عضو «تشريعية النواب»: قانون الإجراءات الجنائية يعزز الثقة في التوجه الحقوقي للدولة المصرية    محافظ المنوفية يتابع جهود إزالة التعديات على مجرى نهر النيل بنطاق المحافظة    البابا تواضروس الثاني يستقبل سفيرة المجر    عاجل- رئيس الوزراء يلتقي وزراء الصحة والتعليم بعدد من الدول خلال المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية    «إنفنيتي باور» تحصل على تمويل من «أبسا المالية» بقيمة 372 مليون دولار    سفير سنغافورة بالقاهرة: قدمنا أكثر من 24 مليون دولار كمساعدات لغزة    هبة التميمي: المفوضية تؤكد نجاح الانتخابات التشريعية العراقية بمشاركة 55%    كأس العالم للناشئين| مشوار مصر وسويسرا قبل مواجهة الجمعة في دور ال 32    الزمالك يسعى لإنهاء إجراءات إقامة اللاعبين الأجانب قبل السفر لجنوب أفريقيا    مواعيد مباريات ملحق إفريقيا المؤهل لكأس العالم 2026.. والقنوات الناقلة    وباء الشوارع.. كيف تحول «التوك توك» من حل للأزمة إلى مصدر للفوضى؟    هميلي: قلبي اختار مصر.. وتحقق حلمي بعرض «اغتراب» بمهرجان القاهرة السينمائي    بطريقة طريفة.. أسماء جلال تحسم جدل ارتباطها بعمرو دياب    وزير الصحة والكيماويات والأسمدة الهندي يعقد لقاءات رفيعة المستوى في القاهرة    ستاندرد بنك يعلن الافتتاح الرسمى لمكتبه التمثيلى فى مصر    وزير الاستثمار: مصر ضمن أفضل 50 اقتصاداً فى العالم من حيث الأداء والاستقرار    بحماية الجيش.. المستوطنون يحرقون أرزاق الفلسطينيين في نابلس    جنوب سيناء.. تخصيص 186 فدانا لزيادة مساحة الغابة الشجرية في مدينة دهب    بعد شكوى أولياء الأمور.. قرار هام من وزير التعليم ضد مدرسة «نيو كابيتال» الخاصة    19 ألف زائر يوميًا.. طفرة في أعداد الزائرين للمتحف المصري الكبير    بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.. آثارنا تتلألأ على الشاشة بعبق التاريخ    محمد صبحي يطمئن جمهوره ومحبيه: «أنا بخير وأجري فحوصات للاطمئنان»    أسعار الفراخ والبيض اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025 بأسواق الأقصر    موعد نهائي كأس السوبر المصري لكرة اليد بين الأهلي وسموحة بالإمارات    الغرفة التجارية بمطروح: الموافقة على إنشاء مكتب توثيق وزارة الخارجية داخل مقر الغرفة    حجز محاكمة متهمة بخلية الهرم لجسة 13 يناير للحكم    أثناء عمله.. مصرع عامل نظافة أسفل عجلات مقطورة بمركز الشهداء بالمنوفية    ذكرى رحيل الساحر الفنان محمود عبد العزيز فى كاريكاتير اليوم السابع    الرئيس السيسي يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد    نجم مانشستر يونايتد يقترب من الرحيل    رئيس الوزراء يتفقد أحدث الابتكارات الصحية بمعرض التحول الرقمي    «المغرب بالإسكندرية 5:03».. جدول مواقيت الصلاة في مدن الجمهورية غدًا الخميس 13 نوفمبر 2025    عاجل- محمود عباس: زيارتي لفرنسا ترسخ الاعتراف بدولة فلسطين وتفتح آفاقًا جديدة لسلام عادل    وزير التعليم: الإعداد لإنشاء قرابة 60 مدرسة جديدة مع مؤسسات تعليمية إيطالية    الرقابة المالية تتيح لشركات التأمين الاستثمار في الذهب لأول مرة في مصر    أمم أفريقيا سر بقاء أحمد عبد الرؤوف في قيادة الزمالك    انهيار عقار بمنطقة الجمرك في الإسكندرية دون إصابات    وزير دفاع إسرائيل يغلق محطة راديو عسكرية عمرها 75 عاما.. ومجلس الصحافة يهاجمه    «عندهم حسن نية دايما».. ما الأبراج الطيبة «نقية القلب»؟    منتخب مصر يخوض تدريباته في السادسة مساء باستاد العين استعدادا لودية أوزبكستان    عاجل- رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين مصر ولاتفيا لتعزيز التعاون فى مجالات الرعاية الصحية    اليابان تتعاون مع بريطانيا وكندا في مجالي الأمن والاقتصاد    «العمل»: التفتيش على 257 منشأة في القاهرة والجيزة خلال يوم    إطلاق قافلة زاد العزة ال71 بحمولة 8 آلاف طن مساعدات غذائية إلى غزة    الحبيب الجفرى: مسائل التوسل والتبرك والأضرحة ليست من الأولويات التى تشغل المسلمين    دار الإفتاء توضح حكم القتل الرحيم    ما الحكم الشرعى فى لمس عورة المريض من قِبَل زوجة أبيه.. دار الإفتاء تجيب    المشدد 15 و10 سنوات للمهتمين بقتل طفلة بالشرقية    السعودية تستخدم الدرون الذكية لرصد المخالفين لأنظمة الحج وإدارة الحشود    القليوبية تشن حملات تموينية وتضبط 131 مخالفة وسلع فاسدة    قصر العينى يحتفل بيوم السكر العالمى بخدمات طبية وتوعوية مجانية للمرضى    «لو الطلاق بائن».. «من حقك تعرف» هل يحق للرجل إرث زوجته حال وفاتها في فترة العدة؟    اليوم.. عزاء المطرب الشعبي إسماعيل الليثي    تطورات جديدة في مفاوضات ديانج والأهلي.. شوبير يكشف التفاصيل    وزير الخارجية يعلن انعقاد المنتدى الاقتصادي المصري – التركي خلال 2026    «وزير التنعليم»: بناء نحو 150 ألف فصل خلال السنوات ال10 الماضية    18 نوفمبر موعد الحسم.. إعلان نتائج المرحلة الأولى لانتخابات النواب 2025 وخبير دستوري يوضح قواعد الفوز وحالات الإعادة    دعاء الفجر | اللهم ارزق كل مهموم بالفرج واشفِ مرضانا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أوباما .. رجل الإخوان في البيت الأبيض
نشر في الصباح يوم 19 - 02 - 2013

مركز استخبارات امريكي : حماس تعاونت مع الاخوان ايام ثورة يناير في تدمير الممتلكات العامة وتشوية صورة المتظاهرين
"بوليسي ميك": "مرسي" سافر لأمريكا عام 2011 وحصل على 50 مليون دولار من ادارة اوباما

هوما عابدين .. حكاية السحاقية الاخوانية التى عشقتها هيلاري كيلنتون وهددت الامن القومي الامريكي
اعضاء الكونجرس طالبوا بفتح تحقيق في اختراق حكومة الولايات المتحدة من قبل الجماعة
"ايه بي سي" تبث تقريرا عن اتصالات البيت الابيض السرية مع عصام عميش مندوب الجماعة فى امريكا
وقالت صحيفة تايمز أوف لندن ان "مالى" اجتمع مع ممثلي حماس بشكل منتظم، وكان هناك محادثات سرية لأوباما مع حماس، وبحث الطرفان إزالة حماس من قائمة الإرهاب.

اكدت تقارير تفيد بتوافد اعضاء جماعة الاخوان المسلمين للبيت الابيض ودخولهم من الابواب الامامية ،بل وتفرش لهم السجادة الحمراء للترحيب بهم، واوضحت التقارير انه يتم منحهم تاشيرات لدخول الولايات المتحدة عن طريق وزارة الخارجية الأمريكية.
يقول فرانك جافني مدير مركز السياسة الأمنية الأمريكي "أن علاقة الرئيس باراك أوباما بجماعة الاخوان المسلمين كانت قبل وصوله لرئاسة الولايات المتحدة"، ويضيف "جافنى" فى تحليله لخطاب اوباما الاول فى القاهرة "إن أوباما أطلق على نفسه حينها باراك حسين أوباما على النقيض من مواقفه خلال الحملة الانتخابية الاولى له والتى كان يحرص على اخفاء اسم والده "حسين" ، واثناء الخطاب كان أول رئيس أمريكي يسمى "القرآن " باسمه "القران الكريم " وليس كما يقول عنه الاخرون "الكتاب المقدس"، وكرر اللفظ اربع مرات، كذلك استخدمه للمصطلح الاسلامي "عليهم السلام" عندما كان يتحدث عن الانبياء" .
ووفقا لتقرير جافنى فإن أوباما أعلن ان جزءا من مسؤوليته كرئيس للولايات المتحدة أن يتصدى للصور النمطية السلبية عن الإسلام أينما ظهرت، وإذا كان أوباما قد أرجع هذا الخطاب لكونه محاولة لإستعادة الحوار بين الأديان، الا إنه يثير أسئلة مقلقة حول معتقداته الدينية الخاصة، واوضح التقرير ان تصريحات أوباما حول أمريكا والإسلام منذ توليه مهام منصبه كان فيها نوع من المبالغة، ففي القاهرة أعلن الرئيس أن الإسلام كان دائما جزءا لا يتجزأ من قصة أمريكا، وفي مقابلة مع شبكة فرنسية، قال أوباما، ان أمريكا ستصبح واحدة من أكبر البلدان في العالم الاسلامي لتزايد عدد المسلمين بها.
ورأى جافنى أن أوباما مخادع أخفى خلفيته الدينية وأجندته، واشار ان خطاب أوباما كان درسا في تعزيز صعود الاخوان المسلمين، حيث قال أوباما "إن الإسلام ليس جزءا من المشكلة المتلخصة في التطرف العنيف ولكنه جزء هام لتعزيز السلام"، واللافت للنظر أنه لم يكن الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك من بين ثلاثة الاف شخص تهافتوا للحضور الى جامعة القاهرة وسماع الخطاب التاريخي للرئيس الأمريكي .
و تساءل تقرير بثته اذاعة صوت روسية عن مواصلة الرئيس الأمريكي دعمه لجماعة الاخوان المسلمين فى الشرق الاوسط، وربما قدم أوباما الاجابة عليه خلال خطابه السنوى منذ ايام حيث صرح أمام الكونجرس بأن واشنطن ستواصل الدفاع عن الانتقال السلس نحو الديموقراطية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهذا يعني أن امواج الربيع العربي ستواصل مسيرتها في المنطقة خلال السنوات الأربعة القادمة، وربما ستكون هناك دول اخرى تستعد لاستقبال هذة الامواج.
عناصر اخوانية فى ادارة الرئيس

منذ وصوله للبيت الابيض ويختار اوباما عناصر اخوانية فى ادارته كان اولهم مازن الأصبحي المحامي الامريكي من اصل عربي ،وعينه كمستشار التوعية الديمقراطي ليكون همزة الوصل مع العرب والمسلمين في الولايات المتحدة، وفى ظروف غامضة قدم "الأصبحي" استقالته بسبب معلومات فضفاضة عن علاقته بالاخوان المسلمين.
ومن ضمن العناصر الاخوانية الاخرى التى حوتها ادارة الرئيس "عارف علي خان، مساعد وزير الأمن الداخلي، محمد الابياري عضو في المجلس الوطني الاستشاري للأمن والذى تتلمذ على افكار سيد قطب،وحسين رشاد المبعوث الأميركي الخاص لمنظمة المؤتمر الإسلامي، سلام الزوبعي المراياتي المؤسس المشارك لمجلس الشؤون العامة، الإمام محمد ماجد رئيس الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، إيبو باتيل وهو عضو في المجلس الاستشاري لأوباما، داليا مجاهد أول امرأة محجبة تعمل في البيت الأبيض وتم تعيينها فى إدارة المجلس الاستشاري للأمن الداخلي، رشاد حسين المستشار المساعد لأوباما ويتركز عمله على الأمن القومي ووسائل الإعلام الجديدة كذلك قضايا العلم والتكنولوجيا"
ومن أكثر العناصر المثيرة للجدل فى ادارة أوباما هوما محمود عابدين مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون،ولدت "عابدين" في كالامازو بولاية ميتشيجان الامريكية، وانتقلت عائلتها إلى جدة وهي في الثانية من عمرها، بدأت"عابدين" العمل كمتدربة في البيت الأبيض عام 1996، وأسندت إليها هيلاري كلينتون العمل فى وزارة الخارجية عام 2010، وبسبب تعلق هيلاري الشديد بها تناقلت الصحف العالمية انباء تفيد بوجود علاقة جنسية شاذة بينها و بين هوما التى اتمهمت بأنها سحاقية تمارس الشذوذ .
