بدأت محكمة جنايات جنوبالقاهرة نظر أولى جلسات محاكمة 51 متهما من بينهم 32 متهما محبوسا و19 مخلى سبيلهم ,فى القضية المعروفة اعلاميا باسم " أحداث نايل سيتي " وذلك لاتهامهم باقتحام فندق تريمنت وأبراج النايل سيتي والبلطجة والإتلاف العمدى للمال العام والخاص والتجمهر والبلطجة وإثارة الشغب والحرق العمدى والشروع فى السرقة بالإكراه مما اسفر عن مصرع مسجل خطر يُدعى عمرو بنى " 30 سنة " وإصابة 4 من أمن الفندق و3 آخرين من الشرطة بينهم ضابط بجانب إتلاف 15 سيارة ارجاء . عقدت الجلسة برئاسة المستشار نور الدين يوسف عبد القادر وعضوية المستشارين أحمد عبد العزيز قتلان وعبد الناصر ابو الوفا وبسكرتارية ايمن القاضى ومحمد عبد العزيز . بدات وقائع الجلسة فى تمام الساعة الثالثة الا ربع عصرا وسط حراسة امنية مشددة وتم اخلاء القاعة من جميع المواطنيين واقتصر الحضور على المحاميين ووسائل الاعلام بعد الحصول على صور ضوئية من كارنيهات ممارسة المهنة، وتم التأكد من هوية الحاضريين والاطلاع على بطاقاتهم الشخصية , وسط تهديدات بتحرير محاضر للمواطنيين الذين ينتحلون صفة صحفيين للاندساس وسطهم واحداث الشغب داخل قاعة المحاكمة وتم احضار المتهمين المحبوسين من محبسهم وايداعهم قفص الاتهام وقبل بدء الجلسة اصيب المتهمون بحالة هياج وغضب شديد واخذوا يصرخون داخل قفص الاتهام ويشيرون بايديهم بعلامة النصر، واخذوا يهتفون "عايزين نخرج، عايزين نخرج، الله اكبر، الله اكبر، لا اله الا الله , وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل ال ظلمنا. وقال أحدهم حرام كفاية الي بيحصل فينا واحنا مظلوميين، والي بيحصل ده حرام وفرضت الاجهزة الامنية طوقا أمنيا حول قفص الاتهام ومنعت الاعلام من التحدث مع المتهمين حفاظا على الهدوء داخل قاعة المحاكمة وتم اثبات حضورهم بمحضر الجلسة. واكتشفت المحكمة وجود اخطاء فى اسماء المتهمين المحالين الى المحكمة من بينهم المتهم رقم 28بانه يدعى عبد النبى وليس محمد والمتهم رقم 31 محمود عبد الرحيم صالح حيث اوضح محاميه بانه يوجد فى سجن المزرعة دون ان يكون له صلة بالقضية وان بياناته الفعلية تختلف عما جاء بامر الاحالة. ووجهت المحكمة حديثها الى جميع هيئة الدفاع عن المتهمين قائلة :سنبحث جاهدين عن الحق عملا بقوله تعالى "واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل " ووعد القاضي رئيس المحكمة الدفاع بانه سوف يعطى كل مدافع حقه ونوه بانه لن يسمح باى تطاول سواء من هيئة الدفاع او من اى طرف من اطراف القضية على هيئة المحكمة وان المحكمة لن تفرط فى حقها , وانهى حديثه بالدعاء لله ان يستعين بالدفاع للوصول الى الحق . وتلى سكرتير الجلسة امر احالة المتهمين الى محكمة الجنايات مؤكد ان النيابة العامة اتهمت كل من وليد حسن محمد وبدوى رضوان القاضى وشهرته فلفل "محبوس ", وطارق صديق حسان "محبوس "وشقيقه هانى "محبوس ", ومحمد مصطفى "محبوس ", وسيد عبد الحافظ سيد"محبوس " وشيقيقه محمد "محبوس ", وكريم كامل سيد "محبوس "ومحمد ناصر حامد "محبوس ", ومحمد نبيل حسين "محبوس ", ورجب طه عباس "محبوس ", واحمد صابر احمد وشهرته "جروبى ""محبوس " , وعماد عباس عبد العزيز "محبوس ", وسعيد مجدى حماد "محبوس ", وحسام مصطفى مدبولى "محبوس ", وعامر السيد مرسي "محبوس ", سعيد فريد عبد الله "هارب" , حسام ناصر حامد وشهرته "قداره "محبوس ", ومحمد فتحى عامر وشهرته "الطفشان" "محبوس ", ومحمد انور رمضان "هارب" , وشقيقه احمد "هارب" , وومحمود سيد عبد الغنى "هارب" ,ومصطفى عنتر فرغلى وشهرته "العو""محبوس ", وابراهيم عادل بانوس وشهرته "القذافى ""محبوس ", وعربى سيد عبد الغنى وشهرته "تبعه" "هارب" , واحمد عبد الرحمن على وشهرته "البع " "محبوس ", وعرفه صلاح مبروك "هارب" , ومحمد صلاح مبروك "هارب" , وعبد الله فريد عبد الله"محبوس "، واسلام عبد الناصر محمد "محبوس ", ومحمود نادى عبده صالح وشهرته "سحلوكة "هارب", وسيد صبحى عباس وشهرته "حرشة ""هارب ", واحمد