كشفت العديد من المصادر داخل النادى الاهلى إستقرار حسن حمدى رئيس النادى الحالى وعدد من " محترفى " الانتخابات داخل القلعة الحمراء على دعم ومساندة ابراهيم المعلم رئيس مجلس ادارة الشروق ونائب رئيس النادى السابق لرئاسة الاهلى فى الانتخابات القادمة المقرر لها 2 اغسطس المقبل. وكانت الايام القليلة الماضية قد شهدت إرتباكا واضحا فى الجبهة التى سيدعمها حسن حمدى ورجاله اذ جرى الاتصال مع اكثر من شخص منهم فاروق العقده محافظ البنك المركزى السابق والمستشار عبد المجيد محمود النائب العام السابق رغم إعتراض بعض الاشخاص عليهما لعدم قربهما من اعضاء النادى لكنهما إعتذرا فى النهاية. ودارت مناقشات عديدة بين حسن حمدى ورجل الاعمال صفوان ثابت عضو المجلس الحالى والذى يدعمه بقوة محمود الخطيب لكن صفوان ابدى تخوفه من خوض المعركة القادمة فما كان من حمدى الا وأكد لعدد من المقربين منه ان المعلم سيكون مرشحه القادم لرئاسة الاهلى وربما ينضم اليه صفوان ثابت على منصب النائب. فى المقابل .. كشف احد أعضاء جبهة المعارضة بالاهلى ان محاولات التقريب بين محمود طاهر وطاهر ابوزيد ربما تنجح خلال ايام بما يعنى ترشح محمود طاهر على منصب الرئيس وابوزيد نائبا وفى حالة تحقق ذلك سوف تقلب جبهة المعارضة الموازين داخل الاهلى ووقتها سيضمن ابوزيد منصب النائب على ان يتولى بعد ذلك رئاسة المكتب التنفيذى ورئاسة لجنة الكرة بالنادى فى حين سيضمن محمود طاهر فرصة اكبر لاقتناص المنصب مهما كان منافسه. الاخبار القادمة من المعسكرين تؤكد إنضمام كل من محرم الراغب ومحمود باجنيد وصفوان ثابت ومحمد شوقى وطارق قنديل ومحمد عبد الوهاب ومحمد الغزاوى ومصطفى عبده للجبهة المدعومة من حسن حمدى لكن لم يتم الاستقرار بعد على المناصب. فى المقابل وفى حالة تضامن طاهر ابوزيد مع محمود طاهر سيتم تشكيل جبهة قوية تضم الاعلامية الشهيرة منى الحسينى واللواء محمد الحسينى ابرز رجال المعارضة لمجلس حمدى واللواء سفير نور.