استعرضت لجنة صياغة استراتيجية استخدام "البرمجيات المفتوحة المصدر" في اجتماعها اليوم بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أهم ملامح خطتها الإستراتيجية التي تقوم لدمج واستخدام البرمجيات مفتوحة المصدر وتطبيقاتها واعتمادها كإستراتيجية قومية لمصر، وتمهيداً لإحلالها تدريجياَ محل البرامج المغلقة المصدر التي تعتمد عليها معظم الأجهزة الحكومية والهيئات في الدولة، وذلك لتحقيق مبدأ الاستقلال التكنولوجي، وتنمية صناعة البرمجيات المفتوحة المصدر. كما تم خلال اللقاء مناقشة أهم أطر العمل التنظيمية والفنية، ووضع الخطوط العريضة، والرؤى المبدئية، والأسس العامة لخطة العمل لتنفيذ هذه الإستراتيجية خلال الفترة القادمة، حيث حضر الاجتماع ممثلو عدد من جمعيات المجتمع المدني منها الجمعية المصرية للمصادر المفتوحة، ومجموعة من الشركات العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات في مصر. تطرق الاجتماع إلى مناقشة ضرورة وضع المبادئ الأساسية لإتاحة المعلومات، وإتاحة توطين التكنولوجيا في المجتمع المصري وليس استيرادها، وضمان أمان واستمرارية هذه البرمجيات، والتحول التدريجي إلى استخدام تطبيقات المصادر المفتوحة، والتوجه في هذا الشأن في الأولويات نحو القطاع الحكومي وقطاع التعليم. كما طالب بعض المشاركين الانضمام إلى فريق عمل الجنة والاستفادة من أرائهم ومقترحاتهم البناءة في هذا الصدد.