أقيم بفندق فورسيزون بجاردن سيتى بالقاهره المؤتمر الصحفى الخاص بالمطربه ساندى لشرح ما حدث معها فى أزمتها الأخيره بدبى و منعها من الغناء بجوار المطربه اللبنانيه نوال الزغبى فى حفل خيرى لصالح الأطفال بمركز راشد بدولة الإمارات . و كان موعد المؤتمر كما أعلن مسبقاً هو السابعه مساء الأحد 18 نوفمبر ، لكن تأخرت ساندى أكثر من ساعه لأسباب غير معلومه و إكتفت فقط بالإعتذار عن التأخير و قالت أنه خارج عن إرادتها . و قام إسلام مصطفى مسئول الإعلام لساندى بتوزيع ملف به مجموعه من الأوراق و إسطوانه مدمجه على جميع الإعلاميين و الصحفيين ، كانت تحتوى الورقه الأولى على شرح مختصر جداً لما حدث و أسباب إنعقاد هذا المؤتمر و باقى الأوراق بها ما نشرته بعض الصحف الورقيه و الإلكترونيه عن هذه الأزمه و أخر ورقه كان بها نص تسجيلى مكتوب للسيده مريم عثمان مديرة مركز راشد الطبى أما الإسطوانه كان بها الماده الصوتيه لتسجيل أحد الصحفيين فى الإمارات للسيده مريم عثمان و هى تتكلم عن هذه المشكلة . و بعدما وصلت ساندى إلى القاعة كان برفقتها الكاتب الصحفى محمد فاروق رئيس تحرير مجلة وشوشة الفنية وقاما بتحية الحضور ثم جلسا على المنصة ليعلن محمد فاروق بداية المؤتمر الصحفى و أعلن أيضاً أن أحمد رمضان عضو مجلس إدارة نقابة الموسيقيين سيتأخر لأسباب خاصه و أنه كان من المفترض أن يكون متواجداً معنا منذ بداية المؤتمر . فقال محمد فاروق : لقد فكرت أنا و ساندى كثيراً فى إلغاء هذا المؤتمر نظراً لفاجعة أتوبيس الأطفال التى حدثت فى أسيوط و راح ضحيتها 52 طفل بخلاف الجرحى و الإصابات الخطيره و يعلم الله أننا فى حاله نفسيه سيئه جداً لكن سبب تراجعنا عن التأجيل هو غلق الباب أمام الشائعات و الإجتهادات بالإضافه إلى ضرورة إحترامنا للمواعيد و لأصدقاؤنا الإعلاميين و الصحفيين . ثم قام محمد فاروق بالحديث عن كيفية مساعدة أهالى الأطفال و جمع التبرعات لهم ثم ترك المجال لساندى لتعلن أنها قامت بفتح حساب بنكى خاص و رقمه موجود على موقعها الرسمى حتى يتمكن الجميع من المشاركه و فعل الخير . و قالت ساندى : إننى أحب دوماً المشاركه فى الأعمال الخيريه و معى فريق عمل كله حماس و لا أعلم كيف سأدخل فى موضوع المؤتمر لأننى و بكل صراحه مصدومه حتى الأن مما حدث لأطفالنا الأبرياء . ثم أعلنت ساندى أنها ستقوم بالتبرع ب 50 % من أجرها فى كل أنشطتها الفنيه لمدة شهر و نصف لأهالى الأطفال . بعدها قال أحد الصحفيين الموجودين بالقاعة : لندخل فى صميم الموضوع الذى من أجله جئنا و من أجله تم عقد هذا المؤتمر ، فقالت ساندى للحضور : هل تحبون أن نبدأ الأن ؟ فكانت الإجابه من الجميع بالموافقة . فقام محمد فاروق بتهدئة الأصوات بالقاعه و بدأ فى الكلام قائلاً : لقد سمعنا إشاعات كثيره بأن المطربه الشابه ساندى تحاول أن تنال الشهره على حساب المطربه نوال الزغبى و أخذ البعض يقول : من هى ساندى حتى تغار منها نوال و ترفض الغناء معها فى حفل خيرى ؟ و لتوضيح كل الأمور و الرد على هذه الإفتراءات الكاذبه التى ليس لها أى أساس من الصحه كان هذا المؤتمر و لتحكى لكم ساندى كل التفاصيل من البداية . أخذت ساندى الميكروفون و قالت : لقد تم توجيه دعوه لى عبر البريد الإلكترونى للمشاركه فى حفل خيرى بدولة الإمارات لصالح مستشفى أطفال هناك بإمارة دبى ، و طبعاً وافقت على الفور و بدون تفكير ثم تلقيت إتصال من السيده مريم عثمان مديرة مركز راشد الطبى للتأكيد على الموعد و لم تكن هناك أدنى مشكله بالنسبه لى أو بالنسبه لهم هناك . و عندها حزمت حقائبى و توجهت فى رحلة طيران إلى الإمارات ، و هناك وجدت إستقبال حافل من كل الموجودين و كان على رأسهم مريم عثمان مديرة المركز . ثم قمت بزياره للمركز الطبى و إلتقيت بالأطفال المرضى و قضيت معهم وقتاً جميلاً ، ثم قمت بجوله هناك مع مريم عثمان و كان متبقى على موعد الحفل يوماً واحداً و حتى صباح يوم الحفل كانت كل الأمور عاديه و كانت صورى معلقه إلى جوار صور نوال الزغبى فى المسرح بخيمة أساطير بفندق أطلانطس النخله بدبى . و تم إبلاغى وقتها أننى لن أستطيع المشاركه فى الحفل و عندما سألت عن السبب لم تجد مريم عثمان سبباً لترد علي به حتى علمت أن نوال الزغبى هى من رفضت أن أغنى بالحفل و حاول الجميع إقناعها و على رأسهم السيد عبد الرحمن المدير العام لشركة ميديا إموشن للعلاقات العامه و هى الجهه المنظمه للحفل الخيرى و السيده مريم عثمان لكنها رفضت رفضاً تاماً . و بعدها دخلوا مع بسكال مغامس مدير أعمال نوال الزغبى فى مفاوضات لكنه رفض بناءاً على رغبة نوال الزغبى و طلب إخطاره بالموقف النهائى من مشاركة ساندى أو عدم مشاركتها ، و مشاركتى طبعاً تعنى إنسحاب نوال فحينها قررت الرحيل إلى القاهره و أنا فى قمة حزنى لأننى أحمل إسم مصر قبل أى شىء و ثانياً لأننى جئت لعمل الخير و لا شىء غير ذلك . و قامت نوال الزغبى بالغناء فى الحفل منفرده و كان خلفها صور لى كانت معلقه بالمسرح كما أن تكاليف الإقامه فى الفندق و الإنتقالات كلها كانت على حساب شركة ميديا إموشن بالتنسيق مع مركز راشد الطبى و كنت فقط سأتبرع بأجرى فى الحفل إضافة إلى إيراد الحفل الذى كان سيذهب للأطفال . و عندما جئت لمصر قمت بفضح ما حدث معى فى دبى على حسابى الشخصى على فيسبوك و على موقعى الإلكترونى و فى بعض وسائل الإعلام و الصحف ، فقالت حينها نوال الزغبى أننى أسعى للشهره على أكتافها و هذا طبعاً غير صحيح بالمره ، فأنا و الحمد لله مطربه لى جمهورى و حققت نجاحاً رغم صغر سنى علاوه على ذلك أن نوال الزغبى أسهمها كمطربه فى إنحدار منذ فتره ليست بالقصيره خاصة فى مصر . و تقدمت بشكوى لنقابة المهن الموسيقيه المصريه و شكوت ما حدث معى بالتفصيل بالمستندات و الأدله و وجدت منهم ما أسعدنى بعد أن قدموا إهتماماً كبيراً و وقفوا إلى جانبى بمخاطبة نقابة لبنان للمهن الموسيقيه و طلبهم تقديم تفسير لهذه المهزله و ماحدث معى فى دبى كفنانه مصريه و عضو بالنقابه . و قدم الفنان مصطفى كامل رئيس لجنة العمل بالنقابه كل