شكك الدكتور محمد البلتاجى القيادي بجماعة الإخوان، فى شرعية محاكمته، بتهمة تعذيب ضابط، مؤكداً خلال جلسة محاكمته، السبت، أنه ليس أمام محكمة، وأن النيابة والنائب العام باطلان، وأن قرار الإحالة باطل وجاء من خصوم سياسيين، مشيرًا إلي أن النيابة التى حققت معه خصم قانونى، لأن 36 قاضٍ وعضو نيابة تقدموا ببلاغات ضده. وطالبه رئيس المحكمة بالصمت، وأن دفاعه سيتحدث عنه، إلا أن البلتاجي لم يستجب، وطالب بفتح التحقيق فى مقتل ابنته وآخرين خلال أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، كما طالب برؤية الضابط وأمين الشرطة الذين إدعيا أنه عذبهما، مؤكدا أن تقرير الطب الشرعى أثبت أن الضابط لا يوجد به إصابات. وأضاف البلتاجي ساخرا: "نريد رؤية الضابط عشان الناس تشوفه وتقول له ما شاء الله على الصحة والجمال"، مشيراً إلى أن نيابة شرق القاهرة اتهمتهم فى قضية باطلة، بينما لم تجرؤ على فتح التحقيق فى قضية مقتل 3 آلاف برابعة العدوية". وأكد أنه "تم استدعاؤه من محبسه منذ ثلاثة أيام، وقال له قاضي التحقيق انت متهم بقتل والشروع فى قتل وحرق الأقسام وفتح السجون بالاشتراك مع الحرس الثورى الإيراني بقيادة المرشد العام للثورة الإيرانية وحزب الله اللبناني وحركة حماس وبدو سيناء فى الفترة من 25 يناير 2011، ورد البلتاجي أن هذا السؤال يمثل إهانة للثورة المصرية". وعندما طالب دفاع المتهمين بتنحي المحكمة، سأل رئيس المحكمة المتهمين عن موافقتهم على طلب هيئة الدفاع فأجاب البلتاجى :"باسم زملائى الثلاثة لا نطمئن إلى هيئة المحكمة التى قبلت عقد الجلسة ببيت الخصم بمعهد أمناء الشرطة. وأضاف: "كما ان الهيئة غير مختصة بنظر الجلسة"، فاحتضنه صفوت حجازى داخل قفص الاتهام، ووضع يده على كتفه قائلا: "شرف لى أن أقف بجوارك بقفص الإتهام، فهؤلاء هم شرفاء وأبطال مصر، وسنظل مع بعض حتى ننال الجنة إن شاء الله". وقال دفاع المتهمين لهم:" إن هيئة الدفاع تؤمن بكل كلمة نطقتموها، ونأمل أن تستمر الثورة بكم أنتم والشعب المصرى"، فرفع البلتاجى وحجازى علامة رابعة، وهتفوا ضد الجيش والشرطة. وقدم البلتاجى واجب العزاء لشعب جنوب أفريقيا فى وفاة نيلسون مانديلا، مؤكدا أن فى مصر 10 آلاف مانديلا خلف الأسوار، وعلى استعداد لقضاء أكثر من 27 عاما بالسجون". وقال صفوت حجازى من داخل قفص الاتهام: "اوعوا تظنوا أن المعتقل هيضعف همتى، فأنا بطل وأنتم تحاكمون رموز 25 يناير".