أكد والي ولاية شمال دارفور عثمان يوسف كبر صمود وقف إطلاق النار بين قبيلتي الرزيقات (الأبالة والبني حسين) بعد الأحداث التي شهدتها محلية (السريف) مؤخرا وراح ضحيتها عدد من من العاملين بمجال التعدين التقليدي عن الذهب بمنجم (جبل عامر) . وقال الوالي - في اجتماع اليوم السبت ضم أعضاء حكومته والمجلس التشريعي وعددا من أبناء الولاية - إن الجهود مازالت تتواصل من قبل اللجان المعنية للمزيد من تهدئة الخواطر وتثبيت الاستقرار الذي تحقق وصولا لاجتماع موسع سيعقد في 17 الشهر الجاري للتمهيد لعقد صلح بين الطرفين .
واستعرض والي شمال دارفور تداعيات الوضع الإنساني الناجم عن تلك الأحداث والجهود المبذولة لاحتوائها ، مؤكدا فى هذا الجانب على ضرورة اتخاذ التدابير والتدخل العاجل من الحكومة على المستويين الاتحادي والولائي لحسم قطاع الطرق ومراجعة شكل الإدارة بمنطقة جبل عامر للتعدين الأهلي عن الذهب ، وتأمين طرق المنطقة .
ونفى الوالي تقارير إخبارية تحدثت عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في تلك الأحداث ، قائلا " إن تلك الأعداد ليست بالضخامة التي يشير إليها البعض " .وكانت التقارير قد أشارت إلى أن عدد ضحايا النزاع بلغ 31 قتيلا و 65 مصابا ، حيث قررت السلطات السودانية إغلاق المنجم ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى هناك للسيطرة على الأحداث .