ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات الدامية بمنجم منطقة (جبل عامر) للتعدين الأهلي عن الذهب بدارفور إلى 31 قتيلا و65 جريحا، وقررت السلطات إغلاق المنجم، ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى هناك للسيطرة على الأحداث المستمرة منذ أيام. وذكرت صحف الخرطوم الصادرة، اليوم الخميس، أن رئاسة الجمهورية وجهت وزارتي الدفاع والداخلية والقوات النظامية في ولاية شمال دارفور بتدارك الموقف المتوتر في المنطقة، بعد خلافات حول المناطق المحددة للتعدين عن الذهب بين عدد من القبائل. كما وجهت الرئاسة ولاة ولايات دارفور الخمسة للتحرك لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور لاحتواء الأزمة، فيما وصل وفد اتحادي وأطراف متعددة من الإدارات الأهلية والعمد للمنطقة لتدارك الأمر. ووصلت كذلك 3 طائرات مروحية إلى محلية (السريف بني حسين) لإخلاء الجرحى والمصابين جراء القتال والاشتباكات الدامية بين العرب (الأبالة) وعرب (بني حسين). وقال معتمد محلية "السريف بني حسين": إن عدد القتلى حتى أمس بلغ 31 والمصابين 65 والقرى المحروقة حوالي 25 قرية، فيما وضعت القوات المسلحة يدها على منطقة التعدين التي انطلقت منها أعمال الاقتتال بين (الأبالة) و(بني حسين).