مفاجأة.. مرشد الإخوان الجديد "محمود عزت" يشرف مع أسامة ياسين على معسكرات لتدريب كتائب القسام فى "خان يونس".. تركيا تدعم بالمال والسلاح لتكوين "جيش حر".. ومصدر: تشكيل ما يُسمى ب "لواء رفح" لاستهداف الجيش كشف مصدر سيادي رفيع المستوى أن القيادي بجماعة الإخوان المسلمين محمود عزت هرب إلى قطاع غزة، بصحبة أسامة ياسين، مسئول التنظيم الخاص والجناح العسكري داخل الإخوان، وذلك قبل نحو ثلاثة أسابيع، بدعم من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في قطاع غزة، حفاظًا على بقاء تنظيم الجماعة والاستعداد لتوجيه ضربات للنظام السياسي المصري والعبث بمنظومة الأمن القومي. وأوضح المصدر في تصريحاتٍ خاصة ل"اليوم السابع" أن القياديين بتنظيم الإخوان انتقلا إلى مدينة "خان يونس"، بقطاع غزة، ويتوليان الآن الإشراف على معسكرين مسلحين لتدريب شباب من كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، وشباب التنظيم الخاص، في جماعة الإخوان المسلمين بمصر، الذين تم تهريبهم إلى قطاع غزة، عبر الأنفاق بعد عزل الدكتور محمد مرسى مباشرة، من أجل تكوين ميلشيات مسلحة لمواجهة الجيش المصري، ردًّا على خروجهم من المعادلة السياسية، وإقصائهم بعد أعمال العنف التي شاركوا فيها خلال المرحلة الماضية. وأشار المصدر إلى أن المعسكرين التدريبيين في مدينة "خان يونس"، يقعان في مناطق تسمى "بئر 11"، و"بئر 12"، بقوة تصل إلى نحو 1500 فرد مسلح من كتائب القسام وشباب الجماعة، لافتًا إلى أن اللواء الجديد الذى تم تكوينه في خان يونس، تم تسميته "لواء رفح" بدعم من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، الذى رصد مبالغ مالية كبيرة له، من أجل رفع كفاءته التدريبية، والقتالية وإمداده بأحدث الأسلحة والمعدات، التي تستخدمها الجيوش النظامية في مصر وإسرائيل، إلى جانب استخدام بعض الأسلحة الثقيلة، المضادة للدبابات والعربات المدرعة، بدعم من الجانب التركي، الذى يقوم الآن بتهريب معدات وأسلحة عبر البحر المتوسط لغزة من خلال قبرص. وأشار المصدر إلى أن تركيا تدعم حركة "حماس" ومعسكرات التدريب الجديدة التي تم تأسيسها من خلال قيادات الإخوان بمصر، بالمال والسلاح والمواد الغذائية والخبراء العسكريين أيضا، في محاولة منها لخلق صراعات في المنطقة، واستهداف القوات المسلحة المصرية من خلال هذه المليشيات المسلحة، مؤكدا أن هناك مساع جادة من الجانب التركي، لتكوين جيش حر في قطاع غزة، يقوم بعمليات هجومية عشوائية ضد الجيش المصري وداخل مدن القاهرة الكبرى والمحافظات. وربط المصدر بين لقطات الفيديو التي تم بثها على مدار اليومين الماضيين لكتائب عز الدين القسام، وهى تحمل الأسلحة والمعدات العسكرية، وتستقل سيارات دفع رباعي، ملصق عليها شعار جماعة الإخوان المسلمين، وتشير بأيديها إلى علامة "الصوابع الأربعة"، التي تشير إلى "رابعة العدوية"، أو الجيش الحر كما يقول بعض أنصار جماعة الإخوان، في تحدٍ منهم للدولة المصرية، وإشارة إلى نيتهم حول القيام بأعمال عنف خلال الفترة المقبلة، تطول الأراضي المصرية. ولفت المصدر إلى أنه تم رصد تواجد أعداد كبيرة من حركة حماس على الأراضي المصرية، خلال الفترة الماضية، حيث شاركت في أعمال العنف التي اندلعت في القاهرة والمحافظات، دعماً وتأييداً للإخوان بمصر، مؤكدا أن أجهزة الاستخبارات المصرية ترصد كافة تحركات عناصر حماس في مصر، وهناك تقارير وملفات تمت كتابتها، حول ضلوع الحركة في تهديد الأمن القومي المصري، عن طريق إثارة الفوضى، وإحراق مؤسسات الدولة والمنشآت الحيوية الهامة. وحذر المصدر حركة حماس من الضلوع في أي أعمال تخريبية بمصر خلال الفترة الجارية، أو تكوينها لمليشيات مسلحة تواجه الجيش المصري والشرطة، مؤكدا أن القوات المسلحة ستتعامل بمنتهى الحزم والقوة مع تلك المحاولات، وسوف توجه ضربات قوية ومباشرة لأى محاولة لاختراق منظومة الأمن القومي المصري، أو المساس بأمن الحدود الشرقية، المطلة على إسرائيل وقطاع غزة. وقال المصدر إن محمود عزت وأسامة ياسين يواجهان جرائم تصل عقوبتها إلى الإعدام على رأسها التخابر مع دول أجنبية ضد منظومة الأمن القومي المصري، وتأسيس كتائب ومليشيات مسلحة في منطقة خان يونس بقطاع غزة، من أجل مواجهة القوات المسلحة المصرية واستهداف رجالها. تقع مدينة خان يونس في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، وتبعد عن القدس مسافة 100 كم إلى الجنوب الغربي، يحدّها من الجنوب مدينة رفح ومن الشمال مدينة "دير البلح"، وهى محافظة ساحلية تطل على البحر الأبيض المتوسط من جهة الغرب ومن الشرق إسرائيل، وتعتبر ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة من حيث السكان والمساحة بعد مدينة غزة، حيث يبلغ عدد سكانها قرابة 200 ألف نسمة. وتعتبر المدينة مركزًا إداريًّا وتعليميًّا لجنوب قطاع غزة، تتركز فيها الكثير من الدوائر الحكومية، وعشرات المدارس لمختلف المراحل الدراسية للبنين والبنات، وتعتبر أيضا مخزون الأرض والمياه والمصدر الزراعي لكل قطاع غزة. كان "اليوم السابع" قد نشرت مقطع فيديو يتضمن عرضًا عسكريًّا لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" وهم يحملون الأسلحة، ويضعون شعار جماعة الإخوان المسلمين على السيارات التي يستقلونها، ويشيرون بعلامة "الأصابع الأربعة"، المعروفة لدى جماعة الإخوان المسلمين ب "رابعة العدوية "، وهم يرتدون زي أشبه بالقوات الخاصة. نقلا عن اليوم السابع