محمد عبد الوهاب وشهرته "كسح ""محبوس " ,وهشام طمبه عباس وشهرته "لنشون " "هارب" , وشقيقه شريف وشهرته "حرشة "هارب", وابراهيم سيد عبد الفتاح وشهرته سوكه "محبوس " , وسعد سيد بانوس "محبوس ", واشقائه محمد وعماد وبانوس محبوسيين , وسيد عيد تهامى جاد وشهرته "زلنجة " , وبدوى مرسى السيد "هارب" , وعلى عبد الله ابو الدهب "محبوس " , ورمضان جلال اسماعيل "محبوس " , وجلال صابر جابر "هارب" , ورمضان عشرى ابراهيم "هارب " , وعماد جلال اسماعيل "هارب" , وسيد احمد سلامة وشهرته "بطة" هارب , وعاطف صديق حسان وشهرته "شطة "هارب , وبلال محمد عبد الراضى وشهرته "بوب " هارب , ومحمد احمد حسانين وشهرته "الوراق " محبوس ". لانهم في غضون شهر اغسطس من العام الحالي عندما قام المسجل خطر المتوفى بفرض إتاوة على إدارة الفندق حيث إنه اعتاد عقب ثورة 25 يناير فرض الإتاوات على أصحاب المحلات والمولات لغياب الأمن وعندما ذهب لطلب الإتاوة تصدت له شرطة السياحة فقام بإخراج سلاح ناري كان بحوزته وأطلق منه عدة أعيرة نارية على واجهة الفندق أدت إلى تحطيم جزء كبير منها وقام بتحطيم عدد من السيارات الموجودة أمام الفندق كما أطلق وابلاً من النيران على قوات الشرطة التي كانت موجودة وعندما حاول ضابط شرطة السياحة إبعاده من أمام الفندق أطلق الأعيرة النارية في الهواء مما تسبب في إصابة المجنى عليه برصاصة أودت بحياته فقام أهله وأصدقاؤه من البلطجية بمهاجمة الفندق مرة أخرى وتمكنوا من تحطيم أكثر من 15 سيارة كانت موجودة أمام الفندق وقاموا بتحطيم باقى واجهة الفندق وتعدوا على قوات الشرطة التى أطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم . واستمعت المحكمة الى ممثل النيابة العامة والذى طالب بتوقيع اقصى عقوبة على المتهمين واضافة اتهامات جديدة للمتهمين الاول والعشرين والحادي والعشرين والثاني والثلاثيين بانهم قتلوا ضحية عمدا مع سبق الاصرار والترصد بان اطلقوا النار عليه قاصدين قتله، وتهم التجمهر. واعترض الدفاع على اضافة النيابة اتهامات للمتهمين مشيرا ان من حقها التعديل وليس اضافة اتهامات ووجهت المحكمة حديثها للمتهمين "قائلة انتوا عملتوا الجرائم التي ووجهتها لكم النيابة فأجابوا جميعا من داخل قفص الاتهام : محصلش يا فندم وصرخ احد المتهمين قائلة يا فندم انا اسمى بدوى السيد وعمرى 72 سنة ايه ال ها يخلينى اروح نايل سيتى. ثم استمعت المحكمة الى دفاع المتهمين الذين طالبوا الاطلاع على احراز القضية وسماع اقوال كل من المقدم ياسر على محمد والعقيد محمد حمزه، وتحديد جلسة لمشاهدة الكاميرات والصور وضم الفيديوهات الخاصة بكاميرا البنك الأهلي جنرال، وسماع شهادة النقيب ادهم ابراهيم محمد الغلبان ضابط بقسم بولاق ابو العلا، والمقدم عمرو محمد خلف رئيس مباحث قسم بولاق والعقيد حسام الدين احمد محمد والعقيد محمد حمزه احمد نائب مأمور قسم بولاق، ومندوب شرطة السياحة بالفندق، وطارق احمد سعد الحلاوني مدير امن الفندق، والنقيب محمد رؤوف معاون مباحث قسم شبرا، وسماع شهادة المجنى عليهم واستخراج صورة رسمية من القضية المعروضة امام محامى عام نيابات استئناف القاهرة للتحقيق فى واقعة قتل عمرو فتحي الشهير "بنى "، وطالبوا بضم التقرير الصادر من مستشفى سجن مزرعة طره حول الحالة الصحية لبعض المتهمين الذين يعانون من امراض كثيرة ,واكد دفاع المتهم 24 بان موكله كان مودع في مستشفى الامراض العقلية وهو الان محبوس. وأشاروا بان القضية بسيطة جدا ولا تستدعى كل الضجة الاعلامية المثار حولها واكد ان جميع المتهمين المتواجدين داخل القفص" ناس غلابة كده ومن افقر منطقة فى مصر"وان السيديهات المرفقة بالقضية لن تاتى بجديد . واوضحوا بان معظم المتهمين تم القبض عليهم بعد الاحداث باسبوع كامل بدون صدور اذن ضبط واحضار او بناءا على تحريات مسبقة، والتمسوا اخلاء سبيل جميع المتهمين لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطى وانه لا يخشى عليهم من الهرب ولهم محل اقامة معلوم .