قال اللواء حمدي بخيت الخبير العسكري والاستراتيجي، إن حملة "بأمر الشعب" التي تم تدشينها لتأييد الفريق أول عبد الفتاح السيسي في انتخابات رئاسة الجمهورية قام بتأسيسها عدد كبير من ضابط الجيش المتقاعدين، مؤكدا أن هدف الحملة الأساسي هو إجبار السيسي على الترشح للرئاسة لأنه الأفضل من وجهة نظرهم لحماية البلاد في جميع النواحي الاقتصادية والسياسية. وأضاف بخيت في تصريح خاص ل"الوادي" أن السيسي هو الشخص المناسب في الوقت الحالي للخروج بالبلاد من الأزمات التي تمر بها، خاصة وأنه الشخص الأفضل لمحاربة جماعة الإخوان "الإرهابية"، مشيرا إلى أن الحملة تقوم على توعية الشعب وإرشادهم إلى الطريق السليم والخروج إلى النور، لأنه الرجل الأقوى لمحاربة الإرهاب في الداخل والخارج. وأوضح أن الولاياتالمتحدةالأمريكية، والكيان الإسرائيلي، وقطر بالتعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية، تعمل على الضغط على الشعب المصري بإثارة القلاقل، والإرتباك نفسيا في عملية ترشيحه. من جانبه، أوضح اللواء مختار قنديل، الخبير العسكري والإستراتيحي أن الهدف الأساسي للحملة هو "تشجيع السيسي لترشيح نفسه للرئاسة ومحاربة الدول التي تحاربه وترفض ترشيحه للرئاسة"، مضيفا أن السيسي لم يعلن حتى الآن عن ترشيحه للرئاسة، مؤكدا أن السيسي هو صاحب القرار النهائي والأخير لترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية.