أوضح الرئيس السوري بشار الأسد أنه يجب على الدول المشاركة في مؤتمر جينيف 2 المنتظر عقده في الثاني والعشرون من الشهر الجاري، أن تقر قوانين لمكافحة الإرهاب وسبل القضاء عليه. وفي السياق ذاتة أعلن "بان كي مون" الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة عن إرسال دعوات رسمية لمشاركة إيران في مؤتمر جينيف 2 لبحث الأزمة السورية وذلك بعد جدل واسع حول إمكانية مشاركة الوفد الإيراني في مباحثات جينيف وبعد تصريحات قادة واشنطن بضرورة الألتزام بقرارات مؤتمر جينيف 1 التي تنص على تنازل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة وإعلان حكومة إنتقاليه وهو الأمر الي رفضتة طهران جملة وتفصيلا. وقال كي مون في تصريحات صحفية له إن إيران طرف أساسي في حل الأزمة السورية وذلك بعد تعهدات من موسكو بإيجابية الدور الإيراني في مباحثات جينيف 2، موضحا أنه حصل على تعهدات من "محمد جواد ظريف" وزير الخارجية الإيراني بتسيير المفاوضات على النحو الأمثل وفي الإتجاه الذي يقود المفاوضات إلى إعادة الأمان والإستقرار إلى سوريا وإنهاء الأزمة. وعلى جانب آخر، أوضح "لؤي صافي" المتحدث الرسمي للائتلاف السوري المعارض خلال تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه بعد دعوة الأممالمتحدةطهران للمشاركة في مؤتمر جينيف 2 قرر الإئتلاف تعليق مشاركتة لرفضة مشاركة طهران في المباحثات وذلك بعد أن إشترط الائتلاف سحب دعوة إيران من أجل المشاركة في جينيف 2. يذكر أن الأممالمتحدة وجهت دعوات للمشاركة في مؤتمر جينيف 2 لبحث الأزمة السورية ضمت الدعوات أكثر من 30 دولة بالإضافة إلى مندوبين من الأممالمتحدة والإتحاد الأوروبي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامية.