شيماء عثمان قال الناشط السياسي أحمد دومة في تصريحات خاصة ل "الصباح": إن دم الشهيد خالد سعيد لم يذهب هباء وإذا كانت الموجة الأولى من الثورة فشلت، فإن الشعب يعده بخلق موجة ثانية خالية من كل العيوب والتشوهات التي كانت تشوب الموجة الأولى من الثورة". وأضاف أن دماء سعيد الغالية ومعه كل الشهداء مثل مينا دانيال وعلاء عبد الهادي وعماد عفت وغيرهم من ضحايا الفقر والجهل والاستبداد والقمع والضغيان الذي شهده خلال عشرات السنين، لن تضيع دماؤهم هدراً وستظل ديناً في رقابنا وسنستعيد حقوقهم. وأكد أن الثورة ستستمر، وأنه في حال لم تتوافر مطالب العيش والحرية والعدالة الاجتماعية التي قامت من أجلها الثورة، فإنها ستقوم من أجل دماء الشهداء التي أهدرت لنعيش نحن ونشعر بآدميتنا، موجهاً إلى أمهات الشهداء رسالة " نحن أبناؤكم وسنحصل على حقوقكم". وأضاف " حتى لو كانت العدالة في بلدنا مشوهة وعرجاء وحولاء وعمياء وبها كل العبر، فاحنا عدالة الثورة اللي هننتصر في النهاية، فالثورة دي لها يد ورجلين ولكن حقيقيين يقدروا يمتصوا دماء شهداءنا واحنا اللي هنجيب حقهم". وأضاف دومة أن من جلسوا على الكراسي وفشلوا وجاءوا اليوم للبكاء على خيبتهم.. فاليوم نراهن على الدماء وعلى الشعب والميدان لأن على طول الوقت الشعب هو الفائز، مشيراً إلى أن التغيير بعد الثورة كان للأسوأ، وتم كشف الوجه القبيح لمدعي الثورية ممن باعوا دماء الشهداء والثورة والشعب من أجل الحصول على كرسي في البرلمان أو الرئاسة بما فيه المجلس العسكري، مضيفاً أن الفرز الثوري هو نجاح للثورة وليس ضدها على عكس ما يدعي البعض. وقال ان فوز مرسي وشفيق دعا لنزول الشعب مرة أخرى للشارع للاحتجاج على وصولهام، ولرفضهما.