زعم موقع "ديبكا" الإسرائيلي أن القوات الأمريكية شاركت في الهجوم على حقل الغاز في الجزائر من أجل تحرير الرهائن المختطفين، والذي أدى إلى مقتل حوالي 35 رهينة و15 من الخاطفين. وأدعى الموقع أن طائرات بدون طيار أمريكية شارت في الغارة التي نفذت على حقل عين أمناس للغاز جنوب شرق الجزائر، من أجل تحرير 41 رهينة أجنبية من جنسيات مختلفة بينهم 7 أمريكيين احتجزهم مسلحون اسلاميون في حقل الغاز. وكان إسلاميون ينتمون لكتيبة "الموقعون بالدم" التي يقودها الجزائري مختار بلمختار، قد قامت بمداهمة حقل الغاز واحتجاز كل من فيه، وذلك عقب هجوم قتل فيه أجنبيان -أحدهما بريطاني- وجرح ستة آخرون. وبعد ذلك أطلق المسلحون سراح جميع الجزائريين المحتجزين، واحتفظوا بالأجانب وطالبوا فرنسا بوقف عملياتها في مالي حفاظا على سلامة الرهائن في الجزائر. وقد حاصر الجيش الجزائري الموقع وكان يستعد لشن عملية عسكرية لتحرير الرهائن، حيث أعلنت الحكومة أنها لن تتفاوض مع الخاطفين، ولن تسمح لهم بالخروج مع الرهائن من حقل الغاز إلى مكان أخر كما كانوا يطلبون. وقد شنت القوات الجزائرية هجوما على الموقع من أجل تحرير الرهائن بمشاركة طائرات أمريكية لكن العملية فشلت وقتل غالبية الرهائن مع 15 من خاطفيهم.