وفى عام 2012 انهالت الاتهامات على هوما بسبب علاقاتها مع الاخوان المسلمين،ومن اهم المسؤوليين الامريكيين الذين طالبوا بالتحقيق فى هذا الامر اعضاء الكونجرس : "ميشيل باخمان، ترنت فرانكس، لوي جوهمرت، توم روني ويستمورلاند لين"، وقد بعثوا برسالة إلى المفتش العام يطلبون فيها بالتحقيق فى ارتباط هوما بالاخوان المسلمين، والتحقيق في اختراق حكومة الولايات المتحدة من قبل الجماعة، بالاضافة الى حصول حسن عابدين شقيق هوما على منصب رفيع فى الادارة الامريكية .
ومن جانبها استنكرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية، علاقة الرئيس الامريكي باراك أوباما بنظيره المصري محمد مرسي، واصفة "مرسي" بالحليف الجديد لأمريكا، وأشار التقرير أن الرئيس المصري اصبح يطلب مباشرة من أوباما حتى الطلبات التى تبدو غريبة منها الافراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن الذي تتهمه واشنطن بأنه العقل المدبر لتفجيرات مركز التجارة العالمي فى فبراير 1993، واوضحت الكاتبة والمحللة السياسية ميشيل ماكلين ان زيارة "مرسي" للولايات المتحدة ومقابلة أوباما من اهم بنود جدول اعمال" مرسي" وبسبب الشكوك التى تحوم حول علاقته مع اوباما طالب اعضاء الحزب الجمهوري أوباما بالرد على هذا الأتهام ، وطالبوه ايضا بالوقوف بقوة امام طلبات القائد الراديكالي كما وصفته "فوكس نيوز".
واوضحت "ماكلين" ان المدعى العام الامريكي السابق اندرو ماكرثي، قال انه لا يمكن تحقيق المطالب التى يريدها مرسي وجماعة الاخوان المسلمين، اضافة أن المساعدات المادية التى تصل الى 1.5 مليار دولار امريكي ستذهب الى الاخوان فى مصر، واضاف التقرير ان الشعب الامريكي قلق على الامن القومى من "الجماعة" ،وان كل عائلة امريكية لديها جندى يحارب الارهاب ورئيس امريكا يدعمه.
ووفقا للشبكة الأمريكية فقد اكدت تقارير تفيد بتوافد اعضاء جماعة الاخوان المسلمين للبيت الابيض ودخولهم من الابواب الامامية ،بل وتفرش لهم السجادة الحمراء للترحيب بهم، واوضحت التقارير انه يتم منحهم تاشيرات لدخول الولايات المتحدة عن طريق وزارة الخارجية الأمريكية.

تاريخ علاقة أوباما بالجماعة
علاقة أوباما بالاخوان المسلمين بدأت قبل وصوله الى الرئاسة هذا ما اكدته صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية،واشارت إلى ان يوسف ندا وهو قيادي اخواني قام بالتبرع لحملة اوباما الانتخابية، واوضحت الشبكة ان الرئيس الامريكي كان يتلقى التبرعات غير القانونية للحملة عن طريق الإنترنت، وقد سعى الاخوان لشراء أوباما
ووفقا لتقرير اخر بثته شبكة "ايه بي سي" الامريكية فى 2008 خلال الانتخابات الرئاسية فقد تم العبث بجواز سفر أوباما، وقام احد المحققين ويدعى جون برينان بالتحقيق في انتهاك السجلات الخاصة بالرئيس الامريكي ، بعدها علقت الصحف العالمية على تلك العملية التى تم التمويه عليها، بانه كان مثبت في السجلات سفر اوباما إلى باكستان قبل وصوله للرئاسة، وقد عين أوباما "برينان" عند وصوله للبيت الابيض ليكون مساعد الرئيس ونائب مستشار الأمن القومي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب ،ومنذ اسابيع قام بتعيينه رئيسا للمخابرات الامريكية .
