عقدت الجلسة الأولى من مباحثات السلام بين الحكومة المالية المتمردين في شمال مالي في محاولة لإحلال الأمن والسلام في البلاد بعد الانقلاب العسكري الذي وقع منذ أشهر وأطاح بالحكومة المنتخبة. وذكر راديو صوت نيجيريا أن المتمردين الذين مثلوا جماعة أنصار الدين الإسلامية ومتمردي الطوارق أعربوا خلال المباحثات التي عقدت في بوركينا فاسو عن احترامهم لوحدة البلاد الإقليمية وسلامة أراضيها.
وأشار الي أن رئيس بوركينا فاسو بليز كومباري هو الذي رتب للمباحثات بموافقة المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا المعروفة بالإيكواس التي أعربت عن بالغ قلقها من انعدام الأمن في شمال مالي.
وكان الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان قد طالب - في الكلمة الافتتاحية لقمة الإيكواس مؤخرا زعماء غرب أفريقيا بالخروج بقرارات وصفها بالجريئة لمساعدة كل مالي وغينيا بيساو علي استعادة الأمن ، وأشار إلى أن بلاده تؤيد بقوة القرارات والتوصيات التي أصدرها وزراء الدفاع بدول الإيكواس مؤخرا حول التدخل العسكري في مالي من خلال إرسال آلاف الجنود الى البلد الواقع في غرب أفريقيا لاستعادة الأمن بها.