبراشية سيدنى . واخيراً نضع الموضوع بكل الحب والتقدير امام كل من راعينا الاول قداسة البابا تاواضروس الثانى وشريكة فى الخدمة الرسولية نيافة الانبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس للتحقق من صحة الامر وإتجاز اللازم للحفاظ على السلام الروحى للراعية فى هذة الإبراشية .
