تدوالت وسائل الإعلام خبرا يفيد أن الصفحة الرسمية لرابطة المصريين فى إسرائيل أفادت أن السلطات الإسرائيلية بمدينة القدس "المحتلة" وافقت على إطلاق اسم "رابعة العدوية" على أحد شوارع المدينة و أن السلطات الإسرائيلية علقت لوحة مكتوب عليها باللغتين العربية والعبرية "شارع رابعة العدوية"، ولكن الحقيقة أن الصفحة ليست رسمية حيث أنها تضع فى وصفها على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" جملة تفيد بأن رابطة المصريين ليست رسمية و لاتعنى الجالية انما صفحة شخصية ولاتمثل الا منشئيها بالإضافة إلى أن الشارع موجود بالفعل فى جبل الزيتون بالقدسالشرقية منذ أكثر من 80 عاما حيث أن قبر رابعة العدوية مدشن فى أحد أطراف الشارع. كما أن الصفحة التى يتابعها 9441 شخص على فيسبوك يبرز توجهها من خلال ما تنشره حيث أنها منحازة بصورة مبالغ فيها للإخوان وتقوم بمهاجة ثورة 30 يونيو، وتؤكد أن ما حدث فى مصر إنقلاب عسكري خطط له وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي.