قال نادر الصيرفي،مؤسس رابطة أقباط 38 ، إن الأنبا تواضروس يحاول الخروج من مأزق الأنبا شنودة الذي اقتصر الطلاق لعلة الزنا فقط مخالفا بذلك 116 بطريرك سابقين ، الذين وضعوا أسبابا متعددة للتطليق في المسيحية مستندين في ذلك علي الكتاب المقدس ،علي حد وصفه . وأضاف الصيرفي،في تصريحات خاصة ل"الوادي " ، إنه في حال إقرار الأنبا تواضروس للتطليق في المسيحية سيصنع إنقسام بين الأقباط المؤيدين لقرار الأنبا شنودة بأنه لا طلاق إلا لعلة الزنا ولا يوجد تطليق في الإنجيل وبين الشق الآخر الذي ينادي بالرجوع إلي التعاليم الصحيحة للكتاب المقدس التي إنتهجها بطاركة الأرثوذكسية السابقين الذي يقدر عددهم ب116 بطريرك وكذلك إمتثالا لنص القرار البابوي رقم 107 لسنة 1971 فيما اتهم الصيرفي الأنبا بولا ، رئيس المجلس الإكليريكي بأنه استخرج شهادات تغيير الملة لعدد من أعضاء أقباط 38 وذلك لإحداث وقيعة داخل الرابطة مقابل تخليهم عن النضال من أجل قضية الأحوال الشخصية وبالتالي إجهاض المشروع الحالي للأنبا تواضروس لحل الأزمة من خلال تطبيق التطليق في المسيحية. وأشار مؤسس رابطة أقباط 38 أن الطلاق يكون لعلة الزنا بينما التطليق يكون لإستحداث أسباب غير موضحة أثناء الزواج يستحيل معها إستمرار عشرة الزوجين منها إهانة الزوجة أو المرض وغيرها أما البطلان فهو الزواج القائم علي الغش و التدليس لذا تكون الزيجة باطلة.