تستضيف العاصمة السودانية الخرطوم اجتماعات الدورة الثامنة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والاجتماعات المصاحبة وذلك في الفترة من 17- 22 يناير الجاري. ويلقي علي عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس السوداني كلمة بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 30 دولة بينها مصر ، كما يشهد مشاركة كبيرة من الوفود البرلمانية.
وقال رئيس البرلمان السوداني أحمد إبراهيم الطاهر في مؤتمر صحفي اليوم الخميس إن المؤتمر سيناقش القضايا السياسية التي تشغل العالم الاسلامي وموضوعات حقوق الانسان والمرأة والأسرة والشئون الاقتصادية بجانب قضايا فلسطين وسوريا والمسلمين في ميانمار والبوسنة والهرسك وقبرص والجذر المغربية.
كما يناقش العلاقات والتقارب بين الدول الاسلامية في المجالات السياسية والاقتصادية والتعاون الأمني وحوار الحضارات.
وذكر رئيس البرلمان السوداني أن المؤتمر طمأنة لدول الربيع العربي وليس المقصود منه تصدير هذه الثورات إلى الدول الأخرى، وقال في هذا الخصوص "نريد الجانب الإيجابي من هذه الثورات بقيام الديمقراطية واحترام خيار الشعوب وعدم التدخل في شئون الدول الأخرى".
وفيما يخص الصراعات المذهبية قال الطاهر إن المؤتمر سيقترح تبني وثيقة تقنع الدول بأن الحوار هو الطريق الصحيح والبديل للمواجهة ، وأضاف "همنا جمع الدول الإسلامية علي قاعدة مشتركة ، ونريد اقناع العالم بتوقيع اتفاقية دولية لاحترام الأديان والمعتقدات".
يذكر أن المؤتمر سيستضيف لأول مرة نساء برلمانيات من مصر ، تونس ، الجزائر ، إندونيسيا ، الإمارات ، ماليزيا ، البحرين ، الصومال ، اليمن ، أذربيجان ، وفلسطين.
ويعقد اجتماع اللجنة التنفيذية للمؤتمر في 17 يناير واجتماع اللجان المتخصصة الدائمة من 18- 19 ، فيما يبدأ اجتماع البرلمانيات المسلمات في 19 يناير ، واجتماع الدورة الخامسة للجنة العامة للاتحاد في اليوم التالي.