القاهرة : - تقدم الفريق أحمد شفيق بأوراق ترشيحه رسميا للجنة العليا للإنتخابات كأول مرشح يدخل السباق مع اليوم الأول لفتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية. وتخطي الفريق شفيق طابورا طويلا من مرشحي الرئاسة الجمهورية يضم أكثر من 30 مرشحا فيما حضر بعده بوقت قليل عمرو موسي للتقدم بأوراق ترشيحه للمنصب . وأكد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية عقب القدم بأوراق ترشيحه رسميا للجنة العليا للإنتخابات في تصريح خاص لبوابة الأهرام أن حملته ستبدأ في جمع التوكيلات من اليوم وأنه سيعتمد علي التوكيلات التي تتوفر له أولا سواء من المواطنين أو من نواب مجلس الشعب لان عنصر الوقت مهم جدا . ونفي شفيق - وفقا لما نشرته جريدة الاهرام - أن يكون منصور حسن هو المرشح التوافقي قائلا : إنه لايوجد مايثبت ذلك ولايوجد أطراف اعلنت ذلك أو دعمت منصور حسن. وعن حقيقة ترشح اللواء عمر سليمان قال إنه لايعرف إذا ما كان سيترشح أم لا ولكن حتي لو ترشح فلن يؤثر عليه قائلا "اشمعني هنيجي علي عمر سليمان ونقف ماهناك 30 مرشحا غيره" . وشدد شفيق على أنه حتى الأن لا يعلم الاتجاه الذي سيسير فيه للترشح هل الترشح على نموذج التأييد الشعبي أم الترشح على نماذج التأييد البرلماني،وقال إنه لو توافر له ال30 نائبا المطلوبين للترشح فيسترشح على نموذج التأييد البرلماني ولو لم يتوافر ذلك فسيترشح على نموذج التأييد الشعبي المطلوب لها تأييد 30 ألف مواطن ،ونفى أن يكون قد حصل على توقيع 30 نائبا كما يتردد وقال:"هذا كلام غير صحيح ومحدش ضامن حاجة". وقال إن ما يتردد عن حشد الأحزاب لأصوات الناخبين كلام فارغ "ومفيش أي حد يقدر يضمن أصوات الناس،ومهما بلغت قوة أي حزب فلن يستطيع حشد أكثر من 2 مليون ناخب أما القوة التصويتية فهي 50 مليون ناخب ومن ثم يتبقى 48 مليون صوت أمامه يستطيع إقناعهم به وأنه واثق من دعم الناس له لسابق خبرته وقدرته على التنفيذ". وأكد شفيق أنه لن يعلن برنامجه الانتخابي إلا بعد أن يعلن جميع المرشحين برامجهم، وللأسف سيتفاجأ الناس أنه بعد أن يعلن الجميع برامجهم سيجدون أن كل البرامج واحدة "وأبقوا قابلوني لو وجدتم برنامج واحد مختلفا"،وشدد على أن كل ما يقال الأن من برامج هو كلام نظري والمهم في التطبيق وأنه الأقدر على التطبيق لسابق خبرته. وختم بأنه من الظلم الآن الحكم على منصور حسن بأنه مرشح توافقي لأن الرجل لم يعلن ترشحه سوى منذ يومين فقط وبالتالي لم تتضح الرؤية حوله حتى الآن،مؤكدا أنه ليس مرشح المجلس العسكري وأن المجلس العسكري يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين،كما أكد أنه ضد قرار لجنة الرئاسة بحظر الداعية الانتخابية حتى 30 أبريل لأن هذا يضيع فرص التكافؤ ولكنه قال:"أنا مش خسران حاجة اللي هيتطبق عليا هيتطبق على الجميع".