مازالت عمليات تهريب الافارقة عبر الدروب الجبلية بجبل الحلال بوسط سيناء مستمرة ، فبرغم العمليات العسكرية القائمة بمحافظة شمال سيناء " نسر 1" التى ضربت البؤر الاجرامية بكل قوة وحزم وفجرت اماكن اختباء المجرمين والعناصر الجهادية والعملية " نسر 2 " التى تقوم بهدم الانفاق المؤدية الى غزة إلا أن أباطرة تهريب الافارقة مازالوا يجدون المرتع خصيبا فى جبل الحلال ،حيث يقومون بتهريب الافارقة عبر الحدود المصرية برفح الى اسرائيل مقابل مبالغ مالية يتحصلون عليها من المتسللين . قوات الامن المتواجدة بوسط سيناء لاحظت بعض العناصر البدوية اثناء تهريبها احد الافارقة فانذرتهم بالتوقف والاستسلام الا ان المهربين اطلقوا وابلا من الرصاص على القوات مما أسفر عن اصابة إبراهيم عبد الحميد "22 سنة" المجند بقوات الأمن المركزى بشمال سيناء اثناء تواجده فى مقر خدمته بالعلامة الدولية رقم 32 والواقعة بمنطقة وسط سيناء، تبين ان الجندى اصيب بطلق نارى فى الساق اليسرى، تم نقله الى مستشفى العريش بينما لاذ المهربون بالفرار. من جانب اخر عثرت الاجهزة الامنية بشمال سيناء برئاسة اللواء سميح بشادى مدير الامن على جثة لشاب افريقى مجهولة الجنسية و الهوية ، وجدتها حملة امنية كانت تقوم بتمشيط المحافظة ملقاه بطريق قرية الجورة التابعة لمركز الشيخ زويد بشمال سيناء. اشارت التحريات أن الجثة لأفريقى فى العقد الثالث من العمر، ولم يعثر مع الجثة على أية أوراق أو إثبات شخصية، تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى العريش العام، وجارى القيام بالتحريات اللازمة للوصول إلى شخصية القتيل وتحديد أسباب الوفاة يذكر ان قرية الجورة قد شهدت من قبل عملية عسكرية من قبل القوات المسلحة استهدفت عناصر اجرامية خطرة من الجهاديين واسفرت تلك العملية عن تصفية اربعة اشخاص من هذه العناصر وتم القبض على الباقين. وعلى صعيد اخر ، تمكنت الحملات الامنية من ضبط أحد العناصر المسلحة في أثناء تواجده بأحد الشاليهات على شاطئ البحر بمنطقة غرناطةبالعريش، يبلغ من العمر " 28 سنة " وبحوزته سيارة خاصة. اكدت مصادر امنية انه جارى التحقيق مع العنصر للاشتباه فى تورطه فى قتل أفراد الشرطة والمشاركة فى الاعتداء على قطاع الأمن المركزى برفح.