اكد اتحاد شباب ماسبيرو انه قد تابع تطور قضية مذبحة ماسبيرو طوال الفترة الماضية املاً فى تحقيق العدالة والانتصار للحق و معاقبة القتلة والجناة المسؤلين عن اراقة دماء المصريين الابرياء، معلنا عن مسيرة تخرج يوم الجمعة القادمة فى تمام الساعة (الواحدة ظهرا) من دوران شبرا الى مكتب النائب العام للمطالبة بالافراج عن من اطلق عليهم "الاسرى في سجون جماعة الاخوان المسلمين". وقال الاتحاد، فى بيان له اليوم الاثنين، "منذ ان كانت التحقيقات فى النيابة العسكرية ثم تم تحويلها الى نيابة امن الدولة العليا حيث تم الدفع من فريق الدفاع بعدم الاختصاص ثم تحويل القضية برمتها الى قاضى تحقيق منتدب من وزير العدل المستشار ثروت حماد و الذى انهى التحقيق بقرار انه لا وجه لاقامة الدعوه الجنائية، ولكن اليوم تفاجئنا محكمة جنايات القاهرة بالحكم على اثنين من الشباب المسيحي فى قضيه منفصلة بالسجن المشدد 3 سنوات لكل من "مايكل نجيب" و"مايكل مسعد" والذين تم توجيه الاتهام لهما بالاستيلاء على اسلحة القوات المسلحه ". وتابع الاتحاد قائلا "تم الحكم على المجنى عليهم بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات بينما ينعم الجناة الحقيقيين بالرفاهية والاوسمة والنياشيين التى منحهم اياها السيد الدكتور محمد مرسى، الرئيس الذى توعد بمحاكمات لقتلة الشهداء، الذى وعد بتحقيق العدالة و لكن لا عجب فى ذلك فهذه ليست اول مرة يقطع فيها اعضاء جماعة الاخوان عهداً على انفسهم و لا يلتزمون به، كما اننا لسنا بمندهشين فسبق ذلك الحكم حكماً يجسد العدالة كامله حيث تم الحكم بالاعدام على الشاب الاهلاوى بقضية مذبحة بورسعيد و هلل من هلل و كبّر من كبّر و يظل العدل بعيد المنال. ووجه اتحاد شباب ماسبيرو رسالة الى جميع المعتقلين السياسيين قائلا " الي رفاقنا الأسري في سجون جماعة الاخوان المسلمين نقول: لا تحزنوا إن سجنكم هو لحرية الكثيرين وأن حريتكم هي دين علينا سنسعي للوفاء به ما حيينا, لتعلم الجماعة المحتلة اننا سنسعي بكل الطرق الشرعية لنيل حقوق شهدائنا و حرية أسرانا ولن يلومنا احد فى تدويل قضية احداث ماسبيرو طبقا للقانون الدولى بعد ان سُرق القضاء المصرى ليكون اداه فى يد الاخوان الذين يدفعون بالبلاد للسقوط السريع.