أبدى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أسفه لمقتل الصحفى الفرنسي إيف دوباى الذى قضى فى عملية قنص بحلب بسوريا. وأدان أولاند - فى بيان صحفى للاليزيه اليوم الجمعة - هذا العمل الذي وصفه ب"الشنيع"..معبرا عن تعازيه لأسرة الصحفى الذى قتل بينما كان يقوم بتغطية إعلامية وصحفية للأحداث الجارية فى سوريا.
وقال أولاند إن فرنسا تشيد بالصحفي دوباى والصحفيين الفرنسيين الإثنين الاخرين الذين قتلوا في سوريا ودفعوا أرواحهم وحياتهم ثمنا لتمسكهم بحرية الصحافة والمعلومات.
وأدان الحزب الاشتراكى الحاكم مقتل الصحفى الفرنسي بسوريا حيث أكد هارليم ديزاير أمين عام الحزب "إنني أدين بأشد العبارات عملية الإغتيال الجبانة التي تعرض لها الصحفي إيف دوباى".
وأضاف ديزاير فى بيان صحفى - أن هذه الجريمة تضاف إلى قائمة طويلة للصحفيين الذين قتلوا بينما كانوا يقومون بأداء واجبهم المهنى في سوريا..مشيرا إلى أن 17 صحفيا من الأجانب والسوريين بالاضافة إلى 44 من المواطنين الصحفيين قتلوا بسوريا منذ بدء الصراع في مارس 2011.
وأشاد أمين عام الحزب الاشتراكى بشجاعة الصحفيين الذين يكرسون حياتهم للدفاع عن الحق في الحصول على المعلومات والبحث عن الحقيقة التى تعد من أساسيات للديمقراطية.
وقتل صحفي فرنسي من اصل بلجيكي برصاص قناص في مدينة حلب في شمال سوريا الليلة الماضية.
ولقي الصحفي حتفه إثر اصابته برصاص قناص خلال اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية بالقرب من سجن حلب المركزي في ريف حلب وذلك بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.