قال الكاتب الصحفي، محمد سلماوي، رئيس اتحاد الكتاب، إن هناك تحديات شديدة، تواجهها البلاد مؤخرا، لتعطيل المسار الديمقراطي، بينها العمليات الإرهابية، التي تحدث من آن لآخر، لتعطيل الخارطة. وأضاف «سلماوي»، خلال الندوة التي أقيمت اليوم الجمعة بمعرض الكتاب، الدساتير القديمة لم تكن تطبق لسببين الدستور نفسه ونحن حماة الدستور، كان ينص مثلا على حرية التعبير وحرية الصحافة وفقا لما يحدده القانون وهذا لا وجود له فى الدستور الجديد. وأضاف «ولا توجد حكومة فى العالم حريصة على تطبيق الدستور واى حكومة تبحث عن ثغرة تستطيع أن تنفذ منها ، ولكن أين دور الشعب فهل الشعب الذى كسر حاجز الخوف فى 25 يناير وعندما لم يجد هذه الحقوق التى طلبها فى 25 يناير نزل مرة أخرى بأعداد مضاعفة فى 30 يونيو وهل بعد أن نزل الشعب ليوافق على الدستور بهذه النسبة سيصمت بعد ذلك إذا لم يطبق». وقال «ميزانية الدولة لا تنبع إلا من فكر سياسى محدد أن الدولة هى المسئولة عن الثقافة النص الدستورى بطبيعته يجب أن يكون رحب ولا ينص على النظام السياسى للمادة كنا نحاول أن نصل لحق الفرد فى الثقافة وواجب الدولة هنا أن تعمل على توصيل المنتج الثقافى للمواطن». وعلق مجاهد أن الثقافة هى كنز إذا تم إدارتها بشكل سليم وتستطيع أن تدخل ربحا كبيرا للدولة أكثر حتى من السياحة.