محافظ الإسماعيلية يستقبل الأمين العام المساعد للبحوث الإسلامية    رئيس محكمة النقض يَستقبل المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب    قنا تتصدى للتعديات بإزالة 333 حالة ضمن «الموجة ال27»    محافظ الغربية يتفقد كوبري عزبة حمد وتطوير الكورنيش.. ويوجه بسرعة استكمال الأعمال الجارية    رئيس جامعة بنها لخريجي كلية الزراعة: أنتم حملة راية الأمن الغذائي ورواد التنمية في المجتمع    لا نية لإرسال وفد للتفاوض.. نتنياهو يقرر عدم الرد على مقترح غزة    وزيرا خارجية أمريكا وتركمانستان يبحثان تعزيز الأمن الإقليمي    الكرملين: بوتين يطلع أردوغان بنتائج قمة ألاسكا    رئيس مرسيليا: تصرف رابيو "عدواني وبالغ الخطورة"    إحالة العاملين في مركزي شباب ترسا وبرشوم الصغرى بالقليوبية للتحقيق    أسطورة نيوكاسل يفتح النار على إيزاك    اضطراب ملاحة وأمطار رعدية.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس غدًا    مصرع عامل سقط عليه عمود إنارة في قنا    السكة الحديد: تسيير القطار السادس لتسهيل العودة الطوعية للأشقاء السودانيين    جوجل تضيف المزيد من وظائف الذكاء الاصطناعي إلى هواتف بيكسل 10    خطة جديدة للترويج السياحي لمحافظة الإسكندرية والاستفادة من الساحل الشمالي    الإفتاء في عام: أكثر من 100 مشاركة محلية ودولية بين المؤتمرات وورش العمل    زواج بعد الستين حياة جديدة مليئة بالونس    هنا الزاهد تخطف الأنظار بإطلالتها.. ما سر ارتدائها اللون الذهبي؟    جددي في مطبخك.. طريقة تحضير فطائر اللحم    وزير الصحة يتفقد مشروع إنشاء مستشفى التأمين الصحي بالعاصمة الإدارية 2    ما الفرق بين التبديل والتزوير في القرآن الكريم؟.. خالد الجندي يوضح    شروط الالتحاق بأقسام آداب القاهرة للطلاب المستجدين 2025 (انتساب موجه)    إنريكي يضع شرطا لتعاقد باريس سان جيرمان مع صفقات جديدة    موجة حارة جديدة.. تحذير من طقس الأيام المقبلة    وفاة ابن شقيقة المطرب السعودي رابح صقر    صورة- عمرو دياب مع منة القيعي وزوجها على البحر    عانى من كسرين في القدم.. تفاصيل جراحة مروان حمدي وموعد عودته للمباريات    أمين الفتوى يوضح الفرق بين الاكتئاب والفتور في العبادة (فيديو)    طلقها وبعد 4 أشهر تريد العودة لزوجها فكيف تكون الرجعة؟.. أمين الفتوى يوضح    المنشاوي يهنئ طلاب جامعة أسيوط بحصد 9 جوائز في مهرجان الطرب للموسيقى والغناء    مناقشات وورش حكي بالغربية ضمن فعاليات المبادرة الصيفية "ارسم بسمة"    في يومه العالمي- متى تسبب لدغات البعوض الوفاة؟    بالأرقام.. الخارجية تعلن بيانًا إحصائيًا حول الجهود الإنسانية المصرية في قطاع غزة    وكيل تعليم الغربية: خطة لنشر الوعي بنظام البكالوريا المصرية ومقارنته بالثانوية العامة    الأوقاف تعقد 681 ندوة بعنوان "حفظ الجوارح عن المعاصى والمخالفات"    بيع مؤسسي يضغط سوق المال.. والصفقات تنقذ السيولة    «كولومبوس كرو كان أولويتي».. وسام أبوعلي يكشف كواليس رحيله عن الأهلي    «يتحمل المسؤولية».. نجم ليفربول يتغنى ب محمد صلاح    البيئة تناقش