* إخوانى منشق: غرف التعذيب كانت تستخدم لتهذيب أفراد الجماعة قبل الثورة.. وأمير سالم: الإرشاد يدير البلاد بطريقة "المافيا» * عبدالمنعم: طلبت من الشرطة التدخل لإنقاذ الضحايا فقالوا «خليهم ياكلوا بعض» * شباب الإخوان: ليست غرفا للتعذيب بقدر ما هى للتهذيب تعذيب النشطاء السياسيين مهمة منهجية احترفها أمن الدولة سابقا، أما الآن وفى عهد حكم الإخوان لمصر فقد انتقل التعذيب من الغرف سيئة السمعة داخل المقار الرسمية التابعة للشرطة وجهاز أمن الدولة المنحل إلى الشوارع، لكن الجلاد ليس ضابطا ينتهك كرامة وجسد النشطاء السياسيين ثم تخرج التصريحات إذا انكشف أمره لتؤكد أنها حالة فردية، بل أصبح الأمر ظاهرة جماعية بعدما تقمص عناصر «الإخوان المسلمون«دور الجلاد فى كل مظاهرة تهاجم الرئيس، حيث يظهر هؤلاء بالقرب من محيط المظاهرات لتأديب وتهذيب المعارضين لحكمهم. «الصباح«تمكنت بمعاونة شباب من الجماعة نفسها، من رصد واحدة من تلك الوحدات الخاصة، حيث تتكون الوحدة من عشرة أفراد بنيانهم قوى، وتتراوح أعمارهم بين 25 و40 سنة، ويعمل معظمهم حراس أمن فى شركات الخدمات الأمنية المملوكة لرجال أعمال من «الإخوان المسلمون». لا تتدخل هذه الوحدات إلا فى حالة تأزم الأمور، ومهمتهم القبض على النشطاء السياسيين والمتظاهرين، أثناء عمليات الكر والفر التى تتم بين الأمن المركزى والمتظاهرين، واقتيادهم إلى أماكن بعيدة عن مركز الاشتباكات، ويشكلون غرفة تعذيب يتناوبون فيها ضرب الشخص المقبوض عليه، مستخدمين الصواعق الكهربائية، والعصى الخشبية والخرزان والكرابيج، وقبل أن يجرد من ملابسه يتم تصويره ويسجلون اعترافاته بأنه من البلطجية المأجورين من قبل فلول الحزب الوطنى، وبعد إجباره على الاعتراف يتم تجريده من ملابسه، وتصويرة مرة أخرى مستخدمين كاميرات شبكة رصد ووحدات التصوير التابعة للجان الإلكترونية فى الجماعة، بهدف كسر شخصيته وحرقها حتى لا يقدم على التظاهر مرة أخرى، ثم يقتادونه من الغرفة التى أعدوها لتعذيب النشطاء لتسليمه إلى رجال الأمن، وأثناء ذلك يواصلون ضربه وسحله بالتعاون مع المتظاهرين الإخوان الموجودين فى محيط المكان. مصادر إخوانية فضلت عدم ذكر اسمها، أكدت أن تلك الوحدات كانت تستخدم لحماية مقرات الإخوان، بأوامر من قيادة إخوانية داخل مكتب الإرشاد قبل اندلاع أحداث الإتحادية، أما الآن فقد أضيفت إليها مهمة القبض على المتظاهرين وسحلهم، خاصة مع ظهور مجموعات «البلاك بلوك»، حيث يتم اختطافهم فى الشوارع الجانبية حول محيط الأحداث، ويتناوب أعضاء الوحدة عليهم بالضرب والسحل وتجريدهم من ملابسهم وتصويرهم من غير أقنعة. فى غرف التعذيب الإخوانية هناك طريقتان، الأولى تتم فى الشوارع الجانبية لمحيط الأحداث، حيث يتم ضرب وتجريد الشخص من ملابسه بعد الاستيلاء على متعلقاته الشخصية ثم إطلاق سراحه، وهى طريقة يلجأون إليها عند المشاركة غير المعلنة من قبل الجماعة، وبعد ذلك ينقل الضحية