واضافت الشبكة قيام أوباما بإعادة توجيه وكالة ناسا ليدخلها عناصر من العالم الاسلامي، وإنشاء مكتب جديد في وزارة الخارجية ليكون المسؤول عن التواصل مع المسلمين في جميع أنحاء العالم، ووفقا لمصادر وصفتها الشبكة بالموثوق بها كان البيت الابيض على اتصالات سرية مع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، ومع عصام عميش، الرئيس السابق لجماعة الإخوان المسلمين فى امريكا وقد قابل "عميش" الرئيس المصري محمد مرسي عند وجوده فى الولايات المتحدة بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية فى مصر
من جانبها قالت صحيفة واشنطن بوست الامريكية "ان الثورة التي اطاحت بمبارك حولت الإخوان من جماعة محظورة الى طاغوت سياسي يحتل نحو نصف المقاعد في البرلمان المصري"، واشار موقع بوليسي ميك الامريكي ان مرسي سافر الى امريكا فى 2011 وحصل على 50 مليون دولار من ادارة اوباما للجماعة، واضاف التقرير ان إدارة أوباما منذ بداية الربيع العربي ساعدت بشكل مباشر أو غير مباشر، القوى التي أسقطت الأنظمة الديكتاتورية في مصر وتونس واليمن وليبيا
و نقلت "واشنطن بوست" تصريحات المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين فى الغرب كمال الهلباوي ان أمريكا سوف تركع على ركبتيها للاخوان وذلك على شبكة الإنترنت عام 2012واضاف الهلباوى حسبما نقلت الصحيفة ان الاخوان فى كل مكان داخل الإدارة الامريكية في مؤسساتها وفى وزارة الدفاع والبيت الأبيض ووكالة الاستخبارات المركزية والأمن الوطني ومكتب التحقيقات الاتحادي، وغيرها .
وأكد معهد هدسون وهو معهد استشارى بارز في وزارة الدفاع، أن الإدارة قررت العمل مع تركيا والإخوان المسلمين في سوريا لتشكيل حكومة ما بعد الأسد ،ولا زالت الادارة الامريكية تقوم بتسليح كلا من الاخوان المسلمين فى مصر والاخوان المسلمين فى سوريا ومن بين تلك الاسلحة دبابات M1A1 125 و طائرات اف 16، كذلك أسلحة أخرى ومعدات وقطع غيار عسكرية ،الى جانب الدعم اللوجستي.
وقال موقع وورلد تريبيون الأمريكي ان الرئيس باراك أوباما يقوم بهدوء بتجنيد المسلمين فى وظائف دبلوماسية، وذلك وفقا لتقارير اصدرتها منظمة
" Judicial Watch"تفيد بأن إدارة أوباما تقوم بتوظيف المسلمين في وزارة الخارجية الأمريكية وفى وظائفداخل الحكومة الفيدرالية كضباط للخدمة الخارجية والذين يمثلون الولايات المتحدة في اكثر من 265 سفارة أمريكية وقنصليات وبعثات دبلوماسية في جميع أنحاء العالم
ووفقا للتقرير فإن ادارة أوباما تقوم باستخدام المجندين الجدد لتعزيز علاقات واشنطن مع بقية العالم، واضاف التقرير ان مارك وارد نائب المنسق الخاص في مكتب وزارة الخارجية للشرق الأوسط هو من ترأس عملية التجنيد، وقد عقد "وارد "ندوة لمدة 90 دقيقة مع الجمعية الاسلامية الأمريكية والدائرة الإسلامية لأمريكا الشمالية، وقد تم ربط المجموعتين بجماعة الإخوان المسلمين في مصر.
واضاف التقرير ان الجمعية الإسلامية الأمريكية اصدرت بيان قالت فيه ان هناك فوائد يمكن للمسلمين ان يقدموها للمجتمع الأمريكي والعالم من خلال الإنضمام فى مجال الخدمات الخارجية للولايات المتحدة

دور حماس في ثورة يناير
فى تصريح لأوباما عام 2009 قال فيه ان أكبر التحديات التي تواجه المجتمع الامريكي انعدام الثقة وعدم فهم العالم الاسلامي، وقد كشفت وثائق من المنظمة الاستخباراتية "judicial watch" ان البيت الأبيض اقام ورش عمل في 27 و 28 يناير عام 2010، وقامت وزيرة الامن الداخلي جانيت نابوليتانو بالاجتماع مع العديد من الأفراد والمنظمات التى لها علاقة مع الاخوان المسلمين كحزب الله وحماس وكان الهدف المعلن لهذه الورش هو تزويد قادة الجماعات المرتبطة بحماس والاخوان المسلمين وتنظيم القاعدة بإمكانية الوصول المباشر إلى المساعدات الأمريكية الحكومية ، ووفقا للتقرير فقد اقامت وزيرة الامن الداخلي ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لقاءات سرية مع تلك الجماعات، وكانت هذه الاجتماعات بداية لبرنامج إدارة أوباما الرامية إلى وضع تبادل جديد للمعلومات مع المنظمات الاخوانية ،على الرغم من ان ماثيو تشاندلر نائب السكرتير الصحفي للمتحدث باسم وزيرة الامن الداخلي رفض التعليق على الاجتماعات ،ولكن علمت وسائل الإعلام هوية الجماعات التى عقدت معها هذة الاجتماعات ،وسربتها للصحف.