آليات تعزيز صمود المجتمعات الريفية أمام التغيرات المناخية بقنا    مدبولي لقادة الدول: حان الوقت لاتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لردع العدوان الإسرائيلي والاعتراف بالدولة الفلسطينية    حملة موسعة على منشآت الرعاية الأولية في المنوفية    تحرير 7 محاضر لمحلات جزارة ودواجن بمدينة مرسى مطروح    إزالة 19 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في المنيا    محافظ الإسماعيلية يتفقد عددا من القطاعات الخدمية ويستمع للمواطنين بمركز أمراض الكلى    تعرف على مواجهات الزمالك في دوري الكرة النسائية للموسم الجديد    عمر طاهر على شاشة التليفزيون المصري قريبا    ضبط المتهمين بالتنقيب عن الآثار داخل عقار بالخليفة    كيف يكون بر الوالدين بعد وفاتهما؟.. الإفتاء تجيب    كاتب فلسطينى: مقترح مصر ضرورى لوقف الحرب على غزة وإنقاذ شعبنا    وزير الدفاع يلتقي مقاتلي المنطقة الشمالية.. ويطالب بالاستعداد القتالي الدائم والتدريب الجاد    محافظ القاهرة يقرر النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوي العام    تعرف على مواقيت الصلوات الخمس اليوم الأربعاء 20 اغسطس 2025 بمحافظة بورسعيد    توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين اقتصادية قناة السويس وحكومة طوكيو في مجال الهيدروجين الأخضر    رئيس الوزراء: أدعو الطلاب اليابانيين للدراسة في مصر    الاحتلال الإسرائيلي يقتل نجم كرة السلة الفلسطينى محمد شعلان أثناء محاولته الحصول على المساعدات    ترامب: رئيس البنك المركزي يضر بقطاع الإسكان وعليه خفض أسعار الفائدة    إدانة أممية: إسرائيل تقوّض العمل الإنساني وتقتل 181 إغاثيًا في غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات


الثلاثاء *31/1/2012
حنان منصور: سيداتي وسادتي حلقة جديدة من اتجاهات وهي يوم 25 يناير وهو يوم متميز جدا عندنا في مصر لانه فات سنة على ثورة من اكثرالثورات تميزا في التاريخ الحديث هناك المئات من الشباب ضحو بارواحهم من اجل مصرهناك الالاف ايضا من المصابين هناك العشرات اللي فقدوا نورعيونهم ولكن يظل نور الوطن هو الهادي وهو المرشد وهو الملهم لكل المصريين ثورة 25 يناير كان يوما مجيدا ابتدى معه العد التنازلي لنظام ديكتاتوري استمرفي الحكم 30 سنة.. في 18 يوم في مثل هذا اليوم مكانش فيه حد ابدا ممكن يتصوراو يتخيل مجرد تخيل حتى ان يحدث ماحدث الوريث للحكم كان بيتم اعداده اعلاميا وكان بيتم تهيئته للخم ايضا كان لدينا برلمان الاغلبية كانت تقول عنه انه برلمان مزوركان بيوجد فيه مجموعة نسميهم ترزية القوانين كانوا جاهزين لتفصيل القوانين حسب المقاس وحسب الطلب بنجد انه معظم الشاب من سنة مضت كان محبط امام المحسوبية والرشوة كان هناك النظام يستخف بالمعارضة وكان هناك الجملة الشهيرة جدا التي كانت القشة التي قسمت ظهر البعير جملة "خليهم يتسلوا".. النهارده بعد سنة المشهد تغير تماما في بعض الجوانب البقية من المفترض انها تاتي ففي البدء دائما بتكون الثورة اليوم 25 يناير 2012 هي الذكرى الاولى لثورة ينايرالتي فجرها الشباب والشعب وايضا التف حولها ودعمها وحماها الجيش هذه الثورة اللي ابهرت العالم لكنها سلمية وبشعاراتها الخبز.. الحرية .. العدالة الاجتماعية النهارده تعبير عن ذلك الشكل الحضاري الرائع اللي ظهر بيه شباب الثورة وكل المصريين بكرة احنا دايما على موعد قريب من اهداف الثورة هتشوف طريقها للنور بعد تكوين الرلمان عزيمة الشباب بحكمة الشيوخ وبالاصرار كل عام ومصر بخير
