شهدت وزارة الإسكان ظهر اليوم حالة من الإرتباك الشديد بعدما ترددت انباء قوية داخل أروقة الوزارة عن قبول إستقالة المجلس العسكرى الحكومة الحالية، ومنها وزير الإسكان الدكتور فتحى البرادعى الامر الذى جعل بعض الموظفين والعاملين بالوزارة الرافضين سياسة وزير الإسكان يتبادلون التهانى فيما بينهم وسط أجواء حزينة للغاية بين المؤيدين لسياسة الوزير الحالى، إلا أن معظم قيادات وزراة الإسكان الفترة الماضية كانوا مستائين بشدة من سياسة الدكتور فتحى البرادعى بالتركيز فقط على تعاملة مع المهندس خالد عباس نائبة للشون الفنية وتجاهلة الجلوس مع القيادات الاخرى بالوزارة خاصة وأن جميع المؤتمرات التى كانت تعقد بالوزارة كانت تشهد بالفعل غياب تام لقيادتها ماعدا الوزير ونائبة خالد عباس. من جهتة أكد مصدر مسؤول بوزراة الإسكان ل"الوادى"انه حتى الآن، فإن منصب وزير الإسكان مازال فى حوزة الدكتور فتحى البرادعى ولم تقبل إستقالته بعد التى قدمها مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء منوها إلى ان المجلس العسكرى هو من سيحسم مصير تلك الإستقالة خلال اليومين القادمين. وقال إن الفرحة التى عمت بعض العاملين بالوزارة بعض خبر قبول إستقالتة تعبر عن البعض فقط من الذين لديهم ملاحظات على اداء عمل الوزارة وهو امر مقبول تماما طالما لم يتعدى حدود الأدب - على حد وصفه - مشيرا إلى أنه لا توجد أيه أسماء ترددت عن خلافتها للبرادعى فى وزارة الإسكان.