فجر قرار ياسين منصور عضو مجلس إدارة النادى الأهلى السابق بدخوله إنتخابات النادى المقبلة على مقعد الرئيس المفاجآت فى الخريطة الإنتخابية بالقلعة الحمراء وقلب الأوضاع رأساً على عقب قبل الإنتخابات المحدد لها يوم 2 أغسطس المقبل . قرار منصور والذى يتمتع بشعبية كبيرة بالجمعية العمومية بالنادى الأهلى جعل المعارضة تتحالف وتغير من افكارها فى الفترة الحالية وعلى رأسهم طاهر ابوزيد نجم الأهلى السابق والذى كان قد أعلن عن نيته فى الترشح على مقعد الرئيس حيث تدار فى الكواليس حالياً صفقة يدبر لها الوسطاء وعلى رأسهم محمد كامل نائب رئيس حزب الوفد و"حمى" ياسين منصور استغلالاً لعلاقة النسب بينهم وعلاقته الجيدة ايضاً مع أبوزيد عضو الوفد لإقناعه بالتنازل والترشح كنائب للرئيس فى جبهة منصور . وجود منصور كمرشح رئاسى يضمن الدعم المالى الكبير وتدعيمه من قبل العامرى فاروق وزير الرياضة الحالى الذى حصل على دعم ياسين فى معركته ضد قائمة حسن حمدى فى الانتخابات السابقة، وساهم فى فوزه بعضوية المجلس على حساب محمود باجنيد يدفع ابوزيد لدراسة الأمر بجدية خاصة وأن ترشحه كنائب يضمن له إكتساح هذا المنصب مع قائمة منصور الذى كشف الأخير عن أنها ستضم قيادات رياضية ورجال أعمال بما يضمن نجاح القائمة التى ستكون أكبر معارض للقائمة التى سيدعمها حسن حمدى الرئيس الحالى والذى فشل فى تكوينها حتى الآن بعد اعتذار صفوان ثابت الذى اكد بعض المقربين منه انه اعتذر بسبب فشل الاخوان فى ادراة الدولة ككل مما شكل اتجاها عاما ضدهم – وهو محسوب عليهم – داخل القلعة الحمراء .. الى جانب رفض ابراهيم الملعم خوض الإنتخابات بعد أن حصل على وعود بحقيبة وزارية فى أقرب تعديل وزارى مقبل . ويترقب الجميع فى القلعة الحمراء الموقف الحاسم لمنصور الذى أرجأ عودته إلى مصر إلى ما بعد 30 يونيو بعد أن كان قد حدد 18 يونيو للعودة، وذلك انتظاراً إلى ما ستفسر عنه المظاهرات التى ستجرى نهاية الشهر خاصة وأنه قد غادر مصر فى أعقاب ثورة 25 يناير . ومن ناحية أخرى لايزال محمد بركات نجم الفريق الأحمر يدرس أمر اعتزاله رغم إعلانه عن تمسكه بالرحيل عن المستطيل الأخضر بنهاية الموسم الحالى إلا أن رغبة الجهاز الفنى فى بقاء اللاعب وكذلك العروض الخليجية وأبرزها من الجيش القطرى تدفع باللاعب لدراسة الأمر مرة أخرى وسيتم الكشف عن مصيره بشكل نهائى فى أعقاب دورة الترقى لحسم لقب الدورى الممتاز هذا الموسم .