فاصل
حنان منصور:بنرحب بضيوفنا في الاستوديو المستشار ثروت محجوب المستشار والفقيه الدستوري والاستاذ هاني خورشيد الناشط السياسي اهلا وسهلا .. النهارده احنا 25 يناير ... 2011 تختلف عن 2012 ماهو الفرق
المستشار/ ثروت محجوب: والله انا شايف ان الاتنين بالنسبة للبعض اللي بيقول ان احنا نحتفل بالثورة نحن نحتفل بما تحقق في الفترة الماضية وبدات ملامحه تظهر على الملا للجميع وخلينا نكتفي ان احنا نقول انه وصل تعبير ارادة الناخب الى كرسي البرلمان ليصبح برلمان الثورة المعبر عن وجهة نظر حقيقية تطابق راي الناخب ومن الجانب الاخر الشق الذي لم يتحقق بسبب الوقت والظروف وكثرة المطالبات الوضع الاقتصادي وعدم وجود نوع من التنظيم العام لقيادة جموع شباب الثورة وتياراتهعا السياسية كل ذلك بيساهم في جزء وايضا هناك شق يتعلق بالسلطة الحاكمة سواء المتمثل في القائم باعمال رئيس الجمهورية والمجلس الاعلى للقوات المسلحة او الحكومة كل هؤلاء ونحن من بينهم ساهمنا في الشق الذي لم يتحقق ودا اللي البعض بيقول ان دا مش احتفال وانما نقول ان احنا بنذكر انفسنا ونحدد ملامح الفترة المتبقية ايه اللي متبقي من الثورة عشان يتحقق وبالتالي لما يتحقق الاتنين نقدر ان احنا في الفترة القادمة نحتفل الاحتفال الذي يليق بما اريق من دجماء الشهداء او من اصيب
حنان منصور:كلام الدكتور ثروت بيقول فيه انه من ضمن اسباب عدم تحقيق مطالب الثورة كلها ارتفاع سقف المطالب وايا عدم وجود تنظيم واحد للشباب
المستشار/ ثروت محجوب:ومش ارتفاع السقف بس ولكن لانه مكانش فيه للثورة قيادة منظمة
أ/هاني خورشيد: القيادة هتعمل ايه..؟
المستشار/ ثروت محجوب:هو مش مفهوم القيادة في شخص هو مفهوم القيادة ان يكون هناك مجموعة عندها القدرة على التلاحم وامتصاص المطالبات اللي موجودة وتوصلها للسلطة الحاكمة بطريقة نستطيع ان نصل يهعا الى طريقة لتحديد طريقة تنفيذها
أ/هاني خورشيد:طبعا هي نفس المطالب اللي احنا بنطالب بيها وما اتحققتش بعض رموزالنظام جاري محاكمتهم
حنان منصور:اسقاط راس النظام انت شايف ان مش كافي ؟
أ/هاني خورشيد:هو دا المقياس اوهو دا المعياراللي احنا بتنختلف عليه هل دا يكفي بالنسبة انه حد شايف ان دا يكفي وبالنسبة لشباب طموح وشباب عايز بلده تبقى احسن وفي المكانة اللي تستحقها فشايفين طبعا ان دا غير كافب لانه فيه حاجات كتير ما اتحققتش لغاية دلوقت من مطالبنا ومن مطالب الثورة
حنان منصور:طب انت شايف يا استاذ هاني ان الوقت كان يسمح بتحقيق المطالب يعني هوالشعار اللي انا قلته في بداية البرنامج خبز وحرية وعدالة اجتماعية لو مسكنا مثلا العدالة الاجتماعية اليست لها طرق واساليب للوصول الى العدالة الاجتماعية يعني الحكومة اللي قامت بتسيير الاعمال تريد ان تحقق العدالة الاجتماعية اذا فهي لابد لها من اساليب معينة توصلها لتحقيق العدالة الاجتماعية قد تكون احد هذه الاساليب تقرير ضريبة تصاعدية على فئة دون فئة
