افتتح الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الأثار اليوم الخميس، مقبرة مرنبتاح الابن الثالث عشر للملك رمسيس الثاني علي هامش الإحتفال بالذكرى 90 لاكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون . حضر الإفتتاح وزير السياحة هشام زعزوع ومحافظ الأقصر عزت سعد وحفيدا اللورد الإنجليزي "كارنارفون" ممول الكشف عن أثار توت عنخ آمون وسفراء الولاياتالمتحدة ورورسيا واليونان وسنغافورة والبحرين والكويت وعدد كبير من السياح وعلماء المصريات . من جانبه قال محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الأثار: إن مقبرة مرنبتاح ابن رمسيس الثاني تعد ثاني أكبر مقبرة في وادي الملوك ومن أروعها من حيث من تضمه في جنباتها من نقوش أثرية تؤرخ لمرحلة من تاريخ مصر الفرعوني ومراحل دفن الموتى . وأضاف أن المقبرة تضم رسوما ومشاهد فرعونية مبهرة إلى جانب كتاب الموت الشهير ملفتا إلي أن المقبرة تم تجهيزها بإضاءة حديثة تتناسب مع أجواءها لتستقبل السياح الأجانب . وأكد إبراهيم أن حدثي اليوم يبعثان برسالة إلي العالم بأن مصر آمنة وانها ليست فقط ميدان التحرير وإنما ممتدة من الإسكندرية وحتى أسوان . من ناحيته صرح أيمن محمد إبراهيم مدير منطقة أثار وادي الملوك أن البعثة الفرنسية إنتهت من أعمال الحفائر بالحجرات الداخلية بالتزامن مع البعثة الكندية التي جمعت قطع التابوت الجرانيتي بداخل المقبره وقامت برسم الأجزاء الناقصة منها حيث تم رفع التابوت علي حامل حديدي لإظهاره هو وغطاء التابوت بداخل حجرة الدفن . وأضاف وقد تم إحداث تطوير داخل المقبرة بعمل "دربزين" خشبي وإنارة تلائم الرسوم والنقوش الموجودة . وأشار مدير منطقة أثار وادي الملوك إلى أن مرنبتاح يعود للأسرة 19 التي دمرت السيول معظم مقتنياتها لافتا إلي أن المقبرة مساحتها نحو 700 مترا وتتكون من غرفة جانبية إلي جانب غرفة الدفن و3 غرف تضم الأثاث الجنزي .