شهدت الساعات الماضية جدلا كبيرا حول مدى إمكانية تمثيل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو لدولة أخرى غير مصر بعد وجوده في الولاياتالمتحدةالأمريكية وإعلانه اعتزل اللعب في مصر ونيته خوض المنافسات باسم أمريكا. وقال مصدر داخل الاتحاد المصري للمصارعة إن لوائح الاتحاد الدولي للمصارعة تنص على أن أي لاعب محلي يرغب في تغيير اسم الدولة التي يمثلها يجب أن تمر 3 سنوات من آخر دولة أولمبية شارك بها. وتابع أنه في حالة المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو فقد شارك في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 في شهر يوليو من ذات العام وبذلك سيكون متاح له تقديم طلب باللعب باسم أي دولة أخرى غير مصر بداية من شهر يوليو 2027 فيما يتم تقديم الطلب بشكل رسمي في شهر ديسمبر من كل عام ثم يتم البت في الطلب والموافقة عليه ليستطيع أن يمثل دولة أخرى بداية من شهر يناير 2028 وهي نفس السنة الأولمبية التي تقام فيها أولمبياد باريس. وأضاف المصدر داخل الاتحاد المصري للمصارعة أن اللاعب قد يستطيع تمثل دولة أخرى غير بلاده في حال الحصول على الاستغناء الدولي الخاص به من اتحاد المحلي وفي حالة كيشو في حال قيامه بذلك الإجراء سوف يقابل بالرفض التام داخل الاتحاد نظرا لتوفير كل الإمكانيات المالية والفنية له حتى يعود مجددا ويستطيع العودة إلى حلبة المصارعة في أولمبياد لوس أنجلوس 2028. وبعد نهاية دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 اختفى كيشو بعد الأزمة التي تعرضه لها هناك واتهامه بالتحرش حينها لكنه لم يعد متواجدا بالشكل المطلوب على الساحة الرياضة رغم وجود عدد من العروض المتاحة له حتى يعود للتدريبات مجددا لكنها لم تكتمل في النهاية بعد إصراره على السفر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية.