كعادته كل مساء مع دخول فصل الشتاء يوقد النار على موقده البلدى داخل المنزل الكائن بقرية شنوان مركز شبين الكوم ليحتمى من البرد إلا أنه هذه المرة أوقد النار فى نفسه حتى تفحمت جثته ونقل على آثرها مستشفى شبين الكوم التعليمى ومات بعد ثلاثة أيام . أغلق الأبواب جيدا وجلس أمام التلفاز بصوته العالى وضجيج برامج التوك شو يتدفىء على " شغلة جاز " وما أن قام من مقامة وشاءت الاقدار أن يتعثر فى الشغلة فتلتهم النيران جسده ولا يستطيع أحد إنقاذه إلا بعد فوات الآوان. دب الصراخ والعويل أرجاء القرية التى تبعد عن مدينة شبين الكوم 5 كيلو مترات بعد أن وجدوا " صبحي سعيد خضير 45 سنة فلاح، جثة هامدة متفحمة نقل على آثرها لمستشفى شبين الكوم التعليمى لمحاولة يائسة لإنقاذه إلا أنه فارق الحياة بعد ثلاثة أيام . وبتوقيع الكشف الطبي على جثة المتوفى أفاد تقرير مفتش الصحة أن سبب الوفاة إصابته بحروق بنسبة 70%، تم تحرير محضر رقم 7350 إداري شبين الكوم.