"التوك شو"..شفيق: هناك أطراف سعت لإسقاطى غير الإخوان.."هيكل": كل قرارات الرئيس مرسى باطلة لافتقادها التوقيع المجاور لرئيس الوزراء..خبيرة تنمية بشرية:المعهد الجمهورى جمع معلومات عن مصر وأرسلها لأمريكا

تناولت برامج التوك شو أمس الخميس، العديد من القضايا المهمة وكان فى مقدمتها، متابعة أحداث الكاتدرائية، والتعليق على الأحداث الجارية فى مصر، حيث حل الفريق أحمد شفيق ضيفًا على "القاهرة والناس".
القاهرة 360: شفيق: هناك أطراف سعت لإسقاطى غير الإخوان
متابعة سمير حسنى وسهيل محمود
كشف الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، أنه سيعلن قريبًا عن بعض الأطراف غير جماعة الإخوان المسلمين والذين سعوا لإسقاطه، مشيرًا إلى أن تقديرى أنى فقدت 3 أو 4 ملايين من شعبيتى بعد إعلان نتيجة الانتخابات بسبب ما تردد عن أنه حال فوزى سوف تحول البلد لبركة دم.
واتهم شفيق خلال حوار لبرنامج "القاهرة 360" الذى يقدمه الإعلامى أسامة كمال، جماعة الإخوان المسلمين بأنهم نقلوا عنه مشروع تطوير "قناة السويس"، لافتًا إلى أن النيابة تولت التحقيقات فى تزوير الانتخابات فى غير مكانها.
وقال "إذا نزلت الانتخابات أثق فى حصولى على أكثر من 18 مليون صوت أى قرابة ضعف ما حصلت عليه فى الانتخابات الماضية.. فى حال الحكم فى قضيتى لإثبات التزوير يجب إعادة الانتخابات مرة أخرى".
وقال الفريق أحمد شفيق، إن المجلس العسكرى لم يطمع فى السلطة، ولكنه حمل نفسه العديد من المهام الثقيلة، مشيرًا إلى أن الإخوان لا يملكون الإطاحة بوزير الدفاع الآن، مضيفا "كان فى استطاعتهم فعل ذلك منذ شهر لكن الآن لا يستطيعون".
وأضاف "أعتقد أنه كان مخططا الإطاحة بالفريق السيسى ولكن لم يقدروا"، واصفًا منع بنتى اللواء عمر سليمان من السفر بأنه تصرف صغير ولا يصدر سوا من صغار.
وقال شفيق إن نهاية الإخوان أوشكت ويوم الحساب اقترب.
وقال الفريق أحمد شفيق، إن عدد البلاغات التى قدمت ضدى وصل إلى أكثر من 40 بلاغا، مشيرًا إلى أن هناك تلاعبا بالقانون، وكل القضايا التى ألصقت بى ليس بها أى شبهة جنائية.
وأضاف شفيق، أن البلاغات التى وجهت ضدى تم توزيعها على أكثر من 11 شخصية لأنها لا تخصني.
وأشار إلى أنه كان واثقًا من النجاح فى انتخابات رئاسة الجمهورية، وكشف النقاب عن مكالمة من الرئيس الأمريكى "أوباما" مضيفًا: الرئيس الأمريكى أوباما اتصل بى بعد إعلان النتيجة، وقال لى إنى أقدم لك التهانى بحصولك على أكثر من 50% من الأصوات، ونصحنى بالاستمرار فى خدمة الوطن.
وتابع "عند معرفتى بالخسارة كنت أنوى الاستمرار بالعمل السياسى وتكوين جبهة معارضة قوية".
ووصف الفريق أحمد شفيق، المعارضة المصرية بأنها غير منظمة، لافتًا إلي أنه كان ينوى إنشاء جبهة معارضة قوية وكبيرة، يكون هو زعيمها، وتكون على الطريقة الأمريكية.
وأضاف شفيق، أن "الجماد" نطق على الحالة المتردية التى وصلت إليها مصر، مضيفا "آن الأوان أن يحصل كل واحد على حقه الذى يستحقه"، لافتًا إلي أن الإخوان لم يعطوه الفرصة لقيادة المعارضة، مضيفًا "كنت هاعلمكم الشغل يبقى إزاى؟"
وقال الفريق أحمد شفيق، إن الرئيس مرسى غير محنك فى خطاباته السياسية، مطالبًا الرئيس بالقراءة من الورقة لأن خطاباته فضيحة فى العالم كله، واصفا أسلوبه فى الخطابات كأنه مدرس ابتدائي، حسب قوله.
وأضاف شفيق، أن خروج الرئيس مرسى بهذه الطريقة من السجن جريمة وفضيحة بكل المقاييس. وقال: مرسى خرج من السجن سرقة وليس بحكم قضائي، مضيفًا "أعتقد أن مرسى هو من منح نفسه خطاب العفو من السجن كما منح نفسه النياشين".
وتهكم الفريق شفيق على الرئيس مرسى على طريقة القذافي، "أنت مين؟ على رأى من قال من أنت؟"
وأضاف من يتوقع أن الإخوان سوف يستمرون فى الحكم، بلا عقل، وقال: العالم كله يعرف أن نهاية حكم الإخوان قريبة جدا.
