فرضت اللجان الشعبية بميدان التحرير طوقا أمنيا كبيرا أمام المنصة الوحيدة الموجودة بالميدان، بالقرب من شارع محمد محمود وتخصيص تلك المساحة للسيدات لحمايتهن أثناء التظاهر داخل الميدان. وارتدى أعضاء اللجان الشعبية سترات فوسفورية وأحاطوا بالسيدات عن بعد، واللاتى تراوحت أعمارهن بين السابعة عشرة والستين عاما وتجمعوا أمام منصة الميدان حاملات الأعلام المصرية ومرددات الهتافات الصادرة عن المنصة. وفي السياق ذاته، واصل أفراد اللجان الشعبية انتشارهم على جميع المداخل المؤدية إلى الميدان، ابتداء من تقاطع شارعي قصر النيل والبستان، وأمام المتحف المصري ونهاية كوبري قصر النيل من ناحية الميدان وشارع محمد محمود؛ للإطلاع على هويات الوافدين إلى الميدان وتفتيشيهم وقائيا لضمان عدم اندساس أي عناصر خارجة على القانون أو بلطجية بين صفوف المتظاهرين.