استنكرت سياسيات موريتانيات تهميش الأحزاب السياسية التي تتزعمها قيادات نسائية، وتغييبها عن النقاش الذي دار عن أحداث العام ونظمه التلفزيون الحكومي. وقالت تحية بنت الحبيب رئيسة حزب الأمل (أم) في تصريحات اليوم الاربعاء إن المسؤولين عن تنظيم هذا الحدث لم يوجهوا دعوة إلى أي من هذه الأحزاب .. معتبرة أن ذلك يدخل في نطاق التهميش الذي تمارسه بعض الجهات ضد المرأة الموريتانية.
وقالت رئيسة حزب "نسائي" آخر إن الحزب الحاكم يستحوذ غالبا على تنظيم كل المناسبات والدعوات حيث يحضر منه الثلثان على الأقل، ويهمش باقي الأحزاب.
وأوضحت أن رئيسات الأحزاب يشعرن بالتذمر الشديد من هذا التصرف وأسلوب التهميش المتبع ضد أحزابهن، رغم أنها أحزاب وطنية ولا يمكن وصمها بالقبيلة وغيرها من أمراض الحزب الحاكم حسب تعبيرها.
ويوجد في موريتانيا سبعة أحزاب سياسية تترأسها نساء من أصل 60 حزبا معترفا بها في البلاد منذ إعلان التعددية الحزبية قبل 21 عاما.
وتتزعم الإعلامية تحية بنت لحبيب حزب "الأمل"، والمهندسة منتاته بنت حديد "الحزب الجمهوري "، وسهلة بنت احمد زايد "حزب حواء"، ووزيرة الخارجية السابقة النهى بنت مكناس "حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم "، ولاله بنت الشريف حزب "الحراك الشباب " والمكبولة بنت الغرابي "الحزب الموريتاني للعدالة والتنمية" ، وبيكه بنت ماموني قيادة حزب "الوسط الديمقراطي".