أ/هاني خورشيد:او وضع حد ادنى وحد اقصى للاجورليه دا محصلش خلال سنة ؟
حنان منصور: احنا جالنا حكومتين في سنة حكومة تسييراعمال وحكومة انقاذ
أ/هاني خورشيد: احنا بقالنا سنة بندار من خلال الحكم العسكري هوالمسئول وهو اللي ليه الفضل في نجاح الفترة او هو اللي يعاتب لو قيادته فشلت يعني مثلا الحد الادنى والحدج الاقصى للاجور .. سنة ليه ما اتنفذش عشان الناس تبقى نتابعانا احنا ما بنطالبش بفلوس زيادة عشان بس الناس بتقول اصل الخزنة واصل مفيش فلوس واصل الاحتياطي النقدي ..لا؟.. احنا بنطالب بوضع حد ادنى وحد اقصى للاجور والمبلغ اللي كان بيدفع في الاجورهو هو يعاد توزيعه هي دي العدالة الاجتماعية المطلب الاولاني بس العيش .. الناس بتشكى ان فيه وضع مش كويس الاسعاربتزيد وفيه مغالاة في الاسعار ومفيش تدخل ممن يديرشئون البلاد وفي وضع حد للمهزلة اللي بتحصل دي وفي مسالة الناس كلها بتعاني منها وبدا الناس اللي احنا قمنا بثورة علشانهم بداوا يتعبوا وبداوا يحسوا ان الثورة مش محققه لهم مطالبهم انا معاهم في دا اتهة فعلا ما اتحققش لهم حاجة بس مين اللي في ايده القرار مش الثوار اللي في ايده القرار هم اصحاب القرارهم متخذي القرار مثلا دهب زي بتاع منجم السكري ليه احنا منعرفش عنه اي حاجحة .. القصة الاخيرة اللي اتذكرت اللي فيها كام كيلو دهب بكام مليار جنيه ومناجم الدهب والفلوس اللي بتطلع
حنان منصور: البرلمان من ضمن انجازات الثورة طبعا كان المطلب حل مجلسي الشعب والشورى الان لدينا مجلس شعب جاء اعضاؤه بارادة شعبية بنتسبة عالية جدا يمكن لاول مرة تحصل في مصر وكانت انتخابات الكل شهد لها ما بتجدش يادكتور ثروت مش عايزة اقول تناقض لكن عايزة اقول شرح بصفتك استاذ قانون وفقيه دستوري لدينا شرعية البرلمان الان وهذا مطلب للمصريين لدينا شرعية برلمانية ونجد ايضا الشارع كشرعية ثورية ماوجه الاتفاق بينهم وماوجه التناقض بينهم
المستشار/ ثروت محجوب: انا عاوزاعلق على حاجة .. العدالة الاجتماعية تتعلق بالحد الاقصى والحد الادنى للاجوربتتكلم عن شريحة 5 او 6 مليون عامل داخل القطاع الحكومي من 85 مليون ففي جزء من العدالة الاجتماعية مرتبط برجل الشارع وبالقطاع العريض
أ/هاني خورشيد: لما يعاد توزيع الاجور يحس بيه المجتمع كله
المستشار/ ثروت محجوب: الجانب المتقابل عشان استكمل العدالة الاجتماعية مهم اني اجيب الموارد عشان استكمل العدالة الاجتماعية لبقية المجموعة اللي تشكل ال80 مليون هذا الشق كان هناك اتجاهين يتناطحوا لكيفية الوصول ومش هنقدر نحله الا بالطريقة الشرعية اللي هي بتدخلنا في الاجابة على السؤال اللي حضرتك بتطرحيه ، البرلمان الان حين يفرض ضريبة تصاعدية المشير يضع قانون لتمويل خزينة الدولة بطريقة او باخرى فهو صاحب الشرعية التي انتخب من قبل الشعب وبالتالي لما ييجي النهارده البرلمان يسن قانون فهو صاحب السلطة الفعلية وليس مفوضا عنها هو مفوض عن الشعب لكن المجلس العسكري كان بيؤدي الدوربصفة كنوع احتياطيا لحد لما نتخب البرلمان وبعد ان اعطي البرلمان سلطاته فاصبحت الشق المنتبقي من العدالة الاجتاماعية منوط بصاحب السلطة الفعلية اللي هوالسلطة التشريعية .. نيجي للشق
