عقدت المطربة المصرية ساندي مؤتمر صحفياً أمس "الأحد" حضرة عدد كبير من الصحفيين والقنوات الفضائية بالإضافة إلى مصطفى كامل وكيل النقابة رئيس لجنة العمل بنقابة الموسيقيين وأحمد رمضان سكرتير النقابة واستمر لأكثر من ساعتين. وقال الكاتب الصحفي محمد فاروق والذي تولى إدارة المؤتمر: كان من المفترض إلغاء المؤتمر بسبب حادث قطار أسيوط الأليم والذى جعلنا نشعر بحزن شديد، ولكننا فضلنا أن نستغل المؤتمر لطرح فكرة ربما تساعد ولو قليلا في تخفيف آلام أهالي هؤلاء الأطفال وهي أن نقوم بفتح حساب بأحد البنوك لجمع تبرعات لهم، وتبرعت ساندي بأجر خمسة أشهر كاملة لهذا الحساب، وربما نستفيد من هذه المبالغ في إصلاح مثل هذه المزلقانات والتي تنتشر بجميع محافظات الجمهورية. وأكدت ساندي أنها لا تحتاج إلى اعتذار نوال الزغبي، ولكن إن حدث هذا فيجب عليها أن تعتذر للمصريين، فعندما يتم منعى من الغناء فى حفلة خيرية ولصالح أطفال يحتاجون للتبرعات التى كانت ستذهب إليهم، وهذا فقط لكونى فنانة مصرية، وبطلب منها حسبما ذكرت مريم عثمان مديرة مركز راشد بدبى والتي قالت حسب تسجيل لها تم إذاعته أثناء المؤتمر "إحنا لقينا معارضة من طرف "نوال " ومدير أعمالها "بسكال" اللذين رفضا اشتراك ساندي في الحفل، وحاولنا أن نخرج بصورة قانونية من هذا الوضع ونقول إن المشكلة فى التصريح ولكن لعدم إيذاء عبد الله - مسئول التصاريح "- بعد أن تأكدوا أن المشكلة ليست في التصريح، وإحنا مش عايزين نظلم حد، وأنا مش عارفة كيف ما نسوى، نوال بتقول يا أنا يا ساندى، ولو أنت فى هذا الوضع كيف ما تسوى، أمامك نوال وساندي ، وأنا متعاطفة جداً مع ساندى، فهى ما عندها ذنب في الموضوع نهائياً، هى أتت لعمل خير وتتبرع وكيف نقابل الإحسان بهذه الطريقة، وهذا الشئ مسىئ لينا إحنا أكثر من نوال، ولكن لما تيجى واحدة زى نوال وتحطنا بها الوضع شو بدنا نسوى وبكرة الحفلة وهي قالت ساندي إذا بدها تغنى أنا هرجع لبنان". كما تم عرض لقطات فيديو تظهر طريقة استقبال ساندي والترحيب بها فى دبى، وأيضا تم إذاعة تسجيل يحمل صوت مريم عثمان والذى يؤكد أن مركز راشد بدبى قام بتوجيه الدعوة للمطربة ساندي ولم تذهب من نفسها كما ادعى البعض، وقالت إن سبب المنع هو الفنانة نوال الزغبى والتى منعت من قبل أيضا تواجد الفنان عبد الله الرويشد فى نفس الحفل. أما مصطفى كامل وكيل النقابة، والذى أعلن أنه حضر لأنه شعر أن هناك ظلما وقع على الفنانة ساندى، وقال: لو تأكد لنا أن المنع كان بسبب نوال فستكون المعاملة بالمثل وسيتم منعها من الغناء فى مصر، فعهد التحامل على المصريين من قبل فنانين لبنانيين أو من الخليج قد ولى ومضى.