إلى الغرفة الرئيسية فى حالة إعلان الجماعة رسميا المشاركة ويكون مقرها «خيمة» يتم نصبها من قبل شباب الجماعة، ومحتوياتها عبارة عن كاميرا للتصوير وبعض العصى والصواعق الكهربائية وكمية من المياه لإفاقة من يغمى عليه أثناء الاستجواب، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء يتم وضعها داخل ملابس المقبوض عليهم، للتأكيد على أنهم بلطجية، ويدير الاستجواب رئيس المجموعة التى ألقت القبض على المتظاهر. وهناك مجموعة لا بأس بها من شباب الإخوان يشاركون فى تلك الوحدات، وعلى سبيل المثال لا الحصر هناك مجموعة دائما ما تشارك فى أحداث الاتحادية وهم «مصطفى.ش، خالد.ع، طاهر.م، محمد.س، مراد.ب، علاء.ا، سمير.ب، اسلام.ش، يحيى.خ، محمود.م»، ويتم وضع خطة مسبقة لتنظيم عمل تلك الوحدة السابق ذكرها حيث يتولى واحد أو اثنان من العناصر المندسة مهمة استدراج أفراد «البلاك بلوك» أو أحد النشطاء السياسيين، وفى الشوارع الجانبية تكون باقى المجموعة والكاميرات فى انتظارهم لإقامة حفلات التعذيب. عبد المنعم أبو الفتوح66 سنة، شاهد عيان على هذه الوقائع، يروى ما رأه قائلا «فى أحداث الاتحادية الثانية التى شهدت سحل مواطن عار، رأيت مجموعة من الشباب فى شارع جانبى متفرع من الخليفة المأمون، وعددهم يتراوح من 10 إلى 15شابا، ينهالون بالضرب المبرح على ثلاثة من الشباب، وهم يستخدمون الصواعق الكهربائية وعصى الخرزان بينما يرددون «الله أكبر»، وكأنهم فى معركة حربية، يضيف عبدالمنعم: حاولت ردعهم لكن أحدهم دفعنى إلى الرصيف وطلب منى عدم التدخل، وأخبرنى أنهم مخابرات حربية، وأن الشباب الملثم عناصر أجنبية تخرب البلد، لكنى لم أتحمل هذا المشهد، فذهبت إلى سيارة أمن مركزى، وأخبرت الضابط وجنوده بالواقعة، فقالوا لى بالحرف «خليهم ياكلو بعض»، فعدت إلى الشباب الملثمين لأطمئن عليهم فوجدتهم ممزقى الثياب، وفى حالة إعياء شديدة، بينما تقوم مجموعة أخرى بتصويرهم». يروى، رضا أحمد، وهو من ضحايا غرف التعذيب الإخوانية فى أحداث الاتحادية الأخيرة، ما تعرض له قائلا «شاركت فى كل المظاهرات التى كانت أمام قصر الاتحادية، وسمعت كثيرا عن غرف التعذيب التى تقام لمن يخالف أو يرفض ممارسات الجماعة والرئيس، ولم أتصور أن أكون أحد ضحاياها فى يوم من الأيام، ويتابع: بدأت تفاصيل دخولى إلى غرفة التعذيب، مع الساعات الأخيرة من نهار 2فبراير، أثناء سيرى مع مجموعة من «البلاك بلوك»، حيث وجهنا أحد الملثمين إلى شارع جانبى لنتفادى مواجهة قوات الأمن وقنابل الغاز .. كنا حوالى 7 أشخاص، وتفاجأنا بمجموعة تهاجمنا من الخلف وأخرى من الأمام، لكن ثلاثة من «البلاك بلوك«تمكنوا من الهرب، بينما واجهت أنا ومن تبقى معى هؤلاء المهاجمين، لكنهم كانوا أكثر عددا، وتمكنوا من الإمساك بى ثم ضربونى بشدة، ثم بعد فترة قليلة تركونى، أما الثلاثة المتبقون فقد اقتادوهم إلى مدخل إحدى العمارات، وهناك ضربوهم بشكل وحشى على مدار نصف