أكد خبراء عسكريون أن الإتفاق على مرشح عسكرى فى إنتخابات رئاسة الجمهورية، هو قرار يرجع الى المجلس العسكرى، ثم لموافقة الشعب، مشيرين الى أن ترشيح أحد للرئاسة من المؤسسة العسكرية، سيتم الاعلان عنه بعد الاستفتاء على الدستور الجديد. من جانبه، قال اللواء محمد هانى يسري، الخبير العسكرى والإسترتيجى، إن المؤسسة العسكرية حتى الأن لم تعلن عن مرشح لها فى الانتخابات الرئاسة القادمة، مشيرا إلى أن القرار فى يد المجلس العسكرى ويأتى بعده موافقة الشعب على مرشح من الجيش. وأضاف "يسرى" أن قرار المجلس العسكرى لن يأتى إلا بعد عمل دراسة مستفيضة وتشجيع المواطنين وتاْييد من قبل الجماهير لنزول مرشح عسكرى، مشيرا إلى تصريحات الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل حول أن الولاياتالمتحدة لا تريد السيسي رئيسا للبلاد، غير دقيقة، مضيفا: "ليس له الحق في التدخل فى الشئون العسكرية، والمجلس العسكرى له سرية وليس من حق أحد أن يخمن ما يدور من داخله". واتهم اللواء حسام سويلم، الخبير العسكرى والإستراتيحى، محمد حسنين هيكل بالقيام بنشر تصريحات تهدف من وراءها بث الزعزعة والانقسام فى صفوف الجيش. وتابع "سويلم" أن تاريخ هيكل عبر العصور المختلفة ملئ بمثل هذه الأفعال، مشير الى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى لن يقم بالإعلان عن ترشيح نفسة للرئاسة، إلا بعد تأكده من تأييد الشعب له. من جانبه، أضاف اللواء أحمد عبد الحليم، الخبير العسكرى والا ستراتيجي، أن تصريحات "هيكل" لايجب أن تؤثر على قرارت الشعب، مؤكدا أن توجهات أمريكا للشاْن المصرى ليس لها أساس، مشيرا إلى أن الجيش لن يسمح بوجود أى ضغوط خارجية لفرض مرشح بعينه. فيما أكد اللواء مختار قنديل، الخبير العسكرى والإستراتيجى، أن "هيكل" رجل فوق السبعين سنه ويتكلم عن شئؤن عسكرية ليس لأحد الحديث عنها، مهما كانت شخصيته، مشير الى أن الفريق السيسى هو أقدر الشخصيات المرشحة للرئاسة من الشعب، رغم أنه لم يعلن ترشحه حتى الأن انتظارا لبعد الانتهاء من استفتاء الدستور.