أكد المرشح الرئاسي خالد ان حملة التشويه التي يتعرض لها من بعض المستثمرين لن تثنيه عن موقفه من الدفاع عن حقوق العمال والموظفين، ومنحهم الحق فى الحياة بكرامة عبر اقرار سياسات العدالة الإجتماعية ودخول الدولة فى عمليات التصنيع والزراعة لبناء اقتصاد قوى قادر على مواجهة التحديات الإقتصادية، خاصة أزمة البطالة التى يعانى منها ابناء الشعب المصرى. ووصف احاديث المستثمرين عن هروب الإستثمارات وانهيار الإقتصاد ب"الكاذبة"، قائلا أن ثروات مصر طائلة، ولكننا نحتاج ارادة سياسية تجعل من العدالة الإجتماعة والدولة المدنية محورين رئيسيين لنهوض الوطن، مشدداً علي ضرورة شن حرب ضد الفساد الذي مازال يتحكم في السلطة والثروة داخل المجتمع المصرى. كما أكد خالد علي أثناء جولته الانتخابية بمدينة ميت غمر، على انحيازه الكامل للقضية الفلسطينية وضرورة العمل علي دعمها، موضحاً عدم حياد موقفه بهذا الشأن. ب أت فعاليات مؤتمر خالد علي بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء وقراءة الفاتحة، ثم تحدث فاروق حسين أحد أهالى ميت غمر ووالد أحمد فاروق أحد شهداء أحداث شارع محمد محمود، عن حقوق الشهداء ودماءهم التى لا يجب أن تضيع هباءا، مطالباً أهالى ميت غمر بمنح أصواتهم لخالد على لأنه ينتمى إلى الجيل الذى صنع الثورة وضحوا من أجلها.