حنان منصور: يعني حضرتك موافق الاستاذ هاني ان دي مسميات ؟
المستشار/ ثروت محجوب: برضه الفترة لم يكن هناك برلمان يستطيع ان يضيف الجزئية الاساسية وهو اداء دوره في تمويل موارد الدولة نيجي للشق االلي الشرعيتين اللي اشرت اليهم اولا ما اسمهمش شرعيتين, الشرعية طبقا للاعلان الدستوري ولدساتيرالعالم كلها تعطى للبرلمان المنتخب ولكن الشرعية اللي في الشارع وجموع الشعب المصري دول يسموا في فقه القانون الراي العام وهذا الراي العام يشكل قوة ضاربة لتحديد اتجاهات البرلمان صاحب السلطة التشريعية لكي يتوجه لتحقيق هذه المطالب التي يطالب بيها الغالبية العظمى من جموع الشعب اللي بيطالبوا بيها كراي عام ولكن حينما تكون المطالب لجموع الشعب العام درجة محددة وواضحة واقبلة للتنفيذ في وقت يسمح بالتنفيذ تكون المسالة اكثر يسرا وبساطة انما عشان نيجي النهارده ونقول عايزين نمول الخزينة فنعنل عشر قوانين تمويل ضريبي وعشر قوانين كلها بتؤدي الى زيادة عبء .. اذا كنت انا عايزاعمل عدالة للغالبية العظمى من الناس وبالتالي الموضوع يحتاج الى دراسة وتأن عشان لما نقول زيادة تصاعدية نقولها لمين عشان لما نقول تمويل لخزينة الدولة نقوله ازاي بما يؤدي لتلبية مطالب الثوةار او جموع الشعب او الراي العام الضاغط بما لا يضر بمطلبهم
حنان منصور: نلتقي ونستكمل الحوار ولكن بعد هذا الفاصل
فاصل
حنان منصور: بنعود سيداتي سادتي الى الاستوديو بعد ان انضم الينا الاستاذ نادرعمران عضو المكتب السياسي لحزب الحخرية والعدالة .. استاذ نادرماذا تتوقع بعد 25 يناير
نادرعمران: انا شايف بعد العيد الاول للثورة انا كنت في التحريرالنهارده الصبح وكان فيه ناس بتحتفل والناس سعيدة وكان فيه مظاهر سلمية تماما بتفكرنا بايام الثورة وانطباع ناس كتير انه ان شاء الله المرحلة الجاية افضل بكتيرالناس ابتدت تتغير وابتدت الشعارات تتكلم شوية وابتدت تتكلم عن اعادة الاعمار.. الشعب يريد اعادة الاعماريعني الشعب عايز نبتدي نعمر ونبتدي ندور عجلة الانتاج انا حاسين الناس الثوار في الميدان مختلفين عن السنة اللي فاتت في انهم عاوزين ياخدوا خطوة لقدام وانه الدولة تبتدي تاخد شكلها وخصوصا بعد مجلس الشعب ابتدى
حنان منصور: استاذ نادراحنا سمعنا شعارات كان التركيزفيها على القصاص للشهداء اولى جلسات مجلس الشعب تم تركيزها على هذه النقطة النهارده انت بتقول ان الناس تريد ان تنظرالى المستقبل ولا تلتفت كثيرا الى الماضي
نادرعمران :النظرالى المستقبل ليس معناه ان ننسى الماضي لكن اتخاذ خطوات ايجابية في المستقبل عمليا زي ماقال مجلس الشعب في اول جلسة انه اولوية مجلس الشعب القصاص للشهداء ثم الامن والاقتصاد عايزين خطوات يجب ان تتم في المستقبل وتنفيذها بشكل واقعي احنا بنقول وننادي بهذه المطالب بقالنا سنة ولا شئ منها بيتحقق فحان الوقت بعد ان اصبح للشعب سلطة مدنية حان الوقت لتطبيق هذه الشعارات بشكل عملي حتى نستطيع التقدم
