صدر عدد يناير2014 من مجلة الدوحة الثقافية الشهرية التي تصدرعن وزارة الفنون والثقافة القطرية ويتصدر هذا العدد ملف الإشاعة حيث تناقش المجلة قضية الأشاعة، وتحلِّلها من أوجهها المتعدِّدة، مع وضعها في سياقاتها الراهنة ويكتب في الملف كل من د. عمار يزلي، عبد الوهاب الأنصاري، مريم حيدري، عمرو جاد، جمال جبران، نائل بلعاوي، د. رضوى فرغلي، د. حسين محمود، عبد السلام بنعبد العالي، نورة محمد فرج. وجاء فى مقدمة الملف "مع بداية الربيع العربي، نهاية 2010، وهج عصر الإشاعة من جديد. فالأخبار اليومية والتقارير الصحافية لم تعد كافية لإقناع الناس بالوقائع والأحداث والتطوُّرات الميدانية، وصارت تزاحمها الإشاعات، والأخبار غير الموثّقة التي تصنعها جهات معيَّنة بغرض تحقيق مآرب سياسية وشخصية، ويروِّج لها الشارع عن وعي أو بدونه. وبين الحقيقة والإشاعة تضيع المعلومة والمصداقية، ويتحوَّل الشارع العربي إلى حلبة مفتوحة على جملة تيارات متضادّة، يحاول كل واحد منها تبييض إشاعته، وتحويلها إلى كذبة صادقة. تاريخياً، كانت الإشاعة عنصراً بارزاً في اليوميات العربية، فقد ساهمت في صنع رموز وهدم أخرى، وتطوَّرت لاحقاً بتطوُّر وسائل الاتّصال الجديدة، وصارت وسيلة تستخدمها الحكومات والمعارَضة في آن لضمان استمراريتها، ولعبة كسب في التجارة والأسواق الاقتصادية" يحتوي العدد أيضا على العديد من الأبواب والموضوعات منها في باب ترجمات : "الكشاف .. فرجينيا وولف، اللاجئ ..ميترا إلياتي، سمكة سلمون تقفز فتضطرب السحب في النهر .. خمسة وعشرون هايكوK لمسات .. دانييل بولانجيه" وفي باب تشكيل "الوجه اليونسقليسي .. المهدي أخريف، تشكيليون سوريون في لبنان .. بيروت لمحمد عندور، ثلاث تجارب وأمكنة .. عبد الوهاب عبد المحسن"، وفي باب مدن "مدمنة الترميق .. د. عبد الرحيك العطري، مختبر المعمار الكولونيالي .. إبراهيم الحيسن ، لكل داره .. محمد اشويكة، لم تكن مسرحا لرواية .. عبد الرحيم العلام ، المنزل الأبيض .. إدريس الشرايبي، ريباخا يحتل المدينة .. أنيس الرافعي" وتحوتي المجلة على العديد من الابواب الأخرى منها باب "سينما، موسيقي، علوم" وهدية العدد كتاب عام جديد بلون الكرز .. مختارات من أشعار ونصوص مالك حداد.