ساعة، وبعد فترة ذهبت للاطمئنان عليهم فلم أجدهم، وكأن الأرض انشقت وابتلعتهم. «زكوان الشوة»، لاجئ سورى أحد شهود العيان، وقد تعرض للقبض عليه من قبل هذه العناصر قال ل«الصباح»: أثناء عودتى من العمل مرورا بقصر الاتحادية، سمعت صوت طلقات نارية بين الأمن والمتظاهرين وعلمت بعدها أنها مواجهات بين الإخوان والثوار، وهربت من محيط المكان فوجدت نفسى وبالمصادفة فى صف المتظاهرين فحاولت الهروب إلا أن شباب الإخوان كانوا أسرع مما أتخيل فتم إلقاء القبض علىّ ومعى أربعة آخرون، حيث اقتادونا إلى مكان مهجور بجوار القصر الرئاسى، وكانت هناك مجموعة أخرى فى انتظارنا معهم صواعق كهربائية وكرابيج وحصلت على جرعة ليست بالقليلة من الضرب، حتى أخرجت لهم جواز السفر وعلموا أنى لاجئ سورى فتركونى، وبقيت المجموعة التى كانت معى، لكنى سمعت صراخهم على مسافة 100متر بعد مغادرتى المكان، حتى إن أحد الشباب أخبرهم أنه من الإخوان حتى يخففوا عنه الضرب، حيث استخدمت الصواعق الكهربائية والكرابيج، وبعدها حاولت إبلاغ الشرطة لمساعدة الشباب إلا أننى تعرضت للاختناق بسبب قنابل الغاز فغادرت مسرعا». فى رحلتنا لكشف حقيقة غرف التعذيب الإخوانية رصدنا عددا من العناصر المسئولة عنها، ومنهم «ا.ع .26 سنة»، ويعمل حارس أمن، وبسؤاله عن سبب مشاركته فى غرف التعذيب أجاب «الإعلام يضخم الأمور، فهى لا تعتبر غرفا للتعذيب بقدر ما هى غرف للتهذيب، حتى يتعلم أصحاب العنف معنى التظاهر السلمى، ولا يقدموا مرة أخرى على التصرفات الهمجية، التى تنال من هيبة الدولة، فنحن لم نقدم على هذا الإجراء، إلا بعد ورود أنباء تؤكد تواطؤ قيادات بالداخلية، ورغبتهم فى إحراج الرئيس أمام الشعب الذى انتخبه، واظهاره بمظهر الضعيف، وقد ظهر هذا بوضوح فى أحداث الاتحادية الأولى عندما انسحبت الشرطة من أمام أبواب القصر الرئاسى، فكان لابد من حماية الشرعية والقبض على البلطجية، ومن هنا جاء مسمى «غرف التعذيب»، فإذا كنا نعذب المواطنين فعلا، فلماذا لم يقدموا ضدنا بلاغا واحدا حتى الآن؟ ويضيف: أعترف أننا فى بعض الأحيان نلقى القبض على أشخاص لا دخل لهم بالأحداث، لكن سرعان ما نتبين ذلك ونساعدهم ونؤمنهم للخروج من محيط المظاهرات، وبالنسبة لما يتردد عن تبعيتنا لقيادة داخل مكتب الإرشاد فنحن لا نتبع أحدا، وما نحن الا مجموعات من شباب الإخوان وبعض الليبراليين، ونقوم بهذا العمل حفاظا على البلد، حيث ننظم بعضنا ذاتيا لضبط الموقف، ومساعدة الشرطة فى حماية المنشآت العامة من المخربين، ونظرا لانشغال الأمن نقوم باستجواب المقبوض عليهم وتصويرهم حتى يكون ذلك دليلا يقدم إلى النيابة أثناء التحقيقات، حتى لا يغيروا أقوالهم. يلتقط شاب آخر من العناصر المشرفة على غرف التعذيب، وهو «ط.