ما فى وسعه و وقف بجوارى بشكل لم أكن أتوقعه و السيد أحمد رمضان سكرتير عام النقابه و السيد سعد المتولى المستشار القانونى للنقابه بالإضافه لذلك الفنان رضا رجب القائم بأعمال النقيب و أحسست وقتها أننى لست وحيده ، و أنا اليوم أحتمى بأبناء بلدى من الإعلاميين الشرفاء و الصحفيين المحترمين الذين أثق بهم و أنهم لن يخذلونى أبداً بصفتى مصريه قبل أن أكون فنانه . ثم بعدها قام جميع من بالقاعه من الإعلاميين بالتصفيق الشديد و أخذ محمد فاروق رئيس وشوشه الكلمه قائلاً : سنفتح الأن الباب للأسئله أمام جميع الصحفيين و ستجيب ساندى على الجميع . سأل أحد الصحفيين سؤالاً و قال : هل كنتى تتوقعى أو تشعرى بأى مؤامره قبل سفرك ؟ فأجابت ساندى مبتسمه : إطلاقاً ، فكل الأجواء كانت رائعه حتى قبل السفر و كنت فى حالة سعاده كبيره و كل شىء كان على ما يرام حتى بعد زيارتى للمركز الطبى لم يكن هناك أى شىء . ثم توالت الأسئله ، فسأل صحفى أخر ، من الذى أبلغك بإستبعادك من الحفل ؟ و ردت ساندى : السيده مريم عثمان و كانت حزينه بشده و أرجعت السبب لنوال الزغبى و حينها غضبت جداً لأن هذا يعنى الإستهتار بى كفنانه مصريه و يعنى أيضاً ضعف جهة التنظيم . ثم وجه صحفى جريدة الصباح كلمه قال فيها : نحن نتعرض للبلطجه الفكريه خارجياً و داخلياً أيضاً ، خارجياً عندما يحدث منع فنانه مصريه من الغناء لصالح أخرى و ما فيه من عدم الإهتمام و داخلياً عندما تم إغلاق قناة دريم دون أى سبب يذكر و هى الرائده فى العمل الإعلامى على مر السنين ، و طلب من ساندى التعليق فردت قائله : هذا حقيقى ، فنحن قمنا بثوره من أجل الحريه أولاً التى كانت مفقوده قبل الثوره لكن قرار إغلاق هذا الكيان العظيم كقناة دريم تجاوز كل الخطوط الحمراء لأنه حتى لم يكن يحدث قبل الثوره ، فكان الحال قبل الثوره من الممكن أن يتم حذف مشهد من برنامج أو لقاء مباشر أما غلق قناه فهذا من العجائب كما أشرت و قد إخترت اللفظ الصحيح بلطجه و إرهاب فكرى على حرية الإعلام الهادف و المحترم . ثم بعدها تشاروت ساندى مع مدير المؤتمر محمد فاروق حول مشاهدة إستقبالها فى المطار و زيارتها للمركز الطبى على شاشة العرض بالقاعه ، ثم قام المسئولين عن العرض بتشغيل فيديو ظهرت فيه ساندى بصحبة مريم عثمان و العديد من المستقبلين لها فى المطار و ذهابهم معها لمركز راشد أل مكتوم الطبى ثم وصول ساندى للفندق برفقتهم و قامت مريم عثمان فى الفيديو بالمزاح مع ساندى كثيراً و ظهر الود و الحب بينهما و أخرجت مريم عثمان صوراً للفنان عادل إمام و المطرب محمد فؤاد أثناء زيارتهما لهذا المركز الطبى . بعدها قالت ساندى ستسمعون الأن شيئاً مهما للغايه ، و قام المسئولين بالقاعه بتشغيل ملف صوت يقوم خلاله أحد الصحفيين لم تفصح ساندى عن أسمه و هو يسجل لمريم عثمان و هى تقول : لقد وضعتنا نوال الزغبى فى مأزق كبير فماذا كنا سنفعل ؟ نوال قالت يا أنا يا ساندى و كنت فى حيره من أمرى و حاولت أن أقول أن سبب خروج ساندى من الحفل هو مشكله فى التصاريح لكننى عدت و خشيت أن أقول ذلك خوفاً على عبد الله مسئول التصاريح من الأذى و المسائله ، و قالت أيضاً على لسانها لو ساندى ظهرت فى الحفل أنا هرجع لبنان و قالت أيضاً ماذا ستفعلوا لو كنتم فى مكانى ؟ هذه إساءه لنا فى دبى أكثر من نوال نفسها و ساندى ليست مذنبه فى شىء فهى جاءت من أجل الخير و كيف يلاقى الإحسان بالإساءه ؟ ثم إنتهى التسجيل الصوتى وسط تصفيق الحضور و حينها جاء خبر أن السيد أحمد رمضان فى (الأسانسير) ليلحق بأخر دقائق فى المؤتمر . و كانت المفأجاه هى ظهور الفنان مصطفى كامل مع السيد أحمد رمضان و لم يكن أحد يعلم ذلك حتى ساندى و محمد فاروق أنفسهم . و بعد أن قاما بتحية الجمهور جلسا إلى جانب ساندى و فاروق و حاصرتهم عدسات المصورين . ثم قام محمد فاروق بالترحيب بهما و أعطى الميكروفون للفنان مصطفى كامل الذى قال : لقد جئت اليوم من أجل شىء واحد فقط هو العدل لأننى أكره الظلم على أى إنسان خاصة و أن هذا الإنسان يخصنى و تحت رعايتى كفنان فى النقابه و سأبذل كل جهدى حتى يعود الحق لأصحابه . و تابع مصطفى كامل قائلاً : لقد أزعجنى جداً ما قيل فى حق ساندى أنها متسلقه و تطمح فى الشهره و كل هذا كذب طبعاً ، و لا يعلم الكثير أننى أيضاً تربطنى علاقه ممتازه بنوال الزغبى و جميع فنانين لبنان على وجه العموم . و قد إتخذنا اللازم و ما رأيناه مناسباً فى النقابه بشأن قضية ساندى لأنها مصريه قبل أى شىء و خاطبنا نقابة لبنان على الفور و وجدنا إستجابه رائعه من الدكتوره سميره بارودى نقيب الموسيقيين فى لبنان و قالت أن مثل هذه الأمور لا نقبلها أبداً خاصة أن مصر و لبنان بلداً واحداً و أنها إستدعت نوال الزغبى للتحقيق معها بشأن تلك الواقعه و أنكرت نوال معرفتها بهذا الموضوع من الأصل و نحن نملك أدله على ما قالته ساندى لكننى لا أفضل إفتراض سوء النيه و إتخاذ أى قرارات الإ بعد إكتمال كل أركان القضيه . و ما أشيع عن منع نوال الزغبى من الغناء فى مصر عار تماماً من الصحه و لا يوجد فى نيتنا أبداً هذا الإجراء الإ فى حالة إدانة نوال بشكل تام و حينها سيكون هناك كلاماً أخر . ثم دخل كامل فى حديث مع الصحفيين الموجودين بأنه دائماً ما تحدث إهانات للفنانين المصريين بالخارج و أن هذه ليست المره الأولى فأجاب كامل قائلاً : أنا لست مسئولاً عن النقابه فيما مضى و لكننى مسئولاً عنها الأن و سأدافع عن حقوق أصغر عازف طبله بها طالما أننا نمثله و ينتمى إلينا و الإ فلنرحل أفضل ، ثم حدث موقف طريف و هو سقوط ميكروفون يحمل شعار قناة دريم على المنصه فضحك كامل و قال ( هى مالها دريم فى إيه ؟ ) مما أثار ضحك الحضور و قاموا بالتصفيق . ثم أعلن محمد فاروق ختام المؤتمر قائلاً : حرصنا على نقل الصوره لكم دون تدخل و سنوافيكم دوماً بأخر تطورات هذه القضيه . ثم إنتهى المؤتمر بكلمات محمد فاروق ، و بدأت القنوات الفضائيه الموجوده بالقاعه بإجراء مقابلات مع ساندى و مصطفى كامل و بعض من ضيوف المؤتمر الذى إستمر لأكثر من ساعتين .