تكريم أسماء الرموز الأدبية بالساقية

أقامت ساقية الصاوي حفلاً تكريميًا لمجموعة من الرموز الأدبية وأدار هذا اللقاء الشاعر أحمد عبد الجواد والذي بدأ حديثه بأهمية القراءة وكيفية اختيار الكتب التي نقوم بقراءتها، أبرزهم قاسم أمين وعبدالرحمن الرافعي ويحيى حقي ونجيب محفوظ ومحمود سامي البارودي وأمين الرافعي وعلي أحمد باكثير وصلاح جاهين.
ثم انتقل الشاعر أحمد عبدالجواد للحديث عن بعض الرموز الأدبية في نبذة تاريخية سريعة عن كل منهم ومن هؤلاء.
قاسم أمين كاتب وأديب حمل على عاتقه العديد من المشكلات الاجتماعية كما أنه يعتبر واحد من مؤسسى الحركة الوطنية فى مصر وجامعة القاهرة وتحدث عبد الجواد عن نشأته ومولده وعمله.
عبد الرحمن الرافعي: مؤرخ مصري اهتم بالعديد من القضايا الوطنية ومن أهمها قضية وحدة وادي النيل ومشكلات الزراعة وغيرها، وقدّم العديد من الأعمال ومن أهمها "مقدمة ثورة يوليو"، " مذاكراتى".
يحيى حقى: وهو روائي يُعد من أهم من أثروا في الحياة الثقافية بشكل كبير، كما أشار إلى مولده وحياته وتعليمه، إذ تخرج من كلية الحقوق أيضاً وحصل على عدة جوائز منها جائزة الدولة التقديرية في الآداب ومن أهم وأشهر أعماله " قنديل أم هاشم"، " البوسطجي" وتُعد والدته من أكثر الشخصيات التي أثّرت فيه بشكل كبير.
نجيب محفوظ: وهو يُعد من أهم الأدباء الذين عرفهم التاريخ المعاصرون فهو أول روائي مصري يحصل على جائزة نوبل في الآداب وكتب في أشكال كثيرة من الأدب وحصل محفوظ على ليسانس الأداب في الفلسفة وشغل عددًا من الوظائف الحكومية ثم توقف فترة عن الكتابة بعد ثورة 1952 ومن أعماله "الحرافيش" و" الشحّاذ" و "خان الخليلي" و"الثلاثية" وغيرها، من الأعمال العظيمة وتُعد من أهم أعماله أيضاً رواية "أولاد حارتنا"، التي بدأ بكتابتها فى سلسلة مقالات فى الأهرام ثم توقفت بسبب اعتراضات دينية والتى ربما كانت سببا فى تعرضه لحادثة اغتيال ولم تنشر هذه الرواية فى مصر لمدة طويلة ومن أهم كتبه أيضا " البوح االصوفى".
محمود سامى البارودى: شاعر مصرى وهو رائد مدرسة الأحياء والبعث فى الشعر العربى الحديث وجدد فى القصيدة العربية شكلا ومضمونا وتحدث عبد الجواد عن حياته وتعليمه وعمله حيث انشغل بالعمل العسكرى وشارك فى ثورة عرابى ضد الخديوى توفيق ونُفى خارج مصر وظل فى منفاه سبعة عشر عام سجل فيها العديد من أشعاره.
أمين الرافعي: سياسى وصحفى مصرى من أصل سورى بدأ بكتابة مقالاته فى جريدة اللواء ويعد واحداً من أهم الصحفيين الذين وجدوا فى ذلك الوقت.
على أحمد باكثير : ولد فى أندونيسيا وعاش فى اليمن إلى أن جاء إلى مصر واستقر بها ودرس علوم الشريعة وكان يقول أنه يعتبر نفسه أكبر كاتب عربى مسرحى بعد توفيق الحكيم ومن أهم أعماله الأدبية "واإسلاماه" و "شهرازد" و "مأساة أوديب" وكان كاتبًا متعدد المواهب حيث كتب فى الشعر أيضا ولكن لم يدون أشعاره وكتب أكثرمن 60 قصة ورواية ومن الجوائز التى حصل عليها جائزة الدولة التقديرية مناصفة مع نجيب محفوظ.
صلاح جاهين: هو الذى أطلق عليه بحق فليسوف الشعراء والذى يعد من أهم القامات الأدبية التى عرفها التاريخ حيث كان متعدد المواهب متميز فيما يقدمه فكان سيناريست وشاعرًا وممثلاً وكان رسام كاريكتير حيث قدم العديد من ألوان الأدب فى أعماله ومن أهم أعماله " شفيقة ومتولى"، "أميرة حبى أنا" وقدم أيضا الفوازير وأوبريت الليلة الكبيرة، ومن أهم أعماله أيضا رباعيات صلاح جاهين والتى قال عنها النقاد أنه وضع فيها عصارة فكرة وحكمة حياته.