محكمة البلتاجي وحجازي تتنحي عن قضية تعذيب رابعة

قررت محكمة جنايات القاهرة التنحي عن نظر محاكمة محمد البلتاجي وصفوت حجازي ومحمد محمود وعبد العظيم إبراهيم( الطبيبين بالمستشفي الميداني لاعتصام رابعة العدوية) المتهمين باختطاف ضابط وأمين شرطة واحتجازهما قسريا وتعذيبهما, داخل مقر اعتصام جماعة الإخوان بمنطقة رابعة العدوية, وذلك لاستشعار المحكمة الحرج, وقررت ارسال اوراق القضية الي محكمة الاستئناف لتحديد دائرة اخري لنظرها.
حضر المتهمون وتم ايداعهم قفص الاتهام وفور دخول البلتاجي وحجازي قفص الاتهام بدأت الهتافات والصيحات المناهضة للقوات المسلحه وثورة30 يونيو بينما قال البلتاجي انه يرسل عزاءة لشعب جنوب افريقيا لوفاة الزعيم نيلسون مانديلا وقال ان في مصر10 الاف نيلسون مانديلا صامدين حتي25 سنة ضد ما اسماه بالانقلاب العسكري بينما ردد حجازي الهتافات المناهضة للجيش والثورة ومن ورائة الحاضرين بقاعة المحكمة من أهالي المتهمين, وقال ان الصور التي تم بثها له بعد القبض عليه وهو حليق الذقن صورا مفبركة وانه لم يحلق ذقنه, وقال ذقني هي زي ماهي.
صدر القرار برئاسة المستشار هشام سرايا وعضوية المستشاريين شريف عزب ومصطفي السيد هاشم بحضور المستشار اشرف الهلالي ممثل النيابة وامانة سر محمد كامل.
وفور اعتلاء هيئة المحكمة منصة الحكم تحدث البلتاجي متهما القضاء بالخيانة وطالبه رئيس المحكمة بالتوقف عن الكلام الا ان البلتاجي لم يستجب مما دعا رئيس المحكمة الي رفع الجلسة لعودة النظام بها, واثناء رفع الجلسة سمحت المحكمة لدفاع المتهمين بالجلوس مع المتهمين وفور خروج المتهمين من قفص الاتهام صرخ البلتاجي موجهها حديثه للمحامي محمد الدماطي قائلا له والله زمان يادماطي فرد الدماطي نحن معكم قلبا وقالبا.
وفور انعقاد الجلسة مرة اخري طالب دفاع المتهمين بضرورة انعقاد جلسات المحاكمة في مكان آخر غير معهد امناء الشرطة لان ذلك لا ينطبق عليه مبدأ الحيادية لكون المجني عليهما ضابط وامين شرطة وايضا السماح لاقارب المتهمين والطلاب الذين حضروا لمشاهدة الجلسة بدخول جلسة المحاكمة, وطالب ايضا الدفاع من المحكمة التنحي عن نظر القضية.