شهد محيط مجالس الشعب والشورى والوزراء ووزارة الداخلية صباح اليوم -الأحد- إجراءات أمنية مشددة استعدادا للمظاهرات التي دعت اليها حركة (تمرد) والقوى والأحزاب السياسية اليوم للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وتم نشر حوالى 35 سيارة أمن مركزى، و6 مدرعات، و4 سيارات إطفاء بمحيط وزارة الداخلية، ومجالس الشعب الشورى والوزراء، بالإضافة الى تواجد بعض الآليات العسكرية داخل مجلسي الشعب والشورى، وقامت قوات الأمن بوضع حواجز معدنية مدعمة بالأسلاك الشائكة على أطراف الشوارع الجانبية المؤدية الى تلك المنشآت الحيوية لاستخدامها فى غلق تلك الشوارع في حالة تطور الأحداث أو وقوع ما يهدد سلامة تلك المنشآت. فرضت اللجان الشعبية بميدان التحرير طوقا أمنيا كبيرا أمام المنصة الوحيدة الموجودة بالميدان بالقرب من شارع محمد محمود وتخصيص تلك المساحة للسيدات لحمايتهن أثناء التظاهر داخل الميدان. وارتدى أعضاء اللجان الشعبية سترات فوسفورية وأحاطوا بالسيدات عن بعد ، واللاتى تراوحت أعمارهن بين السابعة عشرة والستين عاما وتجمعوا أمام منصة الميدان، حاملات الأعلام المصرية ومرددات الهتافات الصادرة عن المنصة. وفى السياق ذاته، واصل أفراد اللجان الشعبية انتشارهم على جميع المداخل المؤدية الى الميدان، ابتداء من تقاطع شارعى قصر النيل والبستان، وأمام المتحف المصرى، ونهاية كوبرى قصر النيل من ناحية الميدان، وشارع محمد محمود؛ للاطلاع على هويات الوافدين الى الميدان وتفتيشيهم وقائيا لضمان عدم اندساس أى عناصر خارجة على القانون او بلطجية بين صفوف المتظاهرين.