وقال شفيق، إن جماعة الإخوان المسلمين نجحت فى نشويه صورتى أمام الشعب، من خلال العديد من القضايا التى يرفعونها ضدى، لافتا إلي أنه كان من الطبيعى أن يرفض الإنتربول الدولى تسليمى لأن هناك انتقاما سياسيا.
مصر إلى أين؟: قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، تعليقاً على الأحدث الراهنة، إن الشعب المصرى يتعلم من الأزمات
قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، تعليقاً على الأحدث الراهنة، إن الشعب المصرى يتعلم من الأزمات، مشيراً إلى أن أحد رجال القضاء قال له: "إن البلاد تتجه إلى ما لا نعلم"، مضيفاً "أن هناك كارثة ستنفجر عند نفاد الوقود من القطار، والمشهد الحالى بمصر يشبه بخروج أهل الكهف لزمن مختلف، والإخوان خرجوا من كهف 80 عاما إلى عالم لا يعرفون لغته".
وأضاف هيكل، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى على قناة "سى بى سى"، أن الشعب المصرى لا يتفق مع الإخوان على الرغم من تدينه، وإقبال الإخوان على السلطة يشبه الاغتراف من إناء حلوى وأيديهم عالقة بالإناء، حيث إنهم استولوا على كامل السلطة دون مراعاة للآخرين.
وقال الكاتب الكبير، محمد حسنين هيكل، إن كل قرارات الرئيس مرسى باطلة لافتقادها التوقيع المجاور لرئيس الوزراء، والقرارات تمت وفقا للدساتير القديمة، وليس الدستور الجديد، قائلاً إن الثقافة المترسبة عبر العصور تشكك فى الإخوان وشكوك الناس فى جماعة الإخوان يجعلهم يشعرون بالتربص وشعور الجماعة بالتربص بها يجعلهم فى عناد.
قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، إن زيارات الرئيس مرسى لابد أن تكون مدروسة، ولا يمكن أن يناقش ملف الحدود المصرية السودانية المستقرة، قائلاً: "على أهل الكهف أن يدركوا أنه لا توجد أسرار فى العصر الحديث وأن كل ما يقال فى السر سوف ينكشف".
وأضاف هيكل: لا أستبعد أن يعلن الإخوان الأحكام العرفية بعد أربعة شهور، وأن الرئيس مرسى سوف يضع البلد فى أزمة كبيرة ويستدعى الجيش إلى النزول فى حال استمرار الأوضاع الحالية.
حدوتة مصرية: خبيرة تنمية بشرية: المعهد الجمهورى جمع معلومات عن مصر وأرسلها لأمريكا
متابعة أيمن رمضان
كشفت دولت سويلم، خبيرة التنمية البشرية، عن مخالفات تتم داخل المعهد الجمهورى الأمريكى بالقاهرة ومنها عرض المعلومات التى يجمعها عن مصر على السفارة الأمريكية قبل أن تعرض على الشارع المصرى، لافتة إلى أن هناك معلومات دقيقة وحساسة يجمعها بعض الأمريكان العاملين فى المعهد بغير ذى صفة شرعية.
وأضافت، خلال لقاء ببرنامج "حدوتة مصرية" المذاع على قناة "المحور"، أن القائمين على المعهد قاموا بإرسال جميع البيانات والمستندات الخاصة بهم والمتعاملين معهم وحساباتهم إلى أمريكا بشكل مباشر وأخفوها عن الجهات الأمنية بمصر.
وتابعت: "عندما اكتشفت هذا قدمت استقالتى، وقمت بعمل شكوى إلى خمس جهات مسئولة بمصر"، لافتة إلى أنها تحمل الجنسية الأمريكية كونها ولدت وتعلمت هناك ولكنها لا ترغب فى العودة إلى أمريكا لأنها مصرية فى الأساس وتحب بلدها.
واستنكرت مهاجمة بعض الجمعيات الأهلية للقانون الجديد، لافتة إلى أن قانون الجمعيات الأهلية فى أمريكا من أصعب القوانين، التى تفرض قيودا على التمويل الخارجى.
وكيل التنمية البشرية ب"الشورى": الطرق التى دخلت بها أموال "التمويل الأجنبى" ملتوية
صرح كمال نور الدين، وكيل لجنة التنمية البشرية بمجلس الشورى، بأن كل جهات الدولة المعنية بقضية التمويل الأجنبى تهربت من تقديم بيانات عن طريقة دخول أموال التمويل، مؤكداً أن الطرق التى دخلت بها هذه الأموال ملتوية، لافتاً إلى أن قانون الجمعيات الأهلية الجديد يضمن قدرا أكبر من الحرية والرقابة معا.
وأضاف نور الدين، خلال حواره على قناة "المحور" ببرنامج "حدوتة مصرية"، أن المستفيدين من هذه الأموال مازالوا يهاجمون أعضاء اللجنة بالإضافة إلى أنهم يقفون حائلا وعقبة فى سبيل استكمال التحقيقات فى هذه القضية.