لليوم الثاني علي التوالي نظم العاملون في مستشفى الرمد بدمياط ، اعتصامًا داخل المستشفي، احتجاجًا على نقلها إلى مكان آخر في منطقة شطا الواقعة علي حدود مدينة دمياط بالقرب من بورسعيد مما يشكل عبئا على المرضي. جاء ذلك بعد قرار اللواء محمد علي فليفل محافظ دمياط، بنقل المستشفي من مكانها الحالي بمدينة دمياط إلى منطقة شطا وذلك بعد محاولات من العاملين بالمستشفى استمرت لمدة ستة أشهر لمنع نقل المستشفي لظروف وطبيعة مرضى الرمد الذين لايستطيعون الذهاب الي منطقة شطا وهي منطقة نائية تقع علي حدود محافظة دمياط وبورسعيد، وفوجئ العاملون أمس بالمقاول المسئول عن اصلاح المستشفى يقوم بعمليات الهدم لأجزاء من المستشفى مما أدى إلى وقوع أجزاء من الحجارة علي المرضى الذين يتلقون العلاج فتصدى له العاملون لإيقاف عملية الهدم لخطورتها الشديدة علي المرضى.
وعند عرض الأمر علي الدكتور حمدي حواس وكيل وزارة الصحة بدمياط طلب منهم مغادرة المستشفى والانتقال الي مقرها البديل بمنطقة شطا، فلجأ مجموعه من الأطباء الي محافظ دمياط لاتخاذ قرار بايقاف عمليات الاصلاح لخطورتها علي المرضى وطالبوا بعدم نقل المستشفى الي المبنى البديل بمنطقة شطا لأنها منطقة نائية تسبب معاناه لمرضى الرمد اللذين لايستطيعون الوصول الي المستشفى الا بشق الانفس، واستخدام المواصلات وضرورة البقاء مستشفي الرمد في مكانها الحالي وسط مدينة دمياط الا انهم فوجئوا بقرار من المحافظ بنقل مستشفى الرمد الي منطقة شطا واستخدام مكانها الحالي كمستشفى لعلاج حالات القدم السكرية .
ومن جانبه أشار عاصم العاجز- محامي العاملين بالمستشفى بأن العاملين قاموا بمحاولات كثيرة، لمنع نقل المستشفي منذ6 أشهر لظروف طبيعة مرضي الرمد، الذين لا يستطيعون الذهاب إلى منطقة شطا، التي تقع في منطقة نائية خارج مدينة دمياط، وقد لجأ مجموعة من الأطباء إلى محافظ دمياط اللواء محمد علي فليفل لاتخاذ قرار بتشطيب الدور الاول لاستمرار العمل في المستشفي، ويظل المستشفى يستقبل المرضي كعادته، ولكنه رفض، بناء علي رفض الدكتور حمدي حواس، وكيل وزارة الصحة بدمياط لطلب الأطباء.