أقامت ساقية الصاوي أمس الاثنين حفلاً تكريميًا لمجموعة من الرموز الأدبية، تناول بالحديث مجموعة من الكتاب من مختلف التوجهات، وهم، قاسم أمين، عبد الرحمن الرافعي، يحيى حقي، نجيب محفوظ، محمود سامي البارودي، أمين الرافعي،علي أحمد باكثير، وصلاح جاهين، حيث أدار اللقاء الشاعر أحمد عبد الجواد وبدأ حديثه بأهمية القراءة وكيفية اختيار الكتب التي تجب قراءتها. وتقدم عبد الجواد بنبذة تاريخية سريعة عن كل منهم، وكان أول من تعرض له هو الكاتب ومحرر المرأة قاسم أمين، وقال عنه إنه كاتب وأديب حمل على عاتقه العديد من المشكلات الاجتماعية وهو يعتبر واحد من مؤسسى الحركة الوطنية في مصر وجامعة القاهرة وتحدث عبد الجواد عن نشأته ومولده وعمله. ثم تحدث بعد ذلك عن عبد الرحمن الرافعي المؤرخ المصري الذ اهتم بالعديد من القضايا الوطنية من أهمها قضية وحدة وادي النيل ومشكلات الزراعة وغيرها وقدم العديد من الأعمال منها "مقدمة ثورة يوليو"، " مذاكراتي". كما تناول يحى حقى ووصفه بأنه روائي يعد من أهم من أثروا في الحياة الثقافية بشكل كبير، وأشار إلى مولده وحياته وتعليمه، حيث حصل على عدة جوائز منها جائزة الدولة التقديرية فى الآداب ومن أهم وأشهر أعماله " قنديل أم هاشم" ، " البوسطجى" وتعد والدته من أكثر الشخصيات التى أثرت فيه بشكل كبير. وتطرق بعد ذلك إلى نجيب محفوظ الأديب المصري الوحيد الحاصل على جائزة نوبل في الآداب وتكلم عن محاولة اغتياله، ومحمود سامي البارودي رائد مدرسة الإحياء والبعث في الشعر العربي، وأمين الرافعي الصحفي المصري السوري، وعلي أحمد باكثير الكاتب الإندونيسي الذي عاش معظم حياته بمصر ودرس علوم الشريعة بها، وألف أكثر من 60 قصة. واختتم عبد الجواد الأمسية بحديثه عن فيلسوف الشعراء صلاح جاهين، ووصفه بأنه من أهم القمات الأدبية التي عرفها التاريخ لتعدد مواهبه، ثم قام في النهاية بإلقاء عدد من ربايعياته بالتشارك مع الشاعرة ميسرة صلاح الدين.