زار خالد على، المرشح لرئاسة الجمهورية، مدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية أمس، الخميس، فى إطار جولاته الانتخابية، وبدأ زيارته بمسيرة مع أهالى المدينة الذين جاءوا للإعلان عن دعمه، وطافت المسيرة شارع البحر ثم شارع بورسعيد حتى الوصول إلى مكان انعقاد المؤتمر الجماهيرى الذى حضره أكثر من 5 آلاف مواطن. وبدأت فعاليات المؤتمر بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء وقراءة الفاتحة، ثم تحدث فاروق حسين من أهالى ميت غمر ووالد الشهيد أحمد فاروق أحد شهداء أحداث محمد محمود عن حقوق الشهداء وعن دمائهم التى لا يجب أن تضيع هباء، وطالب والد الشهيد أهالى ميت غمر بمنح أصواتهم لخالد على لأنه ينتمى إلى الجيل الذى صنع الثورة وضحوا من أجلها. وتحدث خالد على عن برنامجه بالنسبة للسياسة الخارجية، مؤكدا إصراره على دعم القضية الفلسطينية وعدم وقوفه على موقف الحياد بين الإسرائليين والفلسطينيين، مؤكدا انحيازه لصالح القضية الفلسطينية. وأكد المرشح الرئاسى أن حملة التشويه التى يتعرض لها من بعض المستثمرين لن تثنيه عن موقفه الأصيل من الدفاع عن حقوق العمال والموظفين ومنحهم الحق فى الحياة بكرامة عبر إقرار سياسات العدالة الاجتماعية ودخول الدولة فى عمليات التصنيع والزراعة لبناء اقتصاد قوى لمصر قادر على مواجهة التحديات الاقتصادية، خاصة أزمة البطالة التى يعانى منها أبناء الشعب المصرى. وقال على إن أحاديث المستثمرين عن هروب الاستثمارات وانهيار الاقتصاد أحاديث كاذبة، وإن ثروات مصر طائلة، ولا نحتاج إلا إرادة سياسية تجعل من العدالة الاجتماعية والدولة المدنية محورين رئيسيين لنهوض هذا الوطن. وأضاف المرشح الرئاسى، أن الحرب ضد الفساد ستكون حربا ثانية لأن دوائر الفساد مازالت تتحكم فى السلطة والثروة داخل المجتمع المصرى، وأنه يجب تطهير مصر وعودة كل الثروات المصرية للشعب مرة أخرى. بعد ذلك طاف خالد على فى مسيرة بميت غمر وقرية دقادوس مسقط رأس الشيخ الشعراوى.