وبعد الانتخابات الأمريكية عين الرئيس المنتخب باراك أوباما روبرت مالي مستشار السياسة الخارجية العليا، وقالت صحيفة تايمز أوف لندن ان "مالى" اجتمع مع ممثلي حماس بشكل منتظم، وكان هناك محادثات سرية لأوباما مع حماس، وبحث الطرفان إزالة حماس من قائمة الإرهاب، وقال كبار قادة حماس ان الولايات المتحدة طلبت الامتناع عن الإدلاء بأي تصريحات بشأن الاتصالات مع واشنطن، وعلل مسؤولون امريكيون تلك الاتصالات بان ليس لديهم خيار سوى العمل مع حماس بسبب نفوذها في العالم العربي والإسلامي، واوضح مسؤول كبير فى ادارة أوباما لوكالة رويترز البريطانية ان حوالى 400 مليون دولار امريكي تحصل عليها حماس منذ السيطرة على قطاع غزة
وكان من أهم المسؤوليين الامريكيين الذين قاموا بحث أوباما على الحوار مع حماس وزير الدفاع الحالى تشاك هاجل والذى سافر الى الشرق الاوسط مع اوباما عندما كان عضوا فى الكونجرس الامريكي، وجون كيري وزير الخارجية الامريكية الحالية قام بحثه على ذلك ايضا، وقالت مجلة فوربس الامريكية فى تقرير لها أن هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة فى ادارة اوباما، قد تعهدت بارسال 900 مليون دولار الى غزة والتى انتهت بتمويل حماس، وفى تقريراخر لصحيفة بوسطن جلوب الامريكية اكدت فيه ان واشنطن قد أعطت أيضا الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك إشارة البدء لاستئناف جهوده لتحقيق المصالحة بين حماس وفتح، وعلقت صحيفة جيروزاليم بوست وقتها إن إدارة أوباما تعتقد أن التعاون مع حماس وفتح هو أمر هام فى طريق الاستقرار، وقد ارسل أوباما لحماس روبرت مالي المسؤول السابق فى وزارة الخارجية، والتى قالت عنه صحيفة تايمز البريطانية انه كان على اتصال منتظم مع حماس التي تسيطر على قطاع غزة
وقد فاجئنا تقرير لمركز ستراتفور جلوبال الاستخباراتى الامريكي والذي يعمل به خبراء امنيون سابقون في وكالة الاستخبارات الامريكية "CIA" منذ شهور بتقرير اعده يقول يقول فيه "إن حماس والتى تعتبر امتدادا لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر قامت بدور كبير فى ثورة 25 يناير،حيث قامت بالتنسيق مع الاخوان المسلمين واخذت ادوار هامة في المظاهرات التى اسقطت مبارك، حيث لم تعد الشرطة المصرية تقوم بدوريات حراسة في معبر رفح الحدودي وبدأت عناصر مسلحة من حماس يستغلون هذا الفراغ الامني ويدخلون إلى مصر"، و اضاف المركز الاستخباراتي ان حماس تعاونت بشكل وثيق مع جماعة الاخوان المسلمين في تدمير الممتلكات العامة من أجل إعطاء انطباع للرأي العام المصري والعالمي بأن المتظاهرين تمثل خطرا على امن المجتمع المصري وفي تشويه صورتهم ،وفي نفس الوقت تقوم لجان شعبية من جماعة الاخوان المسلمين بحماية الممتلكات العامة هذة فتعطي انطباع عكسي وهو ان الاخوان يحمون الشعب من هجمات المتظاهريين المخربين .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.