نظم أفراد هيئة التمريض وجميع العاملين بمستشفى الرمد بدمياط، اعتصاما مفتوحا، لوقف تنفيذ نقل مستشفى الرمد الواقع وسط مدينة دمياط، إلى منطقة شطا الواقعة على حدود دمياط بورسعيد. وذلك باعتبار المستشفى النوعية الوحيدة فى مجال طب وجراحة العيون بدائرة المحافظة، وذلك لخطورة المكان أمنيا. وصرحت رشا بركات من هيئة التمريض، بأن المستشفى حصلت على قرار صريح وواضح من محافظ دمياط محمد على فليفل، بموافقة الإدارة الهندسية على القيام بالترميم فى المستشفى المذكورة، ووجود العمالة فى المستشفى أثناء الترميم، إلا أنهم فوجئوا منذ 10 أيام بحدوث مالا يتوقعه أحد. وأضافت: حضر المقاول المختص وبدأ بعملية تخريب شامل في المستشفى وليس ترميم، وعمل لا يدخل فى إطار الترميم، حيث قام العمال بإلقاء أسرة ودواليب المرضى من الدور الرابع، مما أدى إلى إتلاف عهدة أفراد هيئة التمريض بالمستشفى. واشارت إحدى الممرضات إلى أن أفراد هيئة التمريض فوجئوا، بقيام المقاول بهدم بعض أعمدة المستشفى لإجبارهم على قبول الأمر الواقع، والنقل إلى منطقة مهجورة وخطيرة من كل النواحي، مما دفع بعض العاملين فى المستشفى، إلى التوجه فورا لوزارة الصحة، لبحث مشكلتهم وبيان مدى الخطر الداهم الذى سيصيبهم فى حالة قرار النقل المشئوم. وأكدت هبة سويلم من هيئة التمريض، أننا حصلنا على وعود من المسئول عن قطاع الرمد بوزارة الصحة، بالتحرك السريع والجاد لحل هذه المشكلة، ووقف مهزلة نقلنا من هذا المكان، مضيفة أننا لا نمانع من ترميم المستشفى، لكن مع تحديد سقف زمني للعودة لها، وتوفير مكان بديل داخل مدينة دمياط، حفاظا على مصلحة شعب دمياط، أولا وجموع العاملين بالمستشفى، حيث إن تخصصنا هو الوحيد بدائرة المحافظة ودمياط بلد صناعية، وتعمل فى صناعة الأثاث وهناك مصابون يأتون دائما بسبب هذه المهنة. كما أن جميع المترددين على المستشفى من أصحاب المعاشات والمسنين وأصحاب الحالات الخاصة، ونقل المستشفى يمثل كارثة حقيقية لهم حتى ولو مجرد يوم واحد، ويأتون إلى المستشفى من كافة قرى ومراكز المحافظة، وأكد جميع العاملين أننا سنستمر فى الاعتصام حتى تحقيق مطالبنا. يذكر أن المستشفى المقترح النقل إليها، رفض معهد الأورام استلامه والعمل به من قبل، وكذلك القومسيون الطبي بدمياط لبعد المكان، ولخطورة المنطقة المتواجد بها المستشفى.