م» طرف الحديث، قائلا: «غرف التعذيب من وحى خيال المعارضة، وإذا اتهم من يحمى الشرعية بالبلطجة والخروج على القانون فما هو مسمى من يتعدون على هيبة الدولة ويقذفون القصر الرئاسى بالمولوتوف ويحضرون «ونش» لنزع بواباته، وفى النهاية يتهموننا بأننا ميليشيات حينما ندافع عن أنفسنا وعن مؤسسات الدولة بالطرق المشروعة، ورصد العناصر المخربة من البلاك بلوك ما هو إلا إجراء لحمايتهم من شرور أنفسهم، وضربهم بهدف السيطرة عليهم». الناشط الحقوقى، أمير سالم، يعلق على هذه الممارسات قائلا «غرف التعذيب التى أنشئت داخل الخيام لمعاقبة الثوار عند الاتحادية هى من ملامح الفاشية الدينية، فكيف نكون فى دولة تحترم القانون وهناك جيش وشرطة لحماية الرئيس ونجد ميليشيات الإخوان تعاقب الشباب الثائر عن طريق صعقهم وضربهم بالكرابيج» ويضيف «أنا على يقين أن مثل هذه الأوامر لا تصدر إلا من مكتب الإرشاد، فهو القائد الحقيقى للبلاد، ويديرها بطريقة المافيا، والعنف المفرط تجاه المعارضة، وعندما يعترض وزير على سياسة الإخوان تتم إقالته وتعيين آخر يوافقهم فى تصرفاتهم الإرهابية، لهذا لابد من محاكمة الرئيس جنائيا على ما تم أمام الاتحادية وكذلك وزير الداخلية الحالى الذى يعيد إنتاج النظام الأمنى القديم، وقبل كل هذا محاكمة أعضاء مكتب الإرشاد». * التعذيب فى الجبل الأحمر لم تقف ممارسات الإخوان عند حد «غرف التعذيب المتنقلة» بالقرب من الاتحادية، بل أنشئت غرف ثابتة فى معسكر الجبل الأحمر التابع للأمن المركزى لمعاقبة النشطاء السياسيين بمنطقة الجبل الأحمر، وهى التى كان الشهيد محمد الجندى عضو التيار الشعبى آخر ضحاياها، إذ أكد شهود العيان رؤيتهم«الجندى» مقيدا بسلسلة حديدية حول عنقه وهم يحاولون شنقه، وقد جاءت شهادة أحد شهود العيان مع الإعلامى محمود سعد على قناة النهار لتؤكد وجود غرف للتعذيب. فيما أكد شاب إخوانى «منشق»، رفض ذكر اسمه، أن غرف التعذيب بمنطقة الجبل الأحمر حقيقة وليست خيالا، قائلا: «الإخوان يتعاملون مع المعارضة بنفس عقلية وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى فى الاعتقال والضرب والسحل، وهذه الغرف ليست وليدة اليوم بل كانت موجودة من عشرات السنين إلا أن الجماعة لم تكن تستخدمها مع المعارضة بل كانت تستخدم مع شباب الجماعة أنفسهم فى حالة عصيان الأوامر أو الانشقاق، ولم تكن تفرط فى استخدام العنف داخل غرف التعذيب حيث كنا نطلق عليها غرف التهذيب، ولا يعلم أحد مكانها لأنها من الأمور السرية»، إلا أنه وصف مكانها قائلا «تحت الأرض على مسافة 5 أمتار داخل أحد البيوت المهجورة فى مكان يصعب تحديده، لكن أقصى ما كان يحدث معنا حرماننا من الطعام والماء لساعات». * الجماعة تنفى تعذيب المتظاهرين «علاقتنا بالداخلية سيئة.. ومن يمتلك دليلاً فليقدمه للنيابة» توجهنا بكل ما لدينا من شهادات وما رصدناه من وقائع وحقائق إلى الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة «الإخوان المسلمون»، فقال، ليس هناك أى دليل على قيام الإخوان بتعذيب أو سحل المواطنين، وكل ما تستند عليه وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة فى هذه القضية لا يتخطى شهادات وروايات لبعض الأشخاص وهى شهادات غير موثقة ولا يمكن الحكم بصدقها، وأشار حسين إلى أن الإخوان لم يكونوا بمفردهم أمام قصر الاتحادية وقت الاشتباكات ولكن دخلت عناصر عديدة فى محيط الاشتباكات وأطلقت النار على المتظاهرين وقتلت ما يزيد على 9 من شباب الإخوان الذين راحوا ضحية لأعمال العنف. وأوضح حسين أن محيط قصر الاتحادية كان محاطا بكاميرات وسائل الإعلام ولم ترصد أى منها قيام الإخوان بسحل أو تعذيب أحد، وعما يتردد حول قيام الجماعة باختطاف النشطاء السياسيين وتعذيبهم بالجبل الأحمر، قال حسين، من لديه أدلة موثقة ومنطقية فليتقدم بها للنيابة ولا يلق بالتهم على الناس جزافا دون دليل، وأضاف: العلاقة بين الإخوان والداخلية ليست على ما يرام ليتحالفوا معنا ضد القوى المعارضة أو غيرها، والشرطة تقف على الحياد، ولو كانت متحالفة مع الإخوان لحمت المقار التى حرق منها ما يزيد على 28، بخلاف المقر العام للجماعة، وقتل العشرات من شبابها أثناء اقتحامها. وفى السياق ذاته، نفى الدكتور أحمد عارف، المتحدث الرسمى باسم جماعة «الإخوان المسلمون» امتلاك أى رجل أعمال من المنتمين للجماعة لشركات حراسة أو تأمين، موضحا أن معظم رجال أعمال الإخوان يعملون فى مجال الأغذية والمقاولات، وليس لديهم حراسات خاصة، مؤكدا أنها أكذوبة تشبه أكذوبة «الميليشيات الإخوانية» التى تتهمها المعارضة بالوقوف وراء جميع الأحداث.وأضاف: أتعجب لأن الإعلام يرى أن الميليشيات المنظمة تطلق على نفسها اسم «بلاك بلوك» وتنشر فسادا فى الأرض وتخرب كل منشآت الدولة، ولا يتحدثون عنها بل منهم من يضعها تحت غطاء الثورة، ويتحدثون عن ميليشيات الإخوان التى لا وجود لها من الأساس ويتهمونها باطلا بتعذيب النشطاء وقتلهم وهم فى الاتحادية تم الاعتداء عليهم وقتل شبابهم،أى أنهم هم المجنى عليهم وليسوا الجناة. * مصدر: شركات أمن خاصة تقوم بالتعذيب لحساب الجماعة يبدو أن جماعة «الإخوان المسلمون» اعتمدت استراتيجية جديدة تتمكن بها من تدريب شبابها على استخدام الأسلحة النارية، وانتقاء أفضل العناصر القتالية، واستخدامهم فى فض المظاهرات والقبض على النشطاء السياسيين. مصدر إخوانى، قال إن من بين الشركات التى تتعامل معها الجماعة لانتقاء أفضل الحراس الأمنيين هى شركة «م .ب» للأمن والحراسة، وغالبية العاملين فيها من أبناء الجماعة، ويعملون تحت ضغط شديد للغاية فى كل المواقع حتى يتمكنوا من التصدى لأعمال العنف التى تواجه الجماعة عند اللزوم، وأضاف المصدر أن غالبية الوظائف، التى يتم الإعلان عنها داخل حزب الحرية والعدالة هى وظيفة حراس أمن فى القطاع الخاص، وهى أول الطريق لاختيار الأشخاص المناسبين، بل إنها الطريقة ذاتها التى عمل من خلالها حارس خيرت الشاطر وأخوه الذى يعمل مدير أمن مقر حزب الحرية والعدالة بالرحاب، بالإضافة إلى مجموعة من شركات الأمن الخاصة الأخرى مثل شركة «ع . م»، و«ج. ف .س».