حنان منصور: صحيح.. فيه كان مسيرة تحت ماسبيرو كان من شعاراتها مبدا سيادة القانون وان القانون يجب ان يطبق على الجميع وانه هذا مطلب يجب ان يتحقق كيف تراه ؟
المستشار/ ثروت محجوب: المسالة بمنتهى السهولة الاصلاح حين ياتي من اعلى يتم في وقت اقصر وبصورة اكثرجدية وادي حضرتك مثال اشارضيفنا لافاضل الستاذ نادر انه اتكلم على وجهة انه البرلمان انعقد وانه فيه امل لبكرة وانه احنا بدانا نفكر انه لاندع الماضي يمربدون ان نتعلم منه اونستفيد او ان احنا ناخد الخطوة اللي تتناسب معاه.. ماهي قيمة الاحكام اذا صدرت ولم تنفذ ..؟ واذا صدرت ولم تنفذ لانه حين يتعامل مع اي مطلب يتعامل فيه مع السلطة الحاكمة سيتم القبض عليه وتسليمه وتنفيذ الحكم انما كيف يمكن ان نفسراذا كان الحكم الذي لم يتم تنفيذه من جانب الدولة اومن جانب السلطات الحاكمة ودا مقصدي ان السلطة الحاكمة كان المجلس الاعلى لقوات المسلحة اوالسيد الرئيس الدكتور رئيس مجلس الوزراء او حتى البرلمان بعد تشكيله في الوضع الحالي لابد ان تتكاتف سلطات الدولة كلها وتاخد الخطوة الايجابية بان تنفذ او لا وعلى الفورالاحكام الصادرة ضد الدولة لصالح المواطنين وعلى سبيل المثال هناك اراضي مستولى عليها لصالح القوات المسلحة وعقارات واراضي لصالح وزارات الدولة وهيئات عامة واحكام صادرة بتعويضات ومبالغ مالية ضد الدولة وضد الثوات المسلحة وضد الحكومة والوزارات يتعين ان نبدا على الفور وان نعطي هؤاء المواطنين اراضيهم وعقاراتهم وتعويضالتهم هذا المر اذا تم تنفيذه من قبل السلطة الحاكمة من الممكن ان يتمك بقرار والاحكام معلومة ومحصورة وممكن تنفيذها واذا حدث نجد الشارع السياسي او الشارع المصري الراي العام سيتقبل ذلك انه بدات الحكومة او السلطة الحاكمة تلتزم باحكام القضاء
حنان منصور: كيف يرى الاستاذ هاني هذا الكلام ؟
أ/هاني خورشيد: كلام اكترمن رائع انا اؤيد سيادة المستشارانا بس بعلق على كلام الاستاذ نادر على حتة الاحتفال في التحريرهو الوصف لميدان التحريركان كالاتي جزء نزل يحتفل بما تحقق ويطالب باستكمال مبادئ الثورة والباقي رفض الاحتفال وبيطالب باستكمال باقي مطالب الثورة فاذا الهدف الرئيسي ان الميدان بيطالب بتسليم السلطة العسطرية لسلطة مدنية ومحاكمة قتلة الشهداء ووضع حد ادنى وحد اقصى للاجور
حنان منصور: يعني انت لا ترى ان المطلب اللي اللي شعر بيه الاستاذ نادر في الميدان وان الناس عايزة تاخد خطوات عملية
أ/هاني خورشيد: انا بتكلم على نقطة الاحتفان دي عيب في حقنا مش كثوار ولكن في حقنا كمصريين احنا اتعودنا واتربينا في مصرانه لو فيه شارع فيه ميتم ما يتعملش فيه فرح الا لما الميتم يخلص فاحنا ما ينفعش نفرح غيرلما ناخد العزا في الشهداء وهو القصاص .. امبارح كانت الناس بتتكلم عن بكرة فيه ايه.. ايه اللي هيولع ايه اللي هيتفجر ايه اللي هيخرب واحنا كلامنا على مدار ايام فاتت او على مدارالشهرين اللي فاتوا واحنا بنؤكد ن احنا نازلين 25 يناير بنطالب باستكمال الثورة بتاعتنا وبنقول ان ثورتنا سلمية وفيه نقطة ان تحقيق مطالب الثورة بالعنف سواء منا او من غيرنا هو فشل لينا لان احنا ثورتنا سلمية
حنان منصور: معنا مراسل قطاع الاخبار حاتم صالح صف لنا الان المشهد في ميدان التحرير؟
حاتم صالح/مراسل قطاع الاخبار: اثبت الشعب المصري انه في عام واحد ان يقفز عدة اعوام في مشوار الديموقراطية الكثيرروجوا ان من بين 6 الاف قتيل و7 الاف قتيل سوف يقعوا فى الانتخابات البرلمانية ولم يلطم احد على وجه احد قلما واحدا وهناك الكثيرمن الفضائيات تحدثت عن ان هذا اليوم سوف يعود ميدان التحريرالى سيرته الاولى وسوف يكون هناك دماء ولم يحدث هذا كان هناك 3 منصات ربما كان هناك خلاف على هذه المنصات البعض يعتبران اليوم هو يوم عيد ويوم انجزفيه الكثيرشتان الفرق بين يوم 25 يناير 2011 وبين 2012 كان المبرران يخرج الجميع على قلب رجل واحد كان الجميع يتفق على خلع رجل واحد وهو خلع النظام اكد الجميع ان هذا الراس راس فاسد ولابد من ازالته هذه لراس الان موجودة قيد الحبسش في مشهد لم يكن احد مهما جنح خياله ان يتصوران رئيس الدولة وان راس النظام يمكن يكون في القفص هذا هو النصف الاول الذي يتحدث عن ان هناك برلمان ومن بعد ذلك ننتخب رئيس للجمهورية .. فيه كثير من الشباب كانوا معي في مداخلة قبل الان شاب عمره 30 عام ولم يعش هذا الشاب يوما واحدا بدون قانون الطوارئ .. امس الغي قانون الطوارئ قبل مضي عام من وعاد بالبرلمان السلطة التشسريعية والسلطة الرقابية كل هذه انجازات ولكن على الطرف الاخر يتحدثون ان اذناب النظام مازالت متواجدة في مراكز حساسة ومهمة وخطيرة بدليل الازمات التي تدخلها مصر من آن الى اخر
حنان منصور: شكرا لك مراسل قطاع الاخبار من ميدان التحرير حاتم صالح.. بنتوجه للاستاذ هاني ان المشهد كان حضاري بعد سنة متى سنصل الى توافق او ايه المبادرة اللي ممكن تطرحها كشاب وكناشط سياسي حتى يدخل الشباب في بوتقة واحدة تسمح لهم بان يكونوا القوة المؤثرة الغالبة بعد ما انجزوا عن طريق ثورتهم
أ/هاني خورشيد: بصي حضرتك هيحصل الاول كانت الحياة السياسية غير سامحة في ان الواحد يقدر يمارس عمل سياسي بطريقة مستقرة او بطريقة نظيفة كان اي عمل سياسي تشوبه بعض الشائبات فبمجرد يكون فيه ارضية ينفع يتبني عليها هيتبني كيانات شبابية مش هتكون كتير واوضح لحضرتك ان الكيانات الشباببية اللي كانت داعية للثورة عددها لا يتجاوزالعشرة والكلام اللي بيتقال وبيتسمع عن ائتلاف ايه وشباب ايه ان الكيان دا احد رموز النظكام السابق يعين احد رؤساء تحرير الصحف القومية فتح لهم باب وجمعلهم وبدا يكون كيانات وهمية مفيش كيان في الدنيا من نفرين وتلاتة وخمسة
حنان منصور: طب ايه المبادرة اللي انت شايفها ؟
أ/هاني خورشيد: الناس اللي من شباب الثورة بداوا يدخلوا الاحزاب وفيه ناس اهتمت بشباب الثورة انهم يدخلوا الاحزاب وفيه شباب لحد دلوقت مادخلوش احزاب
حنان منصور: يعني وصلت رسالتك استاذ هاني لك جزيل الشكر وبنتمنى ان هذه الرؤية للشباب ان تنفذ شكرا جزيلا سيداتي سادتي مع حلقة